استنكرت الأمينة العامة لنقابة الصحفيين في بريطانيا وأيرلندا استهداف الحكومة الإسرائيلية لقناة الجزيرة، وطالبتها بالرجوع عن قرار إغلاق مكاتب القناة ومنعها من تغطية الأحداث.

وقالت ميشيل ستانيستريت إن "الذين لديهم أسرار يخفونها أو يخجلون من أفعالهم يقومون بإغلاق محطات التلفزيون بالقوة".

واعتبرت أن استهداف الحكومة الإسرائيلية لقناة الجزيرة "هجوم مباشر على حرية التعبير يجلب العار للمسؤولين عنه، وآمل أن يدركوا خطأهم قريبًا ويتراجعوا عن هذا القرار".

وكانت الحكومة الإسرائيلية صوتت في الخامس من مايو/أيار الجاري لصالح إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، وداهمت مكاتبها، وأزالتها من قوائم مزودي البث وحجبت مواقعها الإلكترونية.

وفي وقت سابق، قال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي إن إغلاق محطات البث جزء من قواعد اللعبة التي يمارسها الطغاة. وأضاف "لقد رأينا بالفعل منع مراسلين أجانب من دخول غزة، وهجمات على وسائل الإعلام المحلية الإسرائيلية، ومعاملة مروعة للصحفيين الفلسطينيين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.

وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".

وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.

وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.

ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.

كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.

وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.

وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".

مقالات مشابهة

  • إغلاق محطات مترو في إسطنبول اليوم
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل محمد الخطابية.. سيرة مهنية حافلة بالعطاء
  • غضب في كفركلا… الأهالي يحتجون على استهداف المدنيين من قبل إسرائي
  • داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 223 شهيدا بعد استهداف معتز رجب
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا
  • «النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • رئيس مجلس إدارة “الفوسفات” يزور نقابة الصحفيين