RT Arabic:
2024-05-20@05:22:52 GMT

لقاح "استباقي" جديد لفيروسات كورونا غير المكتشفة

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

لقاح 'استباقي' جديد لفيروسات كورونا غير المكتشفة

ابتكر فريق من العلماء لقاحا جديدا لفيروسات كورونا المتعددة، حتى تلك "غير المكتشفة" حتى الآن.

ويهدف المشروع، بقيادة علماء من جامعات أكسفورد وكامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إلى إطلاق لقاح "استباقي" قبل ظهور الوباء المحتمل التالي.

وتعمل الجرعة التجريبية، المختبرة على الفئران فقط، على تدريب الجهاز المناعي للتعرف على أجزاء من العديد من الفيروسات التاجية المختلفة، التي تشمل "كوفيد" و"سارس" و"ميرس"، خاصة أن اللقاحات الحالية تدرّب الجهاز المناعي على استهداف نوع واحد محدد من الفيروسات.

ويعمل اللقاح باستخدام كرة صغيرة من البروتينات تسمى "القفص النانوي الرباعي"، ثم استخدم العلماء ما أسموه "الصمغ البروتيني الفائق" لربط المستضدات، وهي مواد تؤدي إلى استجابة مناعية في الجسم، ما يمكنها من محاربة مسببات الأمراض.

ويساعد اللقاح الناتج، جهاز المناعة على التعرف على أجزاء من 8 فيروسات تاجية، بما في ذلك بعض الأنواع التي لا توجد حاليا إلا في الخفافيش البرية، ولكن من الممكن (من الناحية النظرية) أن تنتقل إلى البشر في المستقبل.

إقرأ المزيد "نتائج سريرية مدهشة" يحققها لقاح جديد لسرطان دماغي فتاك

وأظهرت الاختبارات أن اللقاح ساعد الفئران على محاربة SARS-Cov-1، العامل الممرض الذي تسبب في تفشي السارس عام 2003، على الرغم من أن اللقاح لا يتضمن أي عينات من هذا الفيروس على وجه التحديد.

وقال روري هيلز، باحث الدراسات العليا في علم الصيدلة في جامعة كامبريدج، والمعد الأول للدراسة: "ينصب تركيزنا على تركيب لقاح يحمينا من جائحة فيروس كورونا القادمة. ابتكرنا لقاحا يوفر الحماية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية المختلفة".

وقال البروفيسور مارك هوارث، أحد كبار معدي الدراسة، إن النتائج يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتصنيع لقاحات جديدة بشكل أسرع من تلك التي تم ابتكارها خلال أحلك أيام جائحة "كوفيد".

ويأمل العلماء أن تبدأ التجارب السريرية للقاح الجديد بحلول أوائل عام 2025.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Nanotechnology.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم الطب بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

“كغزل البنات”.. عالم مغربي يكتشف كوكبا رقيقا وخفيفا جدا!

بلجيكا – اكتشف عالم مغربي كوكبا خارجيا رقيقا وخفيفا يشبه غزل البنات، أكبر من كوكب المشتري بنسبة 50%، ويبعد عنا أكثر من ألف سنة ضوئية.

ويتمتع الكوكب الخارجي، المسمى WASP-193b، بكثافة منخفضة للغاية قارنها العلماء بغزل البنات.

وأوضح خالد بركاوي، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر EXOTIC بجامعة لييج، وفقا لموقع EurekAlert: “كثافته المنخفضة للغاية تجعله شاذا حقيقيا بين أكثر من خمسة آلاف كوكب خارجي تم اكتشافه حتى الآن. ولا يمكن إعادة إنتاج هذه الكثافة المنخفضة للغاية بواسطة النماذج القياسية لعمالقة الغاز المشعة، حتى في ظل الافتراض غير الواقعي المتمثل في وجود بنية عديمة النواة”.

وعثر على WASP-193b من خلال برنامج البحث عن الكواكب واسع الزاوية (WASP) هو اتحاد دولي يضم العديد من المنظمات الأكاديمية يقوم بالبحث عن كوكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام طريقة العبور بأجهزة تصوير ذات زاوية فائقة الانفراج.

وشارك في هذا الاكتشاف علماء من مختبر EXOTIC بجامعة لييج، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد الأندلس للفيزياء الفلكية.

ويعتقد العلماء أن كثافة الكوكب المنخفضة ترجع إلى أنه يتكون من الهيدروجين والهيليوم، بحسب موقع EurekAlert.

وقال عالم الكواكب جوليان دي فيت من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “الكوكب خفيف جدا لدرجة أنه من الصعب التفكير في مادة مماثلة في الحالة الصلبة. وسبب تشبيهه بحلوى القطن هو أن كلاهما عبارة عن هواء إلى حد كبير. والكوكب رقيق جدا في الأساس”.

ويعد الكوكب الغريب، WASP-193b، ثاني أقل الكواكب الخارجية كثافة التي تم اكتشافها على الإطلاق، وفقا لورقة بحثية نشرت في مجلة Nature Astronomy.

ويأتي بعد الكوكب Kepler 51d الذي اكتشف عام 2014، وهو أصغر من WASP-193b، بحسب الباحث المغربي خالد بركاوي.

ويُعتقد أن الكوكب الخارجي الجديد خفيف جدا لدرجة أنه يمكن أن يطفو على الماء. ويكمل مداره حول نجم مشابه للشمس، خلال ما يزيد قليلا عن ستة أيام. ويقع على بعد أكثر من 1200 سنة ضوئية، ويُعتقد أن عمره ستة مليارات سنة.

وتم جمع البيانات من الكوكب بين عامي 2006 و2008 ومرة أخرى من عام 2011 إلى عام 2012 بواسطة برنامج البحث عن الكواكب واسع الزاوية (WASP) الموجود في نصف الكرة الجنوبي.

ويعتقد علماء الفلك أن الانخفاضات في السطوع بمرور الوقت تتوافق مع مرور كوكب أمام نجم كل 6.25 يوما.

ومن خلال قياس كمية الضوء التي حجبها الكوكب، تمكن العلماء من تحديد حجمه. واستخدموا أيضا الملاحظات الطيفية لقياس كتلة الكوكب، وكشفوا أنها منخفضة للغاية.

وحسب العلماء أن كتلته وحجمه يبلغان حوالي 0.14 و1.5 من كتلة المشتري على التوالي. ووجدوا أن كثافته تبلغ نحو 0.059غ لكل سنتيمتر مكعب، وهو أقل بكثير من الكواكب الأخرى.

وبالمقارنة، تبلغ كثافة كوكب المشتري نحو 1.33غ لكل سنتيمتر مكعب، بينما تبلغ كثافة الأرض 5.51غ لكل سنتيمتر مكعب. بمعنى أن WASP-193b أقل كثافة بسبع مرات من المشتري وأقل بنسبة 1% من كوكبنا.

وإحدى المواد الموجودة على الأرض التي يمكننا مقارنتها بكثافة هذا الكوكب الجديد هي حلوى القطن التي تبلغ كثافتها نحو 0.05غ لكل سنتيمتر مكعب.

ويتكهن العلماء بأن حرارة النجم الذي يدور حوله الكوكب يمكن أن تجعل غلافه الجوي ينتفخ. ويقول بركاوي إن “WASP-193b هو لغز كوني”، مشيرا إلى أن الفريق يخطط الآن لإجراء المزيد من العمل الرصدي والنظري باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي تصفه ناسا بأنه أقوى تلسكوب بناه البشر على الإطلاق حتى الآن.

المصدر: ذي صن

مقالات مشابهة

  • فيروسات "عملاقة" عمرها 1.5 مليار سنة في ينابيع يلوستون الساخنة!
  • إصابة بريطاني بجلطات بعد تناول لقاح كورونا.. نقص حاد في الصفائح الدموية
  • اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون
  • روسيا.. تطوير شبكة عصبية تتنبأ بمخاطر وقوع الشركات تحت العقوبات
  • “كغزل البنات”.. عالم مغربي يكتشف كوكبا رقيقا وخفيفا جدا!
  • اعتماد "إيجاك" لمعمل تشخيص وتعريف الفيروسات بمعهد أمراض النباتات
  • معمل التشخيص بمعهد أمراض النباتات يحصل على اعتماد «إيجاك»
  • أجسام غامضة في الفضاء قد تكون دليلا على وجود حياة خارج الأرض
  • أعراض وطرق الوقاية من مرض الإيدز
  • عالم فلك مغربي يكتشف كوكبا كبيرا وبمواصفات غريبة جدا