الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش سيوجه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة تنصيبه لولاية رئاسية جديدة.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك للصحفيين، يوم الثلاثاء، أن "الأمين العام سيوجه رسالة، مثلما يقوم به في كل حال عندما يجري تنصيب أو إعادة تنصيب رئيس دولة".
يذكر أن مراسم تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية رئاسية جديدة جرت في موسكو يوم الثلاثاء. وتم تنصيبه رئيسا للدولة بعد حصوله على أكثر من 87% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الولاية الخامسة للرئيس بوتين منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية لأول مرة في عام 2000.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية في روسيا انتخابات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع