فاجأت الجميع بمهنتها قبل التمثيل.. نشوى مصطفى تكشف للمرة الأولى قصة زواجها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكدت النجمة نشوى مصطفى أنها تفضل الأدوار الدرامية على الأدوار الكوميدية، رغم أنها قدمت الكثير من الشخصيات الطريفة في الكثير من الأعمال الفنية.
وتحدثت خلال استضافتها ببرنامج “واحد من الناس” عن دوها الكوميدي مع النجم محمد سعد في فيلم “اللمبي”، ولفتت إلى أنها عندما علمت أنه دور راقصة رفضت الدور، ولكن المخرج شرح لها الفكرة والغرض من المشهد، وحينها هي من قامت بتصميم اللبس وهذا المشهد نال استحسان المشاهدين.
وكشفت النجمة المصرية انها قبل التمثيل والشهرة، كانت تبيع ملابس في منطقة العتبة أثناء دراستها.
وأضافت: “إشتغلت أيضاً في مستوصف لعلاج المرضى، وكنت احلم أن ألتحق بمعهد التمثيل ولكن والدي قال لا استطيع تحمل النفقات بعد تخرجك، ومن هنا جاءت الفكرة أن أعمل واشتغلت عدد من الأعمال، وأيضاً عملت في تحضير وجبات في البيت وانزل أبيعها وأجيب مصروفي حتى أدخل معهد التمثيل”.
وتحدثت نشوى أيضاً عن زواجها، وقالت: “كان زوجي في أميركا حينها ونازل إجازة، وتم تدبير لقاء وعيد ميلاد حتى أرى عماد زوجي الحالي ويراني، وبالفعل إلتقيت به وكان بيتفرج على ماتش الزمالك وقلت له خلص بسرعة أنا اللي جيبيني تتفرج عليا وكان موقف مضحك وغريب، واتفقنا ساعتها على عدم الزاوج بهذه الطريقة والحمد الله حصل النصيب”.
main 2024-05-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.