اشتبك متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في أمستردام بهولندا، اليوم الأربعاء، بعد أن أقاموا حواجز لإغلاق أحد مداخل جامعة أمستردام.

وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، تعهد المشاركون في الاحتجاج بالبقاء في أماكنهم حتى تقطع المؤسسة جميع علاقاتها مع إسرائيل.

تعكس الاحتجاجات الحالية في هولندا، نظيرتها الجارية حاليًا في كامبريدج وأكسفورد في المملكة المتحدة وتلك الموجودة في الولايات المتحدة والتي أدت إلى اعتقال حوالي 2500 شخص.

وقالت جامعة أمستردام إنها قررت استدعاء الشرطة بسبب مخاوف أمنية. كما أبلغ السكان المحليون عن شعورهم بعدم الأمان.

أضافت أن الفصول الدراسية في أحد أقدم مباني الجامعة لا يمكن أن تستمر بسبب الاحتجاج. وحثت الجامعة جميع المحتجين على المغادرة، وقالت إنها تواصل الاجتماع مع المتظاهرين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تقول إنها نتعامل بجدية مع «العقوبات الأميركية»

اعتبر المستشار أن تكون العقوبات على قيادات في «الدعم السريع» مبنية على انطباع قديم عن القبائل العربية منذ 2003، عندما تسببت حكومة الرئيس السابق عمر البشير بمجازر في دارفور

التغيير: الخرطوم (وكالات)

قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، إن قيادة «قوات الدعم» تتعامل بجدية تامة مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية ضد أفراد يتبعون لها.

وأشار مخير إلى أن الدعم السريع لا تقلل من العقوبات في أي محفل، أو في أي منصة داخلية أو خارجية، رغم أنها أحزنتها.

وقال مخير في تصريح  نقلاً عن «الشرق الأوسط»: إن المعلومات التي بنت عليها أميركا اتهاماتها لقواتنا لا تتعلق بنا بتاتاً، وهي مضللة أو غير دقيقة، ومن أشخاص مجهولين، أو تم تحريضهم للادعاء ضد (قوات الدعم السريع).

وأضاف: ربما هي جرائم ارتكبها أفراد غير منتسبين لقواتنا، أو على الأقل ربما هنالك مخالفون للانضباط العسكري، أفلتوا من جرائمهم نتيجة ضعف تبادل المعلومات بين أجهزتنا والأجهزة التي تجمع تلك الشهادات.

والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائدين في قوات الدعم السريع، وهما علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حميد محمد لدورهما في قيادة عمليات قوات الدعم السريع في دارفور.

ورجح مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، أن تكون العقوبات على قيادات في «الدعم السريع» مبنية على انطباع قديم عن القبائل العربية منذ 2003، عندما تسببت حكومة الرئيس السابق عمر البشير بمجازر في دارفور، عن طريق تحريض بعض القبائل العربية والأفريقية، ضد بعضها بعضاً في دارفور، وأدت إلى إصدار مذكرات القبض ضد البشير وعدد من كبار من معاونيه.

وقال مخير إن جرائم حرس الحدود في 2003، مضت عليها أكثر من 20 عاماً، ووقتها كان أغلب مقاتلي «الدعم السريع» اليوم في المهد، أو لم يولدوا بعد، وتساءل: «كيف تلقي تلك الجرائم ظلالها على (الدعم السريع)، هل هذا استهداف إثني يمارسه الشهود، واستمرار للصراع العرقي على الساحة الدولية؟».

وطلب مخير من المجتمع الدولي عدم تشجيع الشهادات المضللة، وإحكام آليات التحقق، قبل إصدار العقوبات على متهمين قد يكونون أبرياء.

وشدّد على تمسك «الدعم السريع» بالتعاون وفتح أماكن سيطرته للتحقيق. وقال: «نجدد الدعوة إلى الحكومة الأميركية والمنظمات الدولية للتعاون مع أجهزتنا بشفافية، للقضاء على هذا الأمر وإظهار الحقيقة كاملة، فنحن نريد معاقبة المجرمين، كما أكد القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو».

وحذّر كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في وقت سابق من الهجوم على الفاشر، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.

الوسومالعقوبات الأمريكية على الدعم السريع انتهاكات حرب السودان حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع البريطاني يدعو لمواجهة المسيرات المؤيدة للفلسطينيين
  • متظاهرون يغلقون مدخل مدينة القدس
  • من أجل غزة .. جدة ثمانينية تصعد جبلاً في فرنسا على متن دراجة هوائية لجمع التبرعات
  • إنها تمطر علينا.. ركاب طائرة يصلون وجهتهم مبللين كليا 
  • إعلان الإضراب في نظام جامعة كاليفورنيا دفاعا عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين
  • إضراب في 10 جامعات في كاليفورنيا دفاعا عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين
  • العاملون بجامعة كاليفورنيا يعلنون الإضراب دفاعًا عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين
  • جامعة غينت البلجيكية تقطع علاقاتها بثلاث مؤسسات إسرائيلية
  • متحدث "فتح": نخشى أن يكون الميناء العائم الأمريكي ممرا للتهجير القسري للفلسطينيين
  • «الدعم السريع» تقول إنها نتعامل بجدية مع «العقوبات الأميركية»