7 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
محمد الكعبي
يشهد العالم اليوم في ظل الاستكبار العالمي (نقلة نوعية)من حيث القتل والدمار ومحاربة الشعوب رغم ما وصل اليه العالم من تطور متسارع في جميع مجالات الحياة ووصول المعلومة للجميع ومشاهدة الصور الحقيقية لتلك الدعاوى التي ترفعها الدول من شعارات الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية فكلها تلاشت أمام الرغبات الإسرائيلية والمصالح الأمريكية حيث يموت ويدفن الآلاف تحت الأنقاض ويجوع الملايين بحجة مكافحة الارهاب أو لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وكلها اصبحت واضحة البطلان فسقطت كل الشعارات في اول يوم خرج فيه الطلبة الجامعيون وهذا الحدث يتطلب منا تشخيصا دقيقا وموقفا واضحا وتحديد المسؤوليات والمهام التي علينا ان نتبناها وكشف زيغ تلك الدعاوى ولابد ان يكون للجميع موقف واضح من المساندة والدعم لجميع احرار العالم ومساندة الشعوب المظلومة واسترجاع الحقوق المغصوبة، وان نعمل مع الشركاء واصحاب الهمم والكفاءات والوطنيين والقيادات السياسية والاجتماعية والثقافية المخلصة من أبناء الامة لرفع الوعي العام، وعلى الجماهير الواعية مساندة الحق والتي تتحمل المسؤولية رغم التحديات الداخلية والخارجية وقد انبرى الاحرار لنصرة الحق وشد عزيمة المستضعفين في العالم، وانها النخب الوطنية قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بمستوى الامة والسير الجاد للوصول إلى تحقيق السلام العادل، واتمنى أن يأخذ الجميع من شعوب وهيئات ومنظمات حقوقية ودولية وجماهيرية وقيادات سياسية دورها في نصرة الحق والمظلومين وان يكون هناك موقف واضح وجاد بلا زيغ وتحامل وعصبية، وينبغي كشف زيف ادعاءات الغرب وتعريتهم امام الشعوب بانها دول وأنظمة فاسدة قاتلة لاتفكر الا بمصالحها وانها تسحق الجميع من أجل تحقيق أمنها ومصالحها وما نشاهده اليوم من قمع وتعذيب للطلبة السلميين في الجامعات الأميركية والفرنسية والبريطانية لخير شاهد على كذب ادعائاتهم وزيف مقالتهم فاين الديمقراطية؟ واين حقوق الطلبة وحرية الرأي؟، فكلها تبخرت عندما وصل الامر إلى اسرائيل فجموع الطلبة العزل تُقمع بوحشية لأنها خرجت تعبر عن رايها والذي لاينسجم مع الإرادة الصهيوامريكية فتحركت فرنسا وبريطانيا وامريكا ضد الشباب العزل وقمعتهم بأشد واقسى انواع القمع والتعدي على كرامة و حرية الانسان، مع صمت اغلب الفضائيات وكأن الامر لا يعنيها، بل منشغلة بالتوافه ولو كان هذا الحدث في منطقتنا و بلداننا لوجدنا كل الفضائيات الغربية والعربية تسلط الضوء وتزيد وتضخم وليس لها هم الا الدفاع عن حقوق طلبة الجامعات وحرياتهم وكيفية قمعهم من قبل السلطات لكنها لم تسمع أو ترى ما يحدث في دول امريكا واوربا من قمع وهتك للحرمات أنه النفاق وما اقبحه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
15 أكتوبر.. انطلاق منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
"عُمان": أعلنت عُمان للإبحار عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار، والذي يُنظّم بدعم من مجموعة "أسياد" خلال الفترة من 15 إلى 21 أكتوبر المقبل في منتجع بارسيلو المصنعة، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 100 بحّار وبحّارة من مختلف دول العالم، للتنافس في سباقات متنوعة وسط أجواء مناخية مثالية ومرافق عالمية المستوى.
وتُقام منافسات البطولة في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، المعتمدة كمركز أداء عالٍ من الفئة (أ) من قبل الاتحاد الآسيوي للإبحار، وتُعد من أبرز مرافق التدريب المعتمدة لرياضة الإبحار الشراعي في القارة الآسيوية، بما تمتلكه من بنية أساسية متكاملة تشمل منتجعًا فندقيًا من فئة الأربع نجوم، ومرافق مجهزة لتعزيز تجربة البحّارة المشاركين والمنظمين والزوار على حد سواء.
وستشهد البطولة منافسات في ست فئات من القوارب، تشمل: فئة قوارب الأوبتمست للناشئين، وفئة قوارب إلكا 4، والفئات المفتوحة التي تتضمن قوارب إلكا 6، وقوارب إلكا 7، إضافة إلى قوارب فئة هانسا 303، وفئة قوارب "آر.أس فنتشر" المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يعكس التزام الحدث بمبادئ الشمولية والتنوع من خلال إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في البطولة.
ويتضمن الحدث أيضًا فعاليات مجتمعية يومية بعنوان "جرّب الإبحار"، بإشراف مدربين معتمدين من عُمان للإبحار، تتيح لأفراد المجتمع المحلي فرصة تجربة الإبحار الشراعي والتعرّف عن قرب على هذه الرياضة، في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الوعي المجتمعي وإتاحة الفرصة للجميع لممارسة الإبحار.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز بن سالم الشيدي القائم بأعمال مدير عام الإبحار في عُمان للإبحار: تشهد رياضة الإبحار في سلطنة عُمان تطورًا مستمرًا، ويمثل أسبوع المصنعة للإبحار منصة مثالية للبحّارة الناشئين والشباب لصقل مهاراتهم في بيئة تنافسية عالية المستوى، وبكل تأكيد، نتطلع إلى الترحيب بالبحّارة من مختلف أنحاء العالم لخوض أسبوع مليء بالتحدي، والتعلم، والتبادل الثقافي.
من جانبها، أكدت شيماء بنت سعيد العاصمية المسؤولة عن الفعالية، أن أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بات أكثر من مجرد بطولة رياضية، بل أصبح منصة رائدة تحتفي بالتنوّع والشمول في الرياضة، قائلة: أصبح الأسبوع محطة بارزة على خارطة الفعاليات الرياضية في المنطقة، ونجح في استقطاب أعداد متزايدة من البحّارة الناشئين من مختلف دول العالم، كما أتاح الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة عبر فئة مخصصة وقوارب مصممة بما يتناسب مع احتياجاتهم، ومع انطلاق النسخة الرابعة عشرة، نواصل تعزيز حضور سلطنة عُمان على الساحة العالمية في رياضة الإبحار، ونتطلع إلى استقبال جيل جديد من المواهب الصاعدة.
وسيبدأ الحدث بثلاثة أيام من الحصص التدريبية والاستعدادات، تليها أربعة أيام من السباقات الرسمية، بإجمالي يصل إلى 12 سباقًا في كل فئة، وبحد أقصى ثلاثة سباقات في اليوم، كما يتضمن جلسات تدريبية متخصصة يقدّمها بحّارة محترفون حول استراتيجيات التحكم بالأشرعة، والتعامل مع متغيّرات الطقس وحركة الأمواج، بما يثري تجربة المشاركين ويعزز مستواهم الفني.
الجدير بالذكر أن النسخة السابقة من أسبوع المصنعة للإبحار حصلت على التصنيف الذهبي لمبادرة (سباقات بحرية نظيفة) التي تنظمها منظمة "بحارة من أجل البحر" بدعم من منظمة أوقيانوسيا المعنية بالحفاظ على نظافة المحيطات، وذلك تقديرًا للجهود البيئية التي تبذلها عُمان للإبحار في تنظيم فعاليات مستدامة، ومن المزمع تنفيذ مبادرات مماثلة هذا العام في الشاطئ المحاذي لمنتجع بارسيلو المصنعة خلال أيام الحدث.
ويحظى أسبوع المصنعة للإبحار 2025 بدعم الراعي الرسمي مجموعة "أسياد"، إلى جانب رعاية منتجع بارسيلو المصنعة، وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، مما يعكس الشراكة المتكاملة بين القطاعين العام والخاص لإنجاح الفعالية.