تفقد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، صباح اليوم الأربعاء، لجان امتحانات النقل لمرحلة القراءات، بمقر معهد الصفوة الابتدائي بمدينة الزقازيق.

اطمأن رئيس الإدارة المركزية على استقرار وانتظام اللجان على الوجه الأكمل، مشددا على أهمية توفير المناخ التربوي الملائم لأداء الامتحانات بهدوء وييسر.

 

وقد أدى طلاب الصف الأول لمرحلة «التجويد» الامتحانات في مادتي التجويد، والتربية الفنية، كما أدى طلاب مرحلة «التخصص» للصفين الأول والثاني الامتحان في الحديث، والتربية العلمية.

 ولم تسجل غرف المتابعات أي شكوى تخص الامتحانات من حيث عدم ملائمتها لوقت الإجابة المخصص لها، أو خروجها عن المناهج المقررة، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على الإهتمام لمرحلة القراءات بكافة مراحلها .

ويختتم طلاب النقل لمرحلة التجويد امتحانات العام الدراسى، بجانب طلاب النقل الثانوي بقسمية الأدبي والعلمي  غدا الخميس الموافق ٢٠٢٤/٥/٩م.

 

وفي سياق متصل، نظم معهد الصفوة التجريبي ب بنين التابع لمنطقة الشرقية الازهرية، احتفالية كبرى لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة «حفظ القرآن الكريم»، بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور، ولفيف من القيادات الأزهرية والمجتمع المدني بالشرقية.

وقالت عزة قنصوه حسن، عميدة معهد الصفوة التجريبي النموذجى ب بنين، في مستهل كلمتها، إنه انطلاقة متميزة في هذه الأيام الكريمة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أن تتم فاعليات المسابقة القرآنية، وذلك تأكيدًا على غرس حُب القرآن الكريم عند الطلاب، مشيرة إلى إنه تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم ، التي ينظمها المعهد سنويا في شهر رمضان المبارك.

 وأوضحت أن المسابقة أستهدفت؛ تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله تعالى، وتعزيز حب القرآن الكريم في نفوسهم، ولفتت إلى أن الدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أناب الشيخ عبدالعزيز عمارة مدير الإدارة وإبراهيم فهمي وكيل الإدارة، لحضور  احتفالية تكريم الفائزين في المسابقة القرآنية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالقادر مدير وعظ الشرقية، ومحمد فتح الله موجه عام الرياضيات.

وأعرب الحضور عن سعادتهم الغامرة بمشاهدة المُكرمين وتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وطريقة تلاوته واجادته، مؤكدين أن هذه هي الرسالة الحقيقية للأزهر الشريف.

وذكر الشيخ الدكتور أحمد عبدالقادر، رئيس منطقة وعظ الشرقية، حرص مؤسسة الأزهر الشريف على غرس حُب القرآن الكريم في نفوس أبنائه منذ الصغر، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن مساعٍ كثيرة يقوم بها المعهد لتحقيق ذلك، لافتًا إلى أن المسابقة تُعدّ فرصةً طيبةً لتنمية قدرات الأطفال وتشجيعهم على حفظ كتاب الله تعالى، مؤكداً على أن الأزهر الشريف.

 وأكد الشيخ الدكتور أحمد عبدالقادر، رئيس منطقة وعظ الشرقية، أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والمعرفة، وحارسًا للقرآن الكريم.

وتُعدّ هذه المسابقة؛ أحد أهم الفاعليات التي ينظمها المعهد، وذلك إيماناً منه بأهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس الأجيال الناشئة.

وحققت المسابقة نجاحًا كبيرًا في عامها الثانٍ، حيث شارك فيها تقريبا 250 متسابقًا، وحصل الفائزون في المسابقة على جوائز وشهادات تقدير، تقديراً لجهودهم في حفظ كتاب الله تعالى، وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم الدكتور أحمد عبدالقادر مدير عام وعظ الشرقية لبلوغه سن المعاش، وتم تكريم مدير إدارة شرق الزقازيق الأزهرية لبلوغه سن المعاش، ومحمد فتح الله موجه عام الرياضيات، بالإضافة إلى عدد من مُوجهي المنطقة الأزهرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النقل الثانوى الوجه الأكمل الزقازيق الامتحانات لجان إمتحانات منطقة الشرقية الإدارة المركزية مدينة الزقازيق التجويد التربية الفنية رئیس الإدارة المرکزیة ب القرآن الکریم لمنطقة الشرقیة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوة أو التعليم -كما هو معهود في مجالس القرآن الكريم في بعض المساجد والكتاتيب- أمرٌ جائز شرعًا، وهو من الذكر الجماعي الذي يُثاب فاعلُه، ويتحقَّق به غرضُ التعليم والإعانة على القرآن.

الإفتاء: سرقة الأفكار والإبداع حرام شرعًا ومجرم قانونًا بيان المقصود من عبارة "حاضري المسجد الحرام".. الإفتاء توضح

أوضحت الإفتاء، أنه قد ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم تنظيم مجالس الإقراء بحيث لا يحصل فيها تشويش على أحد مُشتَغِل بمطلوب آخر؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن». رواه الإمام مالك في "الموطأ".

الإفتاء: سرقة الأفكار والإبداع حرام شرعًا ومجرم قانونًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن سرقة الأفكار والإبداع في جميع المجالات أمرٌ تحرِّمه الشريعة الإسلامية وتحفظ ملكية الأفكار كما تحفظ ملكية الأشياء؛ فسرقة الأفكار فيها اعتداء على حقوق الآخرين وضرر لهم.

أوضحت الإفتاء، أنه قد منع الإسلام الضررَ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار». رواه الإمام أحمد وابن ماجه؛ ولقوله أيضًا: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْناس مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» رواه الإمام أحمد في "مسنده".

وتابعت: من ثَمَّ فقد حمى القانون الملكية الفكرية لأصحابها في هذه المجالات، وفرض من العقوبات ما يردع المعتدي على الأفكار والإبداع.

مقالات مشابهة

  • تعرف على وصف خمر الجنة فى القرآن الكريم
  • حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية
  • الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في مسندم وسمائل ودماء والطائيين
  • السديس: اعتماد إطلاق 1000 حلقة قرآنية جديدة في موسم الحج
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم الحفل الختامي لمسابقة إتقان الوطنية لحفظ القرآن الكريم السنوية في ماليزيا
  • قطاع المعاهد الأزهرية يبدأ أولى فعاليات نادي اللغة الإنجليزية بالمنوفية
  • أهمية أذكار الصباح والمساء في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • الشرقاوي يتابع امتحانات الإبتدائية والإعدادية بمنطقة المنوفية الأزهرية
  • «الأوقاف»: إطلاق مسابقة الركن الخامس بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم غدا