وحذرت نشرة الإنذار المبكر الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" من موسم صيف يهدد بفيضانات طويلة الأمد في الأيام القادمة (1-30 مايو 2024).
وقالت وفق وسائل اعلام في عدن إنه من المتوقع حدوث إعصار في خليج عدن وبحر العرب في الفترة من مايو إلى يونيو 2024، لذلك يُنصح بشدة تشديد الرقابة ، مع التركيز على الإنذارات المبكرة المتكررة والفعالة وتدابير الاستعداد الاستباقية.
وبينت: "يستمر موسم السيف، المعروف بمساهمته بحوالي ثلث هطول الأمطار السنوي في اليمن، مع استمرار هطول الأمطار في العديد من محافظات المرتفعات الوسطى (إب وذمار وصنعاء) وسقطرى. ومن المتوقع أن تشهد هذه المناطق زيادة في هطول الأمطار تتراوح بين 100 و150 ملم في الأيام العشرة الأولى من مايو 2024. بالإضافة إلى ذلك، هناك ارتفاع مفاجئ في هطول الأمطار في المنطقة الشرقية من البلاد (20 إلى 40 ملم)، مما يؤدي إلى تشكل العواصف. واحتمال التسبب في فيضانات في المناطق المعرضة للفيضانات، لا سيما في محافظة حضرموت.
وأكدت أن الارتفاع المستمر في هطول الأمطار خلال العقود الأخيرة أدى إلى زيادة كبيرة في مستويات رطوبة التربة.
وأضافت: "وبما أنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام العشرة المقبلة، فإن الأرض المشبعة بالفعل تمثل بيئة خصبة لفيضانات إضافية متفرقة، لا سيما في المناطق الواقعة عند قواعد المنحدرات الشديدة وعلى طول الوديان الأولية.
وتشمل هذه المواقع المعرضة للخطر وادي ريمة (الحديدة وذمار وريمة)، ووادي زبيد (محافظتي إب وذمار، على التوالي)، ووادي رسيان (تعز)، وتبن (محافظتي الضالع وإب).
وقالت إن التوقعات حتى منتصف مايو 2024 تشير إلى ارتفاع احتمال حدوث فيضانات مستمرة، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق المنخفضة.
وأفادت: "ومن المتوقع أن يشكل هذا السيناريو تحديات أمام موسم زراعة المحاصيل في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هطول الأمطار من المتوقع
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يرسل فرقاً متخصصة بحرائق المحاصيل الزراعية إلى ريفي الرقة والحسكة بالتزامن مع موسم الحصاد
دمشق-سانا
أعلن الدفاع المدني السوري عن إرسال مهمة استجابة تضم فرقاً متخصصة إلى ريفي الرقة والحسكة الشمالي بالتزامن مع موسم حصاد المحاصيل الزراعية، الذي يشهد سنوياً ارتفاعاً في معدلات الحرائق الناتجة عن عوامل بشرية وطبيعية تهدد الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لحرائق المحاصيل الزراعية المشتركة مع وزارة الطوارئ والكوارث.
وأوضح الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام أن مهمة الاستجابة تضمنت 34 عنصراً مدرباً تدريباً متخصصاً على التعامل مع حرائق المحاصيل الزراعية، برفقة أكثر من عشر آليات مجهزة بكامل العتاد اللازم من معدات الإطفاء والوقاية الشخصية، ووسائل الدعم اللوجيستي توزعت على 3 نقاط في تل أبيض بريف الرقة و4 نقاط في رأس العين بريف الحسكة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه المهمة تشكل جزءاً من خطة شاملة وضعتها فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث للاستجابة لموجة الحرائق الموسمية، وتشمل فتح قنوات تنسيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إضافة إلى إنشاء غرف عمليات فرعية لتسهيل اتخاذ القرار وتسريع الاستجابة، ونشر نقاط استجابة متقدمة قرب المناطق الزراعية الحساسة، ما يضمن سرعة الوصول والجاهزية العالية للتعامل مع أي طارئ.
وأكد الدفاع المدني أن هذه الجهود تنفذ في إطار الحرص المستمر على حماية الأمن الغذائي الوطني، ودعم استقرار المجتمعات الزراعية، عبر الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ قد يؤثر على المحاصيل، والتي تُعد المصدر الأساسي لمعيشة آلاف الأسر، لكون المناطق الزراعية في شمال سوريا تشكل ركيزة أساسية في سلة الغذاء المحلية، ما يتطلب تعزيز الثقة في قدرة المؤسسات المدنية على حماية مقدرات السكان وسبل عيشهم، في ظل موجة جفاف غير المسبوقة منذ عقود.
وجدد الدفاع المدني التزامه الكامل بالاستجابة لكل التحديات التي تمس حياة السكان ومعيشتهم، ويؤكد أن حماية المحاصيل الزراعية تمثل أولوية وطنية لا تقل أهمية عن حماية الأرواح والممتلكات، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على