وجدت دراسة جديدة أن من يرغب في امتلاك سيارات صاخبة، بحيث يعدلها لتصدر أصواتا تصم الآذان، لديه مستويات عالية من السادية والاعتلال النفسي.

وأجريت الدراسة من قبل جامعة ويسترن أونتاريو في كندا. وقام الفريق، بقيادة عالمة النفس جولي أيتكيم شيرمر، من جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو، بتحليل بيانات أكثر من 500 شخص للتحقيق في العلاقة بين سمات الشخصية المظلمة وتفضيل السيارات الصاخبة.

إقرأ المزيد كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟

وكتبت شيرمر في الورقة البحثية: "نظرا لأن تعديلات العادم هذه تمثل إزعاجا للناس والحيوانات وهي غير قانونية في بعض الأماكن، فإن فهم من يريد أن تكون سيارته عالية الصوت هو سؤال بحثي مثير للاهتمام".

ومن بين المشاركين البالغ عددهم 529، كان 52% منهم من الذكور. وتم طرح أسئلة عليهم مثل المشاعر تجاه السيارات الصاخبة، والتعرف على سياراتهم الخاصة، وإمكانية تعديل كاتمات الصوت الخاصة بهم (وهو جهاز لتقليل الضجة الناتجة عن العادم في المركبة التي تحوي على محرك احتراق داخلي). وأظهرت النتائج أن تفضيل السيارات الصاخبة يشير إلى مستويات عالية من الاعتلال النفسي والسادية.

وأجرت شيرمر مقابلات واختبارات شخصية على 529 مشاركا، اعتمادا على مقياس الشخصية Short Dark Tetrad (SD4)، وهو استبيان لتقييم سمات الشخصية الخبيثة.

وقالت: "لقد وجدنا أن الأمر يتعلق بالسادية والاعتلال النفسي، حيث يشيران إلى من يريد تعديل كاتم الصوت، ومن يشعر بأنه أكثر ارتباطا بسيارته، ويعتقد أن السيارات الصاخبة رائعة حقا".

وأوضح الباحثون أن هذا التجاهل القاسي لمشاعر الآخرين وردود أفعالهم، هو"الاعتلال النفسي الظاهر"، حيث من المحتمل أن يستمتع هؤلاء بمشاهدة الناس وهم يشعرون بالصدمة والفزع.

نشرت الدراسة في المجلة الدولية Current Issues in Personality Psychology.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: امراض نفسية دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم مدن الضفة وسط اشتباكات مع الفلسطينيين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- عدة مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع اشتباكات مع الفلسطينيين، وبعض الإصابات.

حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ونشرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء، وحاصرت منزلا في حارة السفيري وطاردت شابا عبر وطالبته من خلال مكبرات الصوت بتسليم نفسه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل غربي رام الله، وسط إطلاق نار وقنابل صوتية واندلاع اشتباكات بين تلك القوات وشبان القرية.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عملية الاقتحام تعد الثالثة في غضون 24 ساعه للقرية، وانسحبت قوات الاحتلال في وقت لاحق دون تسجيل أي إصابات أو حالات اعتقال في القرية.

واستهدف شبان فلسطينيون ما يعرف بخط "الستين" المحاذي لبلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية بالزجاجات الحارقة، وردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوتية وغازية في منطقة الشرفة في القرية بعد أن اقتحمتها وسيرت دورياتها فيها.

ودهمت قوات الاحتلال مدينة نابلس واقتحمت عددا من الأحياء والمحال التجارية والمنازل، وتركزت عمليات الاقتحام في شارع رفيديا، وفي منطقه المعاجين، وغيرها من الأحياء.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الآليات الإسرائيلية دهمت مدينة نابلس وسط تحليق لطائرات الاستطلاع، حيث اقتحم الجنود عدة منازل ومتاجر ومحال صرافة وفتشوها واستولوا على بعض محتوياتها.

وتحدثت المصادر عن أن مواجهات دارت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

قوات الاحتلال اقتحمت عدة مدن في الضفة وسط اشتباكات أدت لوقوع إصابات بين الفلسطينيين (وكالة الأناضول) حالات اختناق

وفي الخليل، أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إصابتين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اقتحام قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب المدينة.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة إذنا وقرية الطبقة ببلدة دورا، بمحافظة الخليل.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية رفقة أطفالها أثناء عودتها إلى منزلها في حارة جابر قرب مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، ونكلت بهم، قبل أن تفرج عن عدد منهم، بينما تواصل احتجاز شاب وشقيقته.

وفي قلقيلية شمال الضفة الغربية، أفادت مصادر أمنية باقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بآليات عسكرية للمدينة ومحاصرة منزلين في "حي القرعان" وقرب "الداخلية" بالمدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت سكانهما بالخروج منها، وسط اندلاع مواجهات.

وأضافت المصادر أن مواجهات متفرقة اندلعت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المواجهات اندلعت في بلدة إذنا وقرية الطبقة عقب اقتحامهما من قبل قوات الاحتلال، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين مما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.

كما اشتعلت النار في أراضي المواطنين بقرية الطبقة جنوب دورا، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام في القرية.

ويصعّد الاحتلال حملات الاعتقال والاقتحامات، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بموازاة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم قلقيلية وتحاصر منزلين
  • هل يحق للمريض النفسي الحصول على المعاش؟.. «التأمينات» تجيب
  • للمركبات التي تعمل من دون مفتاح.. كيف تحمي سيارتك من السرقة؟
  • الاحتلال يقتحم مدن الضفة وسط اشتباكات مع الفلسطينيين
  • تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المحلية.. يصل لـ500 ألف جنيه
  • دراسة نقدية .. وقصة قصيرة
  • غضب في صفوف المفوضين القضائيين بسبب تعديلات قانون المسطرة المدنية
  • كيف ساهمت تعديلات قانون الزراعة في حماية الأمن القومي الغذائي والرقعة الزراعية؟
  • إذا ارتكبت هذه المخالفة المرورية فعليك مراجعة الطبيب النفسي
  • حياة كريمة: «تقدر في 10 أيام» تقدم مراجعات ودعما نفسيا ووجبات لطلاب الثانوية