حققت نسخة معدلة غير رسمية من أغنية "بشرة خير" للفنان الإماراتي حسين الجسمي، انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، محققة الملايين من المشاهدات على "إكس" و"إنستغرام" و"تيك توك"، بعد تحويل كلماتها إلى اللغة العبرية.

وقامت مجموعة تطلق على نفسها "المترجم العربي"، بنشر لحن الموسيقار المصري عمرو مصطفى مع كلمات عبرية تدعو الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومناطق "عرب 48" إلى طرد الاحتلال الإسرائيلي من أراضيهم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزةفنانون إسرائيليون يرفضون جنون ...list 2 of 4الفنان السوداني أبو عركي البخيت بوصلة أخلاقية في زمن الحربالفنان السوداني أبو عركي ...list 3 of 4المغني الكندي "ذا ويكند" يتبرع بـ18 مليون رغيف لغزةالمغني الكندي "ذا ويكند" يتبرع ...list 4 of 4فنانون ومشاهير ينعون ضحايا إعصار "دانيال" في ليبيافنانون ومشاهير ينعون ضحايا ...end of list

كما توجّهت كلمات النسخة العبرية من "بشرة خير" إلى الإسرائيليين، وهددت كتائب بعينها من الجيش الإسرائيلي بالانتقام.

View this post on Instagram

A post shared by ???????? المترجم العربي (@ar.translator)

النسخة الأصلية من "بشرة خير"

وكان الفنان الإماراتي حسين الجسمي قدم أغنية "بشرة خير" بالعامية المصرية في العام 2014، وهي من كلمات الشاعر أيمن بهجت، وألحان عمرو مصطفى.

وحققت الأغنية انتشارا واسعا خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو/أيار من نفس العام، وشهدت فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تم إصدار العديد من النسخ غير الرسمية منها بلغات مختلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بشرة خیر

إقرأ أيضاً:

سر جنون اللابوبو.. دمية الوحوش التي غزت العالم وتباع بآلاف الدولارات

لم تعد دمية "لابوبو" حكرا على غرف الأطفال، بل أصبحت قطعة مميزة في إطلالات المشاهير وعالم الموضة. فهذه الدمية الصغيرة ذات الوجه الغريب، التي ظهرت لأول مرة عام 2015 ضمن سلسلة "الوحوش" من إبداع الفنان الهولندي من أصل هونغ كونغي كاسينغ لونغ، تحولت إلى ظاهرة ثقافية وتجارية تخطت الأعمار والحدود، وجذبت اهتمام الإعلام والمشاهير، وجامعي المقتنيات حول العالم.

من قصص الأطفال إلى صناديق الكبار

صُممت "لابوبو" بالأساس كشخصية في كتب مصورة مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية، لكن تصميمها الذي يمزج بين البراءة والغموض -بأذنين ناعمتين وأسنان حادة- فتح لها بابا نحو جمهور مختلف تماما. إذ لم يكن طريق الشهرة ممهدا عبر حملات تسويقية موجهة للأطفال، بل عبر ظهورها في أيدي نجوم كبار مثل ليسا من فرقة "بلاك بينك" (BLACKPINK) وريانا، اللتين شوهدتا مع دمى لابوبو تتدلى من حقائبهما الفاخرة، مما دفع ملايين المتابعين إلى اقتنائها.

"لابوبو هي طفلي"، قالتها ليسا في مقابلة مع (Teen Vogue)، لتشعل موجة شغف عالمية.

دمى لابوبو تتدلى من حقائب المشاهير الفاخرة (غيتي إيميجز) أرقام فلكية وسوق متفجر

تباع دمى لابوبو في شكل "صناديق عشوائية" (Blind Boxes)، حيث لا يعرف المشتري أي دمية سيحصل عليها حتى يفتح العبوة. تتراوح أسعارها في المتاجر الآسيوية ما بين 13 و16 دولارا، لكنها تُباع حاليا على مواقع مثل "ستوك إكس" (StockX) و"إي باي" (eBay) بأسعار تفوق التصور:

إعلان

بعض النماذج الشهيرة تُعرض بسعر 300 دولار، أما الإصدارات النادرة قد تصل إلى 1580 دولارا على موقع "بوب مارت" (Pop Mart).

بينما نموذج "سيكريت" (Secret) النادر جدا، الذي تبلغ احتمالية ظهوره 1.4% فقط، يُعرض في مزادات إلكترونية مقابل 1920 دولارا.

في حين تباع نسخة "بيغ انتو إنيرجي" (Big Into Energy) على متجر أمازون بسعر 167 دولارا للعلبة، أو 101 دولار للدمية الفردية.

وهذا ما يدفع كثيرين للوقوف في طوابير تمتد لساعات -بل أيام- على أمل الفوز بدمية نادرة أو حصرية.

دمى لابوبو تباع في شكل "صناديق عشوائية" حيث لا يعرف المشتري أي دمية سيحصل عليها حتى يفتح العبوة (شترستوك) صناعة تسويقية محكمة

اعتمدت شركة "بوب مارت" على إستراتيجية تسويقية ذكية قائمة على الإصدارات المحدودة والندرة، كما حدث مع دمى "بيني بيبيز" (Beanie Babies) في التسعينيات. كل دفعة جديدة تصدر بعد حملة تشويقية، ثم تُسحب بسرعة من الأسواق، مما يرفع الطلب بشكل كبير ويحوّل سوق المقتنيات إلى جزء أساسي من إستراتيجية الشركة.

لكن اللافت في ظاهرة لابوبو أنها ليست موجهة للأطفال، بل للبالغين. تتصدر صورها حسابات مشاهير الموضة، وتناقشها مجلات الرجال مثل "جي كيو" (GQ) كإكسسوار فاخر في حقائب الرجال. على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، وتحصد مقاطع فتح الصناديق ملايين المشاهدات، وتُستخدم وسوم مثل #Labubu لتوثيق مجموعات منسقة بعناية، وغالبا مزودة بأحذية بلاستيكية (تباع بـ22 دولارا) وملابس مصممة خصيصا.

لماذا لابوبو الآن؟

تفسّر الأكاديمية الأميركية غوزدي غونكو بيرك لصحيفة الغارديان الأميركية هذه الظواهر بقولها إن الصيحات لا تنشأ من فراغ، بل تعبّر عن قلق ثقافي، وتحولات تكنولوجية، ورغبات مشتركة يصعب التعبير عنها، لكن يسهل التعلق بها. في عالم يعج بعدم اليقين والاستهلاك المفرط، توفر دمية واحدة ذات وجه وحش عزاء عاطفيا ومهربا إلى طفولة مفقودة. "ربما تمثل لابوبو وهم البساطة الذي نحاول أن نتمسك به أمام تعقيدات حياة الكبار".

إعلان

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تدعو لإنهاء حرب غزة وتندد بمحاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين
  • صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • هجوم بري كبير.. جيش الاحتلال يطالب الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة
  • الاحتلال يمنع الفلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي
  • مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين
  • سر جنون اللابوبو.. دمية الوحوش التي غزت العالم وتباع بآلاف الدولارات
  • صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
  • مطالب تدعو لاستفادة ضحايا انهيار عمارة فاس من قانون “مكفولي الأمة”
  • منشور لأبو عبيدة بعد مزاعم الاحتلال باستهدافه.. وحسابات عبرية: العملية فاشلة
  • الجماز: التدخل العاجل ضروري لضمان مشاركة مشرفة للهلال في المونديال