زاهي حواس: حتى الآن لا يوجد دليل على وجود سيدنا موسى في مصر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إنه مسلم ويؤمن بكل ما كتب في الكتب السماوية، خاصة ما ذُكر في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نص على أن سيدنا موسى ولد في مصر، وخرج من سيناء.
وأضاف "حواس"خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج “الصالون”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه لا يوجد أي دليل في الآثار على أن سيدنا موسى ولد في مصر، وهذا قد يرجع إلى أن سيدنا موسى هزم فرعون، ولا يمكن للفرعون أن يسجل الهزيمة، لأنه هزيمة فرعون تعني أنه ليس إله.
ولفت إلى أنه لا يكذب القرآن، وكل ما ذكر في الآثار لا يدل على سيدنا موسى أو فرعون موسى، وهذا لا يعني أن ما ذكر في القرآن خطأ، معقبًا:" حتى الآن لا يوجد دليل على وجود سيدنا موسى في مصر، وقد نكتشف في الغد أثار تدل على ذلك".
ولفت إلى أن هناك مجاعة حدثت في مصر سبع سنوات وبالتحديد في أسوان خلال العصر الروماني، ولكن لم يتم ذكر سيدنا يوسف إطلاقًا في هذه القصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم موسى سيناء الكتب السماوية الدكتور زاهي حواس الاثار زاهي حواس سیدنا موسى فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مخلة بالنظام العام، في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون ملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة قيمتها 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا) في محكمة وستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف تحترق قرب القنصلية في وسط لندن في فبراير/شباط الماضي.
وجادل محامي كوسكون المولود لأب كردي وأم أرمينية ويعيش في وسط إنجلترا بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي ألغي في المملكة المتحدة عام 2008.
????????حاول حرق المصحف فتلقى ضربًا مبرحًا ????
رجل يتلقى ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضًا بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن pic.twitter.com/n6TbXh717f
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) February 13, 2025
وكان كوسكون قد نفى التهمة، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية.
ونقلت تقارير صحفية عن القاضي جون ماكجارفا قوله إن "حرق كتاب ديني على الرغم من أنه مسيء للبعض ليس بالضرورة أن يكون فوضويا".
إعلانوأضاف أن ما جعل سلوك كوسكون فوضويا هو توقيت ومكان السلوك، وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة، إذ "لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة اللعنة وتوجيهها إلى الإسلام".
كما زعمت الجمعية الوطنية العلمانية أن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي، وفق رويترز.
وكانت منصات على مواقع التواصل تداولت في فبراير/شباط الماضي مشهدا يوثق شخصا يحرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن، قبل أن يتدخل مسن لمواجهته.