الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة مساء الثلاثاء 7 مايو 2024 ، أنها غير قادرة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إثر إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، إن عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة نزحوا قسراً بعد "أمر الإخلاء" الصادر عن الجيش الإسرائيلي.
وأشار أن نزوح هؤلاء الأشخاص تكرر عدة مرات خلال الأشهر الـ 7 الماضية.
وأكد دوجاريك على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.
وشدد على وجوب منح الراغبين في مغادرة غزة الوقت الكافي وطريقا آمنا ووجهة نهائية آمنة.
ولافتا إلى إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، قال دوجاريك: "هذا يعني أننا لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية".
وتابع: "ليس لدينا أيضا إمكانية الوصول إلى الإمدادات الغذائية التي نحتاجها لإيصالها إلى أكثر من 3 آلاف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، كما لا يوجد وقود".
وذكر دوجاريك أنه وفقا لآخر استطلاع أجرته الأمم المتحدة، "هناك 700 ألف امرأة وفتاة في غزة"، ليس لدى أي منهن مكان يذهبن إليه. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم».
لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية».
وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».
وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية».
وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».
وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات “الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».