أعلنت منصة Spotify عن شراكة استراتيجية جديدة بين المنصة وإذاعة «نجوم إف إم»، المحطة الإذاعية الأولى في مصر والوطن العربي وإحدى إذاعات شركة النيل للإنتاج الإذاعي «نجوم إف.إم ونايل إف.إم»، حيث تتيح الشراكة للمستمعين الاستمتاع ببرامج إذاعة «نجوم إف إم» المفضلة لديهم، حصريًا على Spotify من خلال نظام Megaphone ابتداءً من اليوم، حيث سيتاح أكثر من 70 برنامجاً إذاعياً من محتوى «نجوم إف إم» على Spotify على هيئة محتوى بودكاست.

تعد «نجوم إف إم» الإذاعة الرائدة في مصر والوطن العربي منذ نشأتها في عام 2003، وأصبحت من أكثر الإذاعات العربية شهرة، محدثة طفرة في الإذاعات المصرية من حيث التكنولوجيا وجودة الصوت والمحتوى الشبابي المتميز الذي تقدمه.

بهذه الشراكة الجديدة، تقدم Spotify برامج «نجوم إف إم» ومنها: «اتفقنا، التوليفة، وكفاية كده»، وغيرها لجمهور المنصة البالغ أكثر من 615 مليون مستمع حول العالم، ومن خلال هذه الخطوة سيتوفر المحتوى العربي لفئة كبيرة من الجمهور في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يمكنهم الاستماع إلى هذا المحتوى في أي وقت ومن أي مكان من خلال الأجهزة المتوفر عليها منصة Spotify.

شراكة بين نجوم إف.إم وسبوتيفاي

سيتوفر المحتوى من خلال النظام التكنولوجي المتطور الـ «Megaphone» والذي يقدم خاصية “Broadcast to Podcast” التي تحول المحتوى الإذاعي بسلاسة إلى محتوى بودكاست ويمكن الاستماع إليه حسب الطلب، ومن خلال هذه الخاصية يمكن للقائمين على المحتوى الإذاعي زيادة عدد الجمهور، وأيضًا تحسين تجربة المستمعين، من خلال توفير برامجهم المفضلة والوصول إليها بشكل سريع.

وتعليقًا على هذه الشراكة، قالت ريا شديد، مدير تحرير استراتيجية الموسيقى والبودكاست في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Spotify: «نحن متحمسون للغاية للارتفاع المتزايد في نسب الاستماع إلى البودكاست على منصة Spotify في مصر بنسبة 100% سنوياً وخاصة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وهدفنا من تقديم خاصية broadcast-to-podcast هو سد الفجوة بين القائمين على المحتوى الإذاعي وجمهور الشباب حيث سيتم تقديم المحتوى على المنصات الإلكترونية الأكثر استخداما من هذا الجيل. وبالتأكيد فخورون بأن تكون نقطة البداية مع الإذاعة الأولى في مصر نجوم إف إم».

وعلقت هالة حجازي، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الإذاعي على الشراكة، قائلة: «نحن فخورون بالمحتوى الذي ننتجه في نجوم إف إم، والذي يتناسب مع النسيج المتنوع للثقافة المصرية. ومن خلال شراكتنا مع Spotify، نحن متحمسون لتسهيل الوصول لمحتوانا الإذاعي الثري، والاستماع له في أي وقت ومن أي مكان»

ومع بدء هذه الشراكة، سيتم عرض أحدث وأشهر الأغاني في مصر من قوائم Spotify الأسبوعية على برنامج «أجمد 7» في حلقة الخميس من كل أسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اذاعة نجوم أف إم نجوم إف إم من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي

مليكة فؤاد

أثارت ظاهرة منتشرة مؤخرا، حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المغربي، الظاهرة التي بدأت تتفشى في صفوف عدد من المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في هجرتهم نحو تايلاند، ليس بغرض السياحة أو العمل، بل لتقديم محتوى جنسي أو موح بالإباحية عبر المنصات الرقمية.

وتكشف هذه الظاهرة التي أثارت استياء واسعا، تحولا مقلقا في طبيعة المحتوى الرقمي الموجه للجمهور المغربي، بعد أن قرر بعض المؤثرين نقل إقامتهم بشكل دائم أو مؤقت إلى تايلاند، متحررين من القيود الاجتماعية والقانونية المحلية، ليفتحوا لأنفسهم بابا واسعا لتوثيق أنماط حياة شاذة وغير مألوفة، تتجاوز مجرد “الانفتاح” لتصل إلى ما يشبه التسويق لممارسات منبوذة اجتماعيا ودينيا.

ومن أبرز هؤلاء، مؤثر لم تمض أيام على طلاقه من زوجته المغربية، حتى أعلن عن انتقاله إلى تايلاند، حيث شرع في عرض يومياته داخل منزل فاخر مستأجر، مصورا فتيات من جنسيات مختلفة يترددن عليه، قبل أن يستقر على شابة فلبينية تعيش معه حاليا كزوجة، في علاقة لا يعترف بها لا قانون ولا عرف، لكنها تلقى تفاعلا كبيرا على حساباته.

واختار مؤثر آخر الانتقال برفقة صديقته المغربية إلى نفس البلد، ليستقرا معا في شقة صغيرة، ويبدآن في نشر محتوى مصور بإيحاءات جنسية متكررة، مع الحرص على إخفاء ملامح الشريكة بوضع قناع لا يظهر سوى عينيها، وكأن الأمر خطة مدروسة لتفادي الانتقادات، دون التراجع عن مضمون ما ينشر، ولا يتوقف هذا المؤثر عند نشر محتوى ثنائي فقط، بل يستضيف أصدقاء من المغرب ويشركهم في مشاهد مصورة بلمسات جنسية خفية، تارة بأسلوب ساخر، وتارة بإخراج غير مباشر.

وعبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من هذا “الانحدار القيمي” الذي أصبح يطبع محتوى بعض المؤثرين المغاربة، مشددين على خطورة هذا النوع من المحتوى على الناشئة، خصوصا أن بعض هذه الحسابات يتابعها أطفال ومراهقون لا يملكون نضجا كافيا لتمييز السلوكيات المنحرفة.

ودفع الأمر مراقبين إلى التأكيد أن ما يجري اليوم يتطلب تدخلا صارما من الجهات المختصة في المغرب، سواء من خلال تشريعات جديدة تواكب التطورات الرقمية، أو عبر توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء “قدوات” تصنع الشهرة على حساب القيم.

مقالات مشابهة

  • تقرير الرمادي يحسم مصير نجوم الزمالك
  • هندسة اقتصاديات الإعلام: المشروع السعودي
  • هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي
  • مؤسسة سام للبث الإذاعي تُدين العدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • رحيل الإذاعي عبدالعزيز قزان
  • المريخ يستعد لعروض ساحرة في سماء مصر خلال أيام
  • «إي آند مصر» توقع شراكة استراتيجية حصريه مع منصة «شاهد» لتوفير المحتوى الترفيهي لعملائها
  • الغندور: الأهلي ضيع الفرصة.. والشناوي وياسر ومروان نجوم اللقاء
  • حبوب الإفطار الجاهزة خيار غير صحي للأطفال.. هل من بديل له؟
  • استعدادات لزلزال إسطنبول المحتمل