استقبل مواطنين ومسؤولين.. أمير تبوك ينوه بدور المستشفيات العسكرية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
البلاد – تبوك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في مكتبه أمس، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع الدكتور أحمد بن محمد العامري، الذي يزور المنطقة حالياً.
وأكد سموه ما تلقاه الخدمات الصحية بوزارة الدفاع من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة- حفظها الله – وبمتابعة من سمو وزير الدفاع، والحرص على تطوير الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة، مثنياً على دور الخدمات الصحية بالمنطقة، والمستشفيات العسكرية وما تقدمه من خدمات لمنسوبي القوات المسلحة والمواطنين بالمنطقة.
وأعرب الدكتور العامري عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه وحرصه للخدمات الصحية، التي تقدم للجميع بالمنطقة.
حضر الاستقبال مدير مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية اللواء الطبيب سعد بن صالح الغامدي.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، في اللقاء الأسبوعي، رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك بالقصر الحكومي بتبوك.
وتناول سموه خلال الاستقبال العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، سائلاً الله- سبحانه وتعالى- أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين– حفظهما الله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر منطقة تبوک بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.