ترامب: الجيش لن ينشر الديمقراطية بالقوة وسنركز على تطوير تقنيات حربية متقدمة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في حفل تخريج الأكاديمية العسكرية “ويست بوينت”، أن الجيش الأمريكي لن يعود إلى نشر الديمقراطية في العالم تحت تهديد السلاح، مؤكداً أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي حماية حدود الولايات المتحدة والقضاء على أي تهديد لأمنها.
وقال ترامب: “ليس دور الجيش الأمريكي تقديم عروض مسرحية لتحويل ثقافات الدول الأخرى أو فرض الديمقراطية بالقوة”، مضيفاً أن “مهمة الجيش هي الهيمنة والقضاء على أي تهديدات للولايات المتحدة في أي مكان وزمان”.
وأشار ترامب إلى أن العمليات العسكرية تتغير مع ظهور تقنيات جديدة مثل الطائرات المسيّرة التي تضرب بدقة عالية وسرعة فائقة، معتبراً أن الجيش الأمريكي يدرس حالياً هذه التكتيكات الحديثة مستفيداً من تجربة الصراع في أوكرانيا.
كما شدد الرئيس الأمريكي على استمرارية تعزيز الميزانية الدفاعية، قائلاً: “لقد وضعنا ميزانية دفاعية تريليونية ولن أخفض منها حتى عشرة سنتات، وهناك مجالات أخرى يمكن تقليل الإنفاق فيها”.
وتطرّق ترامب إلى إنتاج الولايات المتحدة لصواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة، متهماً روسيا بسرقة تصاميم هذه الصواريخ في عهد إدارة أوباما، رغم أن روسيا تمتلك صواريخ فرط صوتية متطورة تستخدمها عملياً، مثل “تسيركون” و”كينجال” و”أفانغارد”.
وأكد ترامب أن عودة إدارته إلى البيت الأبيض أعادت احترام وهيبة الجيش الأمريكي على الساحة العالمية، معتبراً أن القوات المسلحة ستواصل دورها في الدفاع عن الوطن دون الانخراط في محاولات نشر الديمقراطية بالقوة.
هذا الموقف يعكس تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، حيث تركز الآن على تعزيز القدرات الدفاعية وتبني تقنيات قتالية حديثة، مع الابتعاد عن التدخلات العسكرية التقليدية لتغيير الأنظمة في الخارج.
آخر تحديث: 24 مايو 2025 - 20:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الديمقراطية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
“ترامب سوبرمان”.. البيت الابيض ينشر صورة جدلية للرئيس تثير تفاعلاً واسعًا
أثارت صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا وتفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على صفحته الرسمية على فيسبوك وحسابه موقع X صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتديًا زيّ شخصية "سوبرمان"، أرفقها بتعليق مثير للجدل: "رمز الأمل، الحقيقة، والعدالة على الطريقة الأمريكية.. سوبرمان ترامب".
جاء المنشور بالتزامن مع عرض فيلم "سوبرمان" الجديد للمخرج جيمس جن، في إطار واضح للاستفادة من الزخم الإعلامي للفيلم لربط صورة ترامب بقيم البطولة الأمريكية الكلاسيكية.
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على الواردات الكندية
لكن بدلاً من أن يحصد الإعجاب بالإجماع، تسبّبت الصورة في حالة من الاستقطاب والانقسام داخل الرأي العام الأمريكي وعلى مستوى عالمي.
فمن جهة، اعتبر أنصار ترامب الصورة تمثيلًا رمزيًا لقوة الرئيس وقدرته على مواجهة التحديات، مشبهين إياه بالبطل الخارق الذي يسعى لإعادة بناء أمريكا على أسس وطنية وقيم محافظة.
بينما رآها آخرون محاولة فجة لتضليل الرأي العام، والتهرّب من قضايا أكثر إلحاحًا، وعلى رأسها قضية "جيفري إبستين" التي لا تزال ملفاتها طيّ الكتمان. وقد علّق أحد المغردين ساخرًا: "إذا كان فعلاً يؤمن بالحقيقة والعدالة، فأين قائمة إبستين؟".
الصورة، التي يبدو أنها صُممت عبر برنامج فوتوشوب باحترافية عالية، أظهرت ترامب بعضلات مفتولة ورداء أحمر يرفرف، في محاكاة كاملة لأيقونة "سوبرمان" التقليدية، مع لمسة سياسية واضحة أرادت تأكيد دور ترامب كمخلّص قومي في عيون مؤيديه.
المزج بين الرمزية السينمائية والرسالة السياسية ليس جديدًا على الحملات الأمريكية، لكن استخدام رموز الأبطال الخارقين بهذا الشكل الرسمي من حساب البيت الأبيض يثير تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي تبثها المؤسسة الرئاسية، وحدود المقبول في الترويج السياسي البصري.