أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول أن بلاده تتسمك بسياسة عدم تزويد أحد بالأسلحة، وتعمل ما بوسعها لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا في إطار قدراتها المالية.
إقرأ المزيد السفير الروسي في سيئول: روسيا وكوريا الجنوبية يمكنهما تحسين العلاقات بشكل سريعوقال إن كوريا الجنوبية "تحترم الحرية والسلام وتعمل ما بوسعها في إطار قدراتها المالية لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا وإعادة إعمارها".
وزعم أن "تصدير كوريا الشمالية الأسلحة إلى روسيا يدعم الأعمال العسكرية غير القانونية ويعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن سيئول بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تتخذ الإجراءات اللازمة.
وفي وقت سابق أعلن السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية غيورغي زينوفييف أنه يمكن لموسكو وسيئول استئناف علاقات الشراكة في حال امتنعت كوريا الجنوبية عن انتهاك "الخط الأحمر" بتزويد كييف بالأسلحة.
وأشار إلى أن اتخاذ المزيد من الخطوات التي "تعرقل" العلاقات الثنائية، مثل قيود التصدير من جانب سيئول، يجعل إعادة العلاقات إلى "مجرى تطويرها الطبيعي أصعب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيئول مساعدات إنسانية يون سيوك يول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
"ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين
بعد أيام على إقالته من منصب وزير الدفاع الروسي الذي شغله لأكثر من عقد، واجه سيرغي شويغو تأخيرا في دخول مبنى حكومي صيني لأن "موظفي الأمن لم يكونوا راضين عن تصريح الدخول الخاص به"، حسبما أوردته صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وقالت الصحيفة إن منظمي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين "لم يرغبوا في السماح للسيد شويغو بالدخول إلى مجلس النواب على الإطلاق. لم يكن المنظمون راضين عن شيء ما".
وكتب مراسل الصحيفة: "اضطر شويغو إلى الانتظار أكثر من دقيقة أو دقيقتين قبل أن يتم حل الأزمة"، مضيفا أنه "أثناء وقوفه سُمح لما لا يقل عن 10 من زملائه بالدخول".
وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا على 6 أشهر.
واقترح بوتين، وفق الكرملين، تعيين وزير دفاع جديد مكان شويغو، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق المتخصص في الاقتصاد لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.
وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال مئات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انتشرت شائعات عن "عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو"، وعن بذخه وتبذيره في ميزانية الدفاع الضخمة، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
والخميس، صرح شويغو أن العملية العسكرية الخاصة ستبقى في صدارة اهتماماته، بصفته السكرتير الجديد لمجلس الأمن الروسي.
وأضاف شويغو أنه "من الواضح للجميع أن القوات المسلحة الروسية تتقدم في كافة المحاور"، مؤكدا "إنشاء الاحتياطيات اللازمة من الأفراد والمعدات لمواصلة الهجوم"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.