صدى البلد:
2025-05-23@20:03:18 GMT

نورة الكعبي تشارك في حفل دار واحة الرحمة

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

أناب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، نورة الكعبي وزيرة دولة، لحضور حفل دار واحة الرحمة في جمهورية مصر العربية، وقص شريط قاعة "أولاد زايد" التي تم إطلاق هذا الاسم عليها عرفانًا وتقديرًا لدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، لمشروع الدار الذي بدأ تنفيذه بعد توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" من قبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في فبراير 2019 بأبوظبي.



حضر احتفالية المشروع – الذي تم تطويره ليعكس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية - مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب العديد من الشخصيات العامة والدبلوماسيين، وبعض الضيوف القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق وإيطاليا والولايات المتحدة.

وحضر الاحتفالية من الجانب المصري سها سمير جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللواء أركان حرب خالد لبيب، مساعد وزير الدفاع ممثلًا عن وزير الدفاع، و المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والأنبا اكليمندوس، ممثلاً عن قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، وغبطة البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة في مصر ورئيس مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وفضيلة الشيخ د. مظهر شاهين.

بدأ الحفل بجولة في دار واحة الرحمة - الذي اختيرت العاصمة الإدارية الجديدة موقعاً له للتأكيد على الطابع الإنساني والحضاري لها - لتعريف الضيوف بمتحف الأخوة الإنسانية، حيث تم عرض نسخة أصلية موقعة من قداسة البابا وفضيلة الإمام لوثيقة الأخوة الإنسانية، وبعض القطع النادرة، ثم زيارة لغرف الأطفال، وصولاً إلى تمثال الرحمة.

وقد صرحت نورة الكعبي خلال المناسبة قائلة: "ينبثق مشروع دار واحة الرحمة من روح وثيقة الأخوة التي وقعها قداسة البابا وسماحة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي، وما هو إلاّ جزء من مشاريع تخدم المنطقة وتضيء الطريق للنشء كي يكون ملماً ومؤمناً بقيم التعايش والتسامح والمحبة والتراحم والسلام، وهي القيم التي تجسد قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".

وأضافت: "دار واحة الرحمة يستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي، والتفاهم المشترك، وتعزيز جسور التواصل والحوار، بما يساهم في الاستقرار والازدهار إقليميًا ودوليًا".

من الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس أرسل رسالة خاصة لهذه المناسبة ورسالة فيديو تم عرضها أثناء الاحتفالية. كما شمل الحفل كذلك كلمة لسفير الفاتيكان، وكلمة من المونسينيور د. يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، شكر فيها قيادة  دولة الإمارات وشعبها على "دعمهم الكريم لمشروع واحة الرحمة الذي ولد على أرض زايد الخير ليجسد مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.

وبهذه المناسبة تم الكشف عن الهدية القيمة التي أهداها قداسة البابا فرانسيس لمشروع دار واحة الرحمة، وهي نسخة طبق الأصل من تمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو، وتأتي هذه الهدية الفريدة تذكارًا لزيارة قداسته لمصر سنة 2017 وتقديرًا لدور مصر التاريخي كواحة للتعايش والسلام والأخوة والحوار بين الأديان.

8e1b25e1-cdf7-418f-aa7c-a22424088a5e 673c87f8-d0f2-4288-b040-ddcb09bbfb4a

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة وثیقة الأخوة قداسة البابا آل نهیان

إقرأ أيضاً:

عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد

الحوار مع الكاتب الإماراتي عبدالرحمن النقبي مهم للغاية، فهو يشغل منصب مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية، التي تنظم جوائز مهمة مثل جائزة "الشيخ زايد" و"جائزة سرد الذهب" و"جائزة كنز الجيل"، وتدعم جائزة البوكر، خاصة مع التوسع في عدد الجوائز واستهدافها كافة المجالات مثل الشعر النبطي وغيره.

عبدالرحمن النقبي يتحدث هنا حول الاستراتيجية الحاكمة لإدارة الجوائز في المركز، وكيف تستهدف دعم الكتَّاب العرب، وإيصال الثقافة العربية إلى آفاق عالمية، ومستقبل تلك الجوائز، وكيف يفكرون في تطويرها، وكذلك كيف يرون الجدل الذي تثيره كل عام.

أنتم تدعمون جائزة البوكر.. فما الذي قدمته تلك الجائزة للرواية العربية؟

جائزة البوكر مثَّلت نقلة نوعية في مسيرة الرواية العربية. أعادت السرد العربي إلى الواجهة، وفتحت آفاقاً جديدة للقراءة والنقاش. أصبحت الرواية موضوعاً عاماً يُناقش في الصحف والمنصات، بعد أن كانت محصورة في النخب. الجائزة أيضاً أسهمت في تسويق الرواية وترجمتها ونشرها عالمياً، رغم ما يرافقها أحياناً من جدل.

تنظمون فعاليات للجائزة في دول العالم.. ما الذي تضيفه هذه الفعاليات؟

الفعاليات الدولية تُعدُّ ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الثقافية. فهي تساهم في الترويج للأدب والثقافة العربية، وتُقرّب الجائزة من الأسواق الجديدة المستهدفة، مما يزيد من المشاركات من تلك الدول. كما تتيح لنا الالتقاء بالمؤسسات الثقافية العالمية، وتُمهِّد لبناء شراكات استراتيجية تعزز حضور الثقافة العربية في المشهد الدولي.

ما حيثيات اختياركم للكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب؟ وهل كانت هناك منافسة من أسماء عالمية؟

اختيار هاروكي موراكامي جاء انطلاقاً من رؤيتنا لتكريم الأصوات الأدبية التي تُجسِّد الإبداع العابر للثقافات، وتبني جسوراً بين الإنسان والإنسان، بصرف النظر عن اللغة أو الجغرافيا. موراكامي هو كاتب ياباني عالمي، لكنَّ حضوره الروحي والأدبي موجود في وجدان قرَّاء العالم كله، بمن فيهم القرَّاء العرب. وقد رأت لجنة الجائزة، وسط منافسة من أسماء مرموقة، أن مشروع موراكامي السردي الطويل هو الأجدر، لأنه يمثِّل الضمير الإنساني في لحظة يتعثر فيها الخطاب الثقافي العالمي.

هل تسهم مثل هذه الأسماء في صبغ الجائزة بطابع عالمي؟ وهل تجعل من العالم العربي مصدراً للجوائز الرفيعة؟

نعم، تكريم شخصية مثل موراكامي يضيف بُعداً عالمياً للجائزة ويؤكد أنها لا تتحرك داخل حلقة مغلقة. هي جائزة تنطلق من أبوظبي، لكنها تخاطب الإنسانية جمعاء، وتؤمن بأن العالم العربي يمكن أن يكون ليس فقط متلقياً، بل مرجعاً ومانحاً للجوائز الرفيعة. عندما تحتفي أبوظبي بموراكامي، فهي لا تُظهر انفتاحها فقط، بل تؤسس لمكانة ثقافية تعيد تعريف اتجاهات التقدير في العالم.

قلت في مقال إن ظهور موراكامي في العالم العربي قد يكون الأول وربما الأخير، لماذا؟

هذا ليس تقييماً رمزياً فقط، بل قراءة واقعية. موراكامي، بطبيعته، ليس من الكتَّاب الذين يحبِّذون السفر أو الأضواء، ويُعرف بانعزاله واكتفائه بحوارات نادرة وظهورات قليلة. ومع تقدمه في العمر، فإن احتمالية ظهوره مستقبلاً تقلُّ بشكل كبير. لذلك فإن هذا الظهور عبر جائزة الشيخ زايد للكتاب يُعدُّ حدثاً فريداً واستثنائياً، قد لا يتكرر.

ما الذي يعنيه تكريم أسماء مرشحة دائماً لجائزة نوبل؟

بلا شك، اختيار أسماء من هذا النوع يُكسب الجائزة قيمة مضاعفة، ليس فقط بسبب شهرتها، بل لأن هذه الشخصيات تمثل طموح الإنسانية في الأدب والفكر والفن. لكن في الوقت ذاته، ليست هذه هي القاعدة الثابتة. فجائزة الشيخ زايد منحت لقب "الشخصية الثقافية" لموسيقيين وعلماء ومؤسسات معرفية. على سبيل المثال، فاز بها الموسيقار المصري عمر خيرت. هذا يدل على أن الجائزة لا تُكرِّم فقط ما هو أدبي، بل ما هو مؤثر، إنساني، ومُلهم على مستوى الثقافة ككل.

من أين تستمد الجائزة مصداقيتها؟

تستمد جائزة الشيخ زايد للكتاب مصداقيتها من منظومة حوكمة دقيقة تقوم على الشفافية والنزاهة، ومن لجان تحكيم مستقلة تُراجع بشكل دوري، وتُشكَّل وفق أعلى المعايير. الجائزة لا تتبع أي نزعة شعبوية، بل تُقيِّم المحتوى أولاً، بغضِّ النظر عن الأسماء أو الجنسيات. ولذلك نرى أن عدد المشاركات يتزايد باستمرار، وهو انعكاس لثقة المؤلفين والناشرين بها.

ما رؤيتكم لتطوير الجوائز مستقبلاً؟

رؤيتنا تقوم على أمرين: الثبات في المبادئ، والتجدد في الأدوات. ورغم أن الجائزة حظيت بمكانة عالمية وشهرة متزايدة، فإننا لا نكتفي بذلك. الدليل أننا أضفنا فرع "تحقيق المخطوطات" في الدورة قبل الماضية بعد أن لاحظنا فراغاً في هذا المجال. وتوافدت علينا مشاركات كثيرة تؤكد صحة هذا التوجه. نحن نؤمن بأن الجائزة يجب أن تتطور وفقاً لحاجات المشهد الثقافي، لا أن تكتفي بما أنجزته.

الجوائز المادية ضخمة.. هل الهدف دعم الكتَّاب للتفرغ للإبداع؟

بالضبط. القيمة المادية ليست فقط مكافأة، بل هي جزء من فلسفة الدعم الثقافي. الجائزة تؤمن بأن المبدع لا يكفي أن يُكرَّم، بل يجب أن يُمكَّن من التفرغ والإنتاج والاستمرار. ولذلك نعتبر المبالغ المجزية استثماراً في المستقبل الثقافي، لا مجرد مكافأة على الماضي.

تخصيصكم فرعاً للشباب في الجائزة، هل هو لضمان فوزهم؟

تخصيص هذا الفرع هدفه الأساسي تشجيع الطاقات الشابة على دخول المشهد الثقافي من بوابة الجائزة. نحن نعي أن بعض الأسماء الشابة قد لا تستطيع المنافسة في فئة الآداب العامة أمام أسماء راسخة، لذا فإن هذا الفرع يُوفِّر لهم مساحة أكثر عدالة، ويُحفِّزهم على مواصلة الكتابة والتطوير والإنتاج.

جائزة "كنز الجيل" هل هي لحماية الشعر النبطي؟

هي لحمايته، وتكريمه، وإحيائه أيضاً. الشعر النبطي ليس مجرد تراث لغوي، بل يحمل قيماً أخلاقية وإنسانية عميقة. الجائزة جاءت لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان للشعر النبطي مكانة خاصة في وجدانه. كما أنها تُكرِّم المبدعين في هذا الفن، وتدفع الأجيال الجديدة لتبنيه وتطويره.

ما الذي تعكسه أرقام المشاركة في الجائزة؟

أكثر من 4000 مشاركة سنوياً، بزيادة تقارب 30٪ في آخر دورتين، وهذا رقم يتحدث عن نفسه. هو دليل على أن الجائزة باتت تحظى بثقة المجتمع الثقافي، عربياً وعالمياً. أما في ما يخص الترجمة، فنحن لا نُكرّم فقط الترجمة إلى العربية، بل نحتفي كذلك بالأعمال المنقولة من العربية إلى لغات العالم. وهذا الدور هو من أهم الجسور الحضارية التي تبنيها الجائزة.

هل تقومون بترجمة هذه الأعمال ونشرها؟

نعم، وقد نشرنا بالفعل ترجمات لعشرات الأعمال الفائزة، وكذلك التي وصلت إلى القوائم القصيرة في فرعي الأدب وأدب الطفل. حتى الآن تمت الترجمة إلى أكثر من عشر لغات عالمية، وهو ما يعكس الحاجة الحقيقية لترجمة الأدب العربي، ويُبرز قدرتنا على نشره بطرق مهنية وواسعة التأثير.

هل أنقذت جائزة "سرد الذهب" القصة القصيرة من التراجع؟

يمكن القول إن الجائزة أنعشت هذا الفن وأعادته إلى الواجهة. القصة القصيرة تستحق أن تُحتفى بها، لما فيها من تكثيف وتعبير عميق عن التجربة الإنسانية. عدد المشاركات الكبير كل دورة يؤكد أن هناك تعطشًا لهذا النوع من الكتابة، وأن مركز أبوظبي للغة العربية أحسن صنعًا حين أطلق هذا المسار.

قلت إن الجدل حول نتائج الجوائز صحي.. هل هذا عن قناعة؟

بكل قناعة. الجدل لا يُزعجنا، بل نعتبره جزءًا من الحراك الثقافي الضروري. كل جائزة معتبرة لا بد أن تثير النقاش، لأنه لا يوجد إجماع تام على أي عمل. كثير من المحبين يتعاطفون مع أسماء بعينها، وهذا طبيعي. لكننا نؤمن بأن الجدل يُثري النقاش، ويُروِّج للأعمال الفائزة حتى من دون قصد.

كيف تختارون المحكمين؟

نحرص على اختيار أصحاب الكفاءة العالية والخبرة العميقة في كل فرع. نُراعي التنوع الجغرافي والثقافي، وكذلك التوازن بين الجنسين. تُراجع الأسماء بشكل دوري، وتُحاط بسرية تامة لضمان نزاهة القرار. لدينا نظام داخلي دقيق يضمن أعلى درجات المهنية والشفافية.

أخيراً.. كيف تُسهم الجوائز في تعزيز العلاقات بين الدول؟

الثقافة هي الجسر الأصدق بين الشعوب. الجوائز تفتح قنوات للحوار، وتُعمِّق الشراكات بين الدول، خاصة من خلال الترجمة والفعاليات المشتركة. نحن نؤمن أن الثقافة ليست فقط وسيلة للتفاهم، بل للبناء أيضاً، ولهذا فإن الجوائز أصبحت أداة من أدوات التقارب العربي والدولي.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • مصرع عامل انهارت عليه رمال فى الشيخ زايد
  • تعاون بين «الأخوة الإنسانية» واليونسكو في التعليم والتعايش السلمي
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدا من المشاركين في منحة الزعيم جمال عبد الناصر
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
  • نورة الكعبي تشارك في اجتماع تحالف تنفيذ حل الدولتين بالمغرب
  • الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
  • البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر
  • البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صور
  • بابا الفاتيكان يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة