مفكر سياسي: اقتحام رفح الفلسطينية كان للضغط على حماس
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي، إنّ قرار نتنياهو باقتحام مدينة رفح الفلسطينية، هو للضغط على حركة حماس وإهانتها أمام شعب غزة ورفح الفلسطينية، فهو يريد إبادة القيادات، وفي ذات الوقت، يبحث في الأنفاق التي يختبأون فيها، إذا كانت تحوي على رهائن إسرائيليين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامي خالد عاشور، أنّ نتنياهو يُحقق أهدافه بتدمير كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي من قيادات حماس في مكاتبهم، مؤكدًا أنّ الحكم في غزة مشلول، ولا يوجد أثر للسلطة السياسية الفلسطينية، إلا بعض المحاولات الصغيرة لعملية توزيع المعونات وأشكال الإغاثة المختلفة على الشعب الفلسطيني.
المزاعم الإسرائيلية
وتابع، أنّ المزاعم الإسرائيلية حول تخصيص شركة أمن أمريكية لإدارة غزة، غير صحيحة، فالولايات المتحدة لا تحتاج من يتحدث على لسانها خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من أكد بقاءه في غزة على أساس حفظ أمنها.
https://www.youtube.com/watch?v=BS7XVumcZsg&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقتحام رفح الفلسطينية اقتحام رفح الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية المؤسسات الفلسطينية الولايات المتحدة حركة حماس رفح الفلسطينية رهائن إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.