قال الرئيس التنفيذي لشركة Exxon دارين وودز، الاثنين، أن النزاع مع شركة Chevron على شركة Hess مستمر ومن المرجح ألا يتم حل مشكلة الأصول النفطية التابعة لحكومة غيانا حتى عام 2025.

وقال وودز لـ David Faber من CNBC في المؤتمر العالمي لمعهد Milken Institute في لوس أنجلوس: وجهة نظري هي أن الأمر سيستمر حتى عام 2025.

وكان هيس قد أشار في وقت سابق إلى أن القضية قد تستمر حتى العام المقبل.

وقال وودز: "من الواضح أن هذا تحكيم مهم ليس فقط بالنسبة لشركة إكسون موبيل ولكن بالنسبة لشركة شيفرون وهيس، ما يتعين علينا القيام به هو أن نأخذ وقتنا للقيام بما هو صحيح للتأكد من أننا نبذل كل العناية الواجبة ونصل إلى الإجابة الصحيحة".

وكانت كشفت إكسون أيضاً أن الإنتاج من مشروعها النفطي الضخم في غيانا ارتفع في الربع الأول 70% مقارنة بالعام السابق. وهذا يكفي لتوفير ما يقرب من خُمس نمو الطلب العالمي هذا العام وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.

تطالب شركة إكسون موبيل بحق الشفعة في أصول شركة هيس في غيانا بموجب اتفاقية تشغيل مشتركة تحكم كونسورتيوم يقوم بتطوير موارد النفط الوفيرة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. وتقدمت شركة النفط الكبرى بطلب للتحكيم في مارس أمام غرفة التجارة الدولية في باريس.

وقال وودز إن لجنة المحكمين لا تزال قيد الاختيار ومن ثم سيتم العمل البدء بالاكتشاف . وأعرب الرئيس التنفيذي مراراً وتكراراً عن ثقته في أن إكسون ستنتصر في النزاع، قائلاً إن الشركة كتبت الاتفاقية التي تحكم الكونسورتيوم.

وأطلقت شركة "إكسون" مشروعاً بحرياً جديداً في غويانا في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بمقدار 220 ألف برميل يومياً ليصل إلى مستوى قياسي في الربع الرابع من عام 2023. وتخطط الشركة لإنشاء ستة مشاريع نفطية لضخ النفط الخام قبالة غويانا بحلول نهاية عام 2027، مع ارتفاع الإنتاج إلى نحو 1.2 مليون برميل يومياً.

ويتلخص النزاع في شروط اتفاق التشغيل المشتركة "جي أو أي"، الموقعة منذ أكثر من عقد من الزمن، التي تحكم التحالف. ودخلت Hess في اتفاق "جي أو أي" في عام 2014 عندما اشترت حصتها من شركة Shell، وتسمح بعض عمليات "جي أو أي" للشركاء الحاليين، مثل Exxon، بالمشاركة في تغييرات الملكية، واستباق عرض لحصة ملكية بعرض خاص بهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسون التجارة الدولية التجارة الطلب العالمي الطاقة الدولية الطاقة النفط الخام المؤتمر العالمي غرفة التجارة الدولية

إقرأ أيضاً:

لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أصول من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو (لا ينسب لساكت قول).

علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرينعلي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

وقال علي جمعة، في منشور له عن أحد أصول الفقه (لا ينسب لساكت قول) أنه كذلك من أصول العدالة والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية والحياة من ناحية أخرى.

وتابع علي جمعة: وللأسف فإن كثيرا من الناس خرجت عن هذه القاعدة فحادت عن مقتضى العدالة وأخذ الساكت بجريرة غيره، وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وأشار إلى أن الإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل يحكي عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقاً وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال. وعلى هذا تكون الشهادة لله قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ) وإقامة الشهادة تستلزم الصدق فيها ومحاولة عدم الوقوع في العوارض البشرية، والعوارض البشرية هي،  السهو : وهو إذا ذَكّره أحد تذكر، والنسيان : وهو إذا ذكره أحد لا يتذكر. والغفلة : وهي حالة يخلط فيها الناقل بين الأحداث.

وأوضح أن الخطأ يتمثل في الفهم غير الصحيح للقول أو الفعل، وقد يأتي هذا الخطأ من التحمل، أو من الحمل، أو من الأداء، وأخطاء التحمل تتعلق بسماع جزء من الكلام، أو بالخطأ في دلالة الألفاظ على معانيها أو نحو ذلك.

وذكر علي جمعة، أن أخطاء الحمل تأتي من الجهل بالحقيقة والمجاز، أو بحمل المشترك على معنى غير مراد للمتكلم، أو عدم فهم النقل في اللغة، أو التفريق بين المترادفات، أو الجمع بين المتفرقات، أو نزع الكلام من سياقه وسباقه ولحاقه، أو الخطأ في التعميم وعدم مراعاة الشروط المقيدة للإطلاق،  وأخطاء الأداء تتمثل في العبارة التي يؤديها الناقل حيث لا تكون منطبقة على ما تحمل أو ما يريد لعجز في القدرة اللغوية أو الاستهانة بها.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة علي جمعة الأزهر الشريف أصول الفقه الإسلامي أصول الفقه

مقالات مشابهة

  • الحوثي: إسنادنا لغزة مستمر وسنستهدف سفن أي شركة تتعامل مع العدو
  • سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
  • البنك المركزي في عدن يوقف تراخيص شركتي صرافة
  • تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • شركة "دونغ فانغ": 21 عامًا من الإنجازات في دعم قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان