متابعات تاق برس-  نفّذت الطائرات المقاتلة التابعة للجيش السوداني ضربات جوية مؤثرة ودقيقة على تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية ، كتم، مليط بولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى المحاور الشمالية والشرقية من الفاشر .

 

وحسب مصادر عسكرية تم تدمير عدد كبير من المتحركات وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة.

 

وقالت المصادر إن المرتزقة القادمين من تشادوالنيجر وأفريقيا الوسطى كانوا يخططون لشن هجوم على مدينة الفاشر، إلا أن الضربات الجوية القاضية دمرت خططهم وأحبطت تلك المحاولة العدوانية.

الجيش السودانيالفاشركبكابية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الفاشر كبكابية

إقرأ أيضاً:

«التجمع الاتحادي» ينادي بضرورة إعلان هدنة إنسانية في الفاشر

حزب التجمع الاتحادي، نادى بوقف التصعيد العسكري والإسراع في استئناف التفاوض بمنبر جدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار الشامل في السودان.

الخرطوم: التغيير

دعا حزب التجمع الاتحادي، لضرورة إعلان هدنة إنسانية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش مسنوداً بالقوة المشتركة وبين الدعم السريع، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.

وناشد حزب التجمع الاتحادي في بيان، السبت، بفتح ممرات لإيصال الغوث الإنساني للمحاصرين ونقل الجرحى والمصابين إلى مناطق آمنة ليستكمل علاجهم بها.

كما دعا لوقف التصعيد العسكري والإسراع في استئناف التفاوض بمنبر جدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار الشامل في البلاد.

وعبر الحزب عن قلقه البالغ لتصاعد وتيرة الأحداث والعمليات العسكرية في الفاشر وما حولها خلال الأسابيع الأخيرة، ونبه لتدهور الأوضاع الأمنية بصورة كبيرة جراء الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الدعم السريع وتصاعد العمليات العسكرية وقصف الطيران والتدوين المدفعي على الأحياء بشرق المدينة وشمالها، مما أدى لنزوح معظم ساكنيها للاتجاه الجنوبي.

وقال إنه يوجد بالفاشر حالياً قرابة المائة مركز للإيواء، استقبلت خلال الأشهر الماضية نازحين من كل ولايات دارفور تقدر أعدادهم بنحو 500 ألف مواطن، معظمهم فروا من أهوال الحرب في الجنينة ونيالا وزالنجي ومن بعض المحليات بشمال دارفور، وآخر الواصلين هم النازحون من القرى غرب وشمال الفاشر جراء هجوم الدعم السريع الأخير عليها.

وأضاف أنه مع استمرار الحصار والتصعيد المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات توسعت الفجوة الغذائية بالفاشر وباقي الولاية، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في الفاشر بشكل أكبر.

وناشد التجمع الطرفين المتحاربين لوقف الصراع الدموي، وكل الأطراف المتحاربة للاستجابة لما يحافظ على سلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين في الفاشر وما حولها.

الوسومالتجمع الاتحادي الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المساعدات الإنسانية زالنجي شمال دارفور نيالا

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش بمنع المدنيين من مغادرة الفاشر
  • «التجمع الاتحادي» ينادي بضرورة إعلان هدنة إنسانية في الفاشر
  • اشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يتحدث عن دحر الدعم السريع
  • الأمم المتحدة تعرب عن فزعها من تصاعد العنف في الفاشر بالسودان
  • المبعوث الأميركي إلى السودان: «الإسلاميون مشكلة لنا وللسودانيين» ويحذر من عواقب وخيمة لتدخل «الدعم السريع» عسكرياً في الفاشر
  • الأمم المتحدة تعرب عن “الفزع” من تصاعد العنف في الفاشر بالسودان
  • الدعم السريع: مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر
  • فزع أممي من تصاعد العنف في الفاشر غرب الخرطوم (شاهد)
  • أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان