تقديرات بانضمام أمريكا إلى الحرب.. «جيش الاحتلال» يرصد إطلاق صواريخ من إيران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صواريخ من إيران، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجمات الإيرانية ستسأنف على إسرائيل بعد ساعات من اليوم.
ومنذ قليل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع، أن التقديرات تشير إلى أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب على إيران بما في ذلك العمليات الهجومية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة شن غاراتها الجوية ضد أهداف إيرانية، حيث شنت إسرائيل على الأقل 5 ضربات لإيران، خمس موجات من الغارات على إيران، وضرب ما يزيد على 350 هدفًا.
وطالتِ الضربات الإسرائيلية العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، واستهدفت إسرائيل الأماكن التالية:
- هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني.
- مراكز القيادة للحرس الثوري الإيراني.
- منشآت إيران النووية الرئيسة، كـ:«منشآت نطنز وأراك وفوردو النووية، ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة».
- منازل كبار العلماء النوويين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، منهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، و9 من العلماء النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، بالإضافة إلى تعرض للاغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد.
وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يزعم سيطرته الجوية على غرب إيران حتى طهران
عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني
إذاعة جيش الاحتلال: الهجوم الجوى استهدف رئيس الأركان الإيرانى وعددا من علماء الذرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب الإيرانية الإسرائيلية صواريخ من إيران الهجمات الإسرائيلية على إيران جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وعودة الحديث مجددًا عن الملف النووي الإيراني، تتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الحرب بالوكالة إلى صدام مباشر بين قوى إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، علق أستاذ السياسة أحمد فؤاد أنور على تطورات المشهد الإيراني، متناولًا أبعاد الردع المتبادل بين إسرائيل وإيران، ودلالات فشل الضربات العسكرية السابقة في كبح الطموح النووي الإيراني، إلى جانب ما يمثله التوازن الدولي الجديد من تعقيد إضافي لأي عمل عسكري محتمل.
أحمد فؤاد أنور: اكتمال المشروع النووي الإيراني يمنح طهران حصانة وردعًا يصعب كسرهقال أحمد فؤاد أنور في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الحديث عن إكمال المشروع النووي الإيراني يختلف تمامًا عن مجرد السعي أو محاولات الإحياء، وأضاف أن تحول البرنامج إلى قدرة نووية مكتملة يمنح طهران «حصانة» ورافدًا من الردع يصعب على أي طرف توجيه ضربة حاسمة ضدها.
أوضح أنور أن استمرار قدرة إيران على التحرك في هذا الملف يشير إلى أن الضربات التي نسبت للولايات المتحدة أو لإسرائيل لم تكن فعالة بما يكفي لوقف تطور القدرات الإيرانية، مضيفًا أن مجرد النقاش الحالي عن إحياء البرنامج دليل على محدودية أثر هذه العمليات.
نوه إلى أن المواجهة شملت ضربات متبادلة استهدفت مراكز وأهدافًا حساسة في الطرفين من عمليات اغتيال لعلماء إلى هجمات على منشآت استراتيجية ما يعكس منطق الردع المتبادل وتصاعد وتيرته في المنطقة.
لفت إلى أن عملية استهداف أهداف داخل إيران أو وصول ضربات من اليمن رغم بساطة وسائلها أثارت تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي المتفوّق عليها إعلاميًا، بما في ذلك منظومات متقدمة لطالما تم الترويج لقدراتها.
شدد أنور على أن توجيه ضربات واسعة لإيران لن يكون ممكنًا من دون موافقة أو مشاركة أميركية فعلية، وأن ذلك يزيد من تعقيد أي مسار عسكري محتمل ويجعل الخيارات السياسية والدبلوماسية أكثر أهمية.
وأكد أنور أن التعاون التقني والاقتصادي والاستخباراتي بين إيران وقوى كبرى قد يغير موازين القوة ويطيل أمد المواجهة إلى حرب استنزاف، وهو ما قد لا يخدم مصالح تل أبيب في سيناريو تصعيد طويل الأمد.
ختامًا قال أحمد فؤاد أنور إن المشهد الراهن يؤكد أن المنطقة أمام لعبة معقدة من الردع المتبادل والتحالفات المتعددة الأبعاد، وأن الحلول القصيرة النافذة العسكرية وحدها لن تكون كافية لاحتواء الأزمة.