قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدانت قطر اليوم الأربعاء، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح واجتياحها معبر المدينة البري والتهديد بتهجير الفلسطينيين من مراكز الإيواء والسكن، داعية إلى تحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية.
وحذرت الخارجية القطرية – في بيان- من أن إجبار المدنيين على النزوح القسري من رفح، التي تمثل الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة، يمثل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية ويضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
بيان| قطر تدين بشدة قصف بلدية رفح وتدعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/zxjkcUkdxM
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 8, 2024
وطالبت الخارجية بتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وجددت التأكيد على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي ذلك في ظل حشد الاحتلال قواته وتهديداته المستمرة لاجتياح رفح، في أعقاب سيطرة قواته أمس الثلاثاء على معبر رفح وتكثيف غاراته على المدينة ضمن حربه المستمرة على غزة لليوم الـ215، التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط مجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.