محاضرة في مونتريال عن المارونية والموارنة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
من ضمن سلسلة المحاضرات بعنوان "الأقليات الشرق أوسطية: تحديات وآفاق تعددية في كندا وكيبيك"، التي ينظّمها مركز البحوث الخاص بالأقليات في الشرق الأوسط (RCMME) والتابع لجامعة الروح القدس - كسليك (USEK)، و مركز دراسات الأديان المعاصرة (CERC)، ومركز البحوث الخاصة بالمجتمع والقانون والأديان في جامعة شيربروك (SoDRUS)، حاضر كل من راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول - مروان تابت، والأب دانيال فارس( عبر تطبيق "زوم") مباشرة من مدينة ويندزر، والبروفسور سامي عون، عن تاريخ الموارنة العريق وإسهاماتهم الحضارية، والتحديات التي تواجههم حاليًا في كندا، فيما أدارت الحوار الإعلامية رانيا بو ناصيف.
أما الموجة الثالثة فأتت بعد سنة 1950، تلتها موجة رابعة بعد الحرب الأهلية، وهي الأكثر كثافة. وقد أعلن رئيس وزراء كندا جوستان ترودو شهر تشرين الاول شهر التراث اللبناني في كندا من خلال المهرجانات والضيافة وحياة الاخوة والجماعة ودور اللبنانيين في الاقتصاد والعلم والثقافة. سامي عون أما البرفسور عون فتحدث عن مسار المواطنة للموارنة في ثقافة علمانية، ليبرالية وتعددية، فأشار إلى أن المسيحيين الشرقيين والموارنة يواجهون تحدي الحفاظ على الهوية من دون انغلاق أو تحلل في النظام ما بعد الأبوي، وضغوط التعليم العلماني في الديمقراطية الليبرالية والدولة المحايدة الحداثة والعلمانية. وتطرق في مداخلته إلى أن كندا تحمي الحق في الايمان، حيث يُعتبر الأفراد أنفسهم أعضاء في جماعة دينية، لكنهم لا يؤمنون بمعتقداتها أو ممارساتها. ويمكن ملاحظة ذلك في الحالات التي يستمرون فيها في تحديد أنفسهم بدين معين لأسباب ثقافية أو عائلية أو اجتماعية، في حين يتبنون وجهة نظر أكثر علمانية في حياتهم اليومية. وأشار الى ان الإيمان من دون الانتماء يحدث عندما يؤمن الافراد ببعض المعتقدات او القيم الدينية من دون ان يشعروا بالاندماج في جماعة دينية منظمة. فهاتان الظاهرتان تسلطان الضوء على تعقيد الهوية الدينية المتزايد في المجتمعات المعاصرة حيث يمكن للأفراد اختيار التنقل بين اشكال مختلفة من المشاركة الدينية بدءا من الانخراط الكامل وصولا الى الانقطاع الكامل. كما تسلطان الضوء على تنوع دوافع وتجارب الافراد في مجال الدين مما يطرح تساؤلات حول الافكار التقليدية التي تربط الانتماء الديني بالإيمان. واكد أنّ الموارنة في كندا يتمتعون بامتيازات المواطنة، أي المساواة واهمية الحرية الفردية وحرية الضمير خلال عيشهم التعددية الثقافية ولكنهم يواجهون شيوع الانحرافات الأخلاقية وتحويل الانسان الى سلعة في مجتمعات الاستهلاك. وختم: "كما سائر الجاليات الاغترابية، فان المسيحيين المشرقيين كما الموارنة يوازنون بين تعدد ولاءاتهم الوطنية المزدوجة ومسألة هويتهم الدينية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مستشفى القلب بجامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية تحت عنوان التمريض ومتطلبات اعتماد الجودة
نظم مركز التدريب والتعليم المستمر بمستشفى القلب بجامعة أسيوط دورة تدريبية تحت عنوان التمريض ومتطلبات الاعتماد من المفهوم إلى التطبيق تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد احمد عياد مدير مستشفى القلب، والدكتورة صفاء عمران كمال مدير مركز التدريب والتعليم المستمر، وهدى أبو الغيط مدير التمريض بالمستشفى
وشهدت الدورة التدريبية عده محاضرات تناولت مجموعة متنوعة من المحاور الأساسية التي تساهم في تحقيق معايير الاعتماد وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، منها محاضرة عن متطلبات الجودة الأساسية للدكتورة صفاء محمود أحمد مدير وحدة الجودة بالمستشفى، ومحاضرة عن معايير السلامة الوطنية للمرضى، للدكتورة شيماء محمد حسب الله، والدكتورة شيماء إبراهيم عبد العاطي، والدكتورة أسماء بدر محمد، أعضاء فريق الجودة
وكما استعرضت الدكتورة ألفت فاروق ثابت، زميل تمريض باطني وجراحي، أساسيات مكافحة العدوى وأهم الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المرضى والعاملين
وكما تناول أشرف أحمد محمد قطب متطلبات السلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية، وفي إطار تطوير المهارات
وكما قامت الدكتورة صفاء عمران كمال مدير مركز التدريب والتعليم المستمر، بإلقاء محاضرة حول كيفية إدارة الوقت، بينما قدم الأستاذ علاء محمد بدري محاضرة عن كيفية إدارة الأزمات وكيفية التعامل الفعال مع المواقف الطارئة
وكما شملت الدورة محاضرة حول تغذية مريض القلب، لكل من صيدلي إكلينيكي أمل كمال وصيدلي إكلينيكي ريهام روماني، واختتمت فعاليات الدورة بمحاضرة حول صيانة الإنشاءات، للمهندسة مشيرة محمود، مشرفة وحدة الصيانة بالمستشفى