تزامناً مع جهود الهدنة.. لقاء مرتقب بين نتنياهو ومدير الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاربعاء (8 ايار 2024)، عن لقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، وذلك بالتزامن مع جهود الهدنة بين حماس وتل ابيب.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وغيرهما من كبار المسؤولين الإسرائيليين سيعقدون اجتماعا مع بيرنز، في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي".
وفي الأيام الأخيرة، أجرى بيرنز جولات مكوكية بين عاصمتي الوساطة في المحادثات، القاهرة والدوحة.
ويأتي هذا الاجتماع وسط جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة مؤقتة مع حماس وإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة .
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في القاهرة، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات منذ أشهر، في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
المصدر : سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال