المرصد السوري: غارات إسرائيلية تستهدف مقرا لحركة النجباء العراقية بريف دمشق
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن "غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مقرا لحركة النجباء العراقية" في ريف دمشق، فيما ذكرت وكالة أنباء "سانا" الرسمية، أنه "تم إسقاط صواريخ إسرائيلية أُطلقت من الجولان نحو محيط دمشق".
وأوضح المرصد السوري عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الغارات استهدفت المقر الواقع في "منطقة السيدة زينب جنوب دمشق".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في النظام السوري قوله، إن وسائط الدفاع الجوي في القوات الحكومية "تصدت"، فجر الخميس، لما أسمته بـ"عدوان إسرائيلي" استهدف أحد الأبنية في ريف العاصمة دمشق.
وقال المصدر في تصريحات، أنه في حوالي الساعة 20 : 3 فجرا (بالتوقيت المحلي)، "شنت إسرائيل عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري، مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق".
وتابع: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، قائلا إن الهجوم أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وعادة لا يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك التقارير.
وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، وكثفت عملياتها عليها منذ الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر، وأسفر وفقا للسلطات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم ونساء وأطفال، فضلا عن احتجاز أكثر من 250 رهينة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بحملة عسكرية مستمرة حتى الآن على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.