رشقات صاروخية من شمال قطاع غزة تزامنا مع عملية برية شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الاثنين، إطلاق رشقات صاروخية جديدة تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، تزامنا مع بدء جيش الاحتلال عمليته العسكرية البرية شرق مدينة رفح.
وذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت صواريخ من شمال غزة صوب مستوطنات الاحتلال، فيما دوت صفارات الإنذار في أكثر من منطقة.
وقالت سرايا القدس، في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: "قصف سديروت و(مستوطنة) مفلاسيم ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة "غيفيم" بمنطقة غلاف غزة، القريبة من سديروت.
وفي وقت سابق، دوت صفارات الإنذار بمستوطنتي "غيفيم" و"كلية سابير" في غلاف غزة، حسب إعلام عبري.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم مقتل أحد جنوده جراء إطلاق صواريخ وقذائف هاون من قطاع غزة، على تحشدات عسكرية في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح، ما رفع حصيلة قتلاه في الهجوم ذاته إلى 4، فضلا عن إصابة 11 آخرين.
ويأتي ذلك في ظل شروع الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية شرق مدينة رفح، بعد إلقاء مناشير تطالب السكان والنازحين بإخلال المنطقة، تزامنا مع غارات جوية ومدفعية مكثفة.
والأحد، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن معدل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات فاق التوقعات، رغم انخفاضه تدريجيا خلال الأشهر الـ3 الأخيرة.
وأوضحت الإذاعة أنه تم إطلاق 113 صاروخًا الشهر الماضي، أي بمعدل 3-4 في اليوم، مضيفة بالقول: "هذا ليس بالضبط ما كنا نتوقعه في هذه المرحلة من الحرب".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة رفح صواريخ الحرب صواريخ غزة الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
خسائر ثقيلة لجيش الاحتلال في غزة.. كمائن ومعارك تطيح بعدة جنود في خانيونس
قتل جنديان من جيش الاحتلال وأصيب 11 آخرون في معارك وكمائن جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن "النقيب (احتياط) تال موشفوفيتس، نائب قائد السرية في الكتيبة الهندسية 7086 التابعة للواء جولاني قتل جراء انفجار في جنوب قطاع غزة. وأصيب مقاتلون آخرون في الحادث".
وأضافت، أن "التحقيق الأولي كشف عن نصب خلية إرهابية كمينا للقوة وفتحت النار بعد تفجير العبوة الناسفة، حيث اتضح من التحقيق أن الخلية نصبت كمينا لقوة الخيالة وفتحت النار باتجاهها بعد تفجير العبوة الناسفة".
وفي حادث آخر قتل جندي في خانيونس دون إفصاح الاحتلال عن المزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
والسبت، قتل رقيب (ميان) نعوم شمش، قائد فرقة في لواء كفير، سقط يوم السبت في جنوب قطاع غزة، كما قتل شمش، 21 عاما، من القدس، بنيران مضادة للدبابات في خان يونس. وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الحادث، وفقا للصحيفة.
قبل نحو أسبوع ونصف قتل أربعة جنود من جنود الاحتلال في انهيار مبنى بني سهيلة بالقرب من خان يونس.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.