الحكومة تحذر من تجريف الحوثيين للعملية التعليمية واستبدالها بمدارس "مغلقة" لصناعة الإرهابيين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من اقدام جماعة الحوثي، على إقامة مدارس دينية "مغلقة" على الطريقة الداعشية، تمجد الفكر المتطرف وتصنع الارهابيين، في الوقت الذي تمارس فيه سياسية تجريف ممنهج للعملية التعليمية، عبر استمرارها في قطع مرتبات المعلمين، والعبث بالمناهج الدراسية، وفرض رسوم دراسية مضاعفة على الطلاب، وتشجيع ظاهرة التسرب من التعليم.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الجماعة في تحويل المدارس الحكومية إلى معسكرات لاستدراج وتجنيد الأطفال والنشء، تحت غطاء المراكز الصيفية، وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وغرس ثقافة وشعارات الحقد والكراهية، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتحويلهم إلى أدوات للقتل والتدمير، وقنابل موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار الارياني الى ان مليشيات الحوثي تواصل نهب مرتبات المعلمين والمعلمات بمناطق سيطرتها للعام التاسع على التوالي، رغم المليارات التي تجنيها من المشتقات النفطية وإيرادات الدولة المنهوبة، رافضة كل الحلول والمبادرات التي طرحت لإعادة انتظام صرفها، لتدفع بملايين المواطنين تحت خط الفقر والمجاعة، وتوجيه تلك المليارات لفتح مدارس "مغلقة" ومئات المعسكرات الصيفية.
ودعا الارياني كل أب وأم في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي للحفاظ على أبناءهم، وعدم تقديمهم قرابين لمليشيا الحوثي واسيادهم في طهران، كما دعا المنظمات المعنية والمثقفين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، للتوعية بمخاطر تجريف المليشيا للعملية التعليمية، وتحويل المدارس إلى فقاسات للارهاب، وما تبثه من سموم تهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعدد والتنوع والتعايش بين اليمنيين.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن والمنظمات المعنية بإعلان موقف واضح من هذه الجريمة النكراء، والضغط على جماعة الحوثي لتحييد العملية التعليمية، وعدم توظيفها كادوات للحشد والتعبئة، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم جهود الحكومة لتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي التعليم أطفال
إقرأ أيضاً:
عملاق صيني لصناعة مكونات السيارات الكهربائية يعلن موعد افتتاح مصنعين بطنجة تك
زنقة 20 | متابعة
تتوقع شركة “بي تي آر” (BTR) الصينية لإنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية تحقيق إيرادات من مصنعيها في المغرب بنحو 1.2 مليار دولار سنوياً بعد بدء الإنتاج العام المقبل.
بيتر يانغ، المدير العام للشركة في المغرب ، و في تصريحات لقناة الشرق، على هامش المنتدى الدولي للصناعات الكيماوية في العاصمة الرباط، قال إن الشركة شرعت العام الماضي في بناء مصنعين في “المدينة الصناعية محمد السادس طنجة تك” على مساحة تبلغ 486 ألف متر مربع، وبطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف طن سنوياً للكاثود و60 ألف طن للأنود، بكلفة استثمارية إجمالية تبلغ 750 مليون دولار.
و أشار يانغ إلى أن “هذه المشاريع المتنوعة التي تغطي كل مراحل سلسلة القيمة، ستساهم في بناء منظومة صناعية متكاملة”.
و من المتوقع أن يبدأ إنتاج مشاريع الشركة الصينية في الربع الثاني من العام المقبل، بحسب يانغ، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية تكفي لتزويد نصف مليون سيارة سنوياً، وسيتم تصدير أغلب الإنتاج.
و كانت الشركة الصينية وقعت في مارس من العام الماضي، اتفاقية استثمارية مع الحكومة المغربية تشمل المرحلة الأولى من المشروع بقيمة 300 مليون دولار.