المعهد العالي للفنون المسرحية يكرم المخرج الكبير سيد خاطر
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كرم المعهد العالى للفنون المسرحية، مساء أمس الأربعاء، الأستاذ الدكتور سيد خاطر وكيل وزارة الثقافة قطاع الإنتاج الثقافي الأسبق.
كلمة سيد خاطر خلال تكريمه
وقال سيد خاطر خلال تكريمه: «اختلج الفؤاد .. واضطربت الأوصال .. وتعثرت الخطوات .. وتلعثمت الكلمات ، كان هذا هو حالي مساء أمس فوق خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون حين تم استقبالي بتلك الحفاوة البالغة التي أدمعت عيناي والتي لم أكن أتوقعها ولم تخطر لي يوماً على بال من جانب ذلك الحشد الهائل الكريم .
وتابع سيد خاطر: «نعم .. هى رحلة طويلة تعاقبت خلالها أجيال وأجيال .. تتلمذت خلالها على أيدي أساتذة أجلاء رواد عظماء .. نهلت من علمهم الغزير وتزودت بجميل حنانهم الأبوي الراقي ، أذكر منهم ( مع حفظ الألقاب ) أساتذتي : نبيل الألفي وعبد الرحيم الزرقاني وسعد أردش وكرم مطاوع وكمال يس وجلال الشرقاوي .. وغيرهم كثيرون ، وكان لزاماً أن أرد جزءاً من دين كبير قد طوقوا به عنقي ، فاجتهدت وأخلصت في عملي بقاعة الدرس مع بناتي وأبنائي من طالبات وطلاب تزدان بهم حالياً ساحتنا الفنية كنجمات ونجوم ، ولا زلت أواصل ( بفضل من الله ) رسالتي مع بناتي وأبنائي نجوم المستقبل بمشيئة الله .
وحقيقة تهتز الأنامل ويعجز القلم عن تسجيل وافر الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لصديق وزميل عمري ابن دفعتي الغالي الحبيب ورفيق رحلة الكفاح أكاديمياً ونقابياً الأستاذ الدكتور أشرف زكي .. نقيب فناني مصر المعطاء .. لا حرمني الله من مودته الصافية ورقيه الإنساني .. ومتعه دوماً بالصحة ونقاء القلب والسريرة ، كما أتوجه بخالص شكري وعظيم تقديري للزميل والصديق الرائع الأستاذ الدكتور أيمن الشيوي .. عميد معهدنا .. صاحب طاقة الحب المتجددة ورمز الأصالة والإخلاص ، وكل التحية والشكر لجميع الزميلات والزملاء بمؤسستنا الأكاديمية منارة الشرق في الفنون والآداب».
وأضاف سيد خاطر: «ولا يفوتني توجيه التحية والتبريكات للفريدة المتفردة التي تشرفت بزمالتها فترة الدراسة .. وحظيت بزمالتها في التكريم .. فنانتنا القديرة الأستاذة عايدة فهمي صديقتي الغالية جداً .شكراً لكم جميعاً».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد العالي للفنون المسرحية المسرح وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
التحية للأستاذ عبد الرحمن عمسيب ولكل المدافعين عن السودان وشعبه
البوست قديم لعبد الرحمن عمسيب في أوائل عام ٢٠١٨ ، ربما الكثيرون لم يسمعوا بعمسيب في ذلك الوقت، ولكن كانت نبوءاته حاضرة، ونصائحه واضحة. الكثيرون لم يسحبوا أموالهم، والكثيرون لم يشتروا سلاحاً لمواجهة مغول العصر الحديث.
المشكلة حالياً أن الذين سخروا منه ووصفوه بأنه “عدسيب” قد ذهبوا يبحثون عن العدس في الخارج. يا إخواني، لا تسخروا مما يقول لمجرد السخرية، بل حاوروه وناقشوه، فوالله ما نصح وتكلم إلا صادقاً.
التحية للأستاذ عبد الرحمن عمسيب ولكل المدافعين عن السودان وشعبه.
#السودان
حسبو البيلي
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام