انخفاض أسعار الصادرات عن الواردات في تركيا
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -كشفت هيئة الاحصاء التركية عن تراجع مؤشر قيمة الصادرات بنحو 1.4 في المئة، مقارنة بالشهر السابق، كما تراجع مؤشر قيمة الواردات بنحو 2 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي،
كما تراجع المؤشر على صعيد المواد الخام (باستثناء المحروقات) بنحو 2.3 في المئة، وارتفع على صعيد المحروقات بنحو 2.
وسجل المؤشر تراجعا في الصناعات التحويلية (باستثناء الغذاء والمشروبات والتبغ) بنحو 1.9 في المئة.
ومقارنة بالشهر نفسه من العام السابق تراجع مؤشر حجم الصادرات بنحو 2.8 في المئة، حيث ارتفع المؤشر على صعيد الغذاء والمشروبات والتبغ بنحو 2.3 في المئة، وتراجع على صعيد المواد الخام (باستثناء المحروقات) بنحو 9 في المئة، وارتفع على صعيد المحروقات بنحو 30.8 في المئة، غير أنه تراجع على صعيد الصناعات التحويلية (باستثناء الغذاء والمشروبات والتبغ) بنحو 4 في المئة.
وتراجع مؤشر قيمة الواردات بنحو 2 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، وسجل المؤشر تراجعا على صعيد الغذاء والمشروبات والتبغ بنحو 7.7 في المئة، وعلى صعيد المحروقات بنحو 3.4 في المئة والمواد الخام (باستثناء المحروقات) بنحو 5.1 في المئة والصناعات التحويلية (باستثناء الغذاء والمشروبات والتبغ) بنحو 3.1 في المئة.
وتراجع مؤشر حجم الواردات بنحو 4.4 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، حيث شهد المؤشر تراجعا بنحو 19.5 في المئة على صعيد الغذاء والمشروبات والتبغ وبنحو 6.6 في المئة على صيد المواد الخام (باستثناء المحروقات)، وبنحو 2.6 في المئة على صعيد المحروقات وبنحو 1.5 في المئة على صعيد الصناعات التحويلية (باستثناء الغذاء والمشروبات والتبغ)
هذا وتراجع حد التجارة الخارجية، الذي يتم احتسابه بقسمة مؤشر قيمة الصادرات على مؤشر قيمة الواردات، بنحو 0.5 في المئة ليسجل 87.2 في المئة بعدما بلغ 86.7 في المئة في مارس/ آذار من عام 2023 ليسجل بهذا أعلى مستوياته منذ سبتمبر/ أيلول من عام 2023.
ويعكس حد التجارة الخارجية دون المئة في المئة انخفاض أسعار الصادرات عن أسعار الواردات.
Tags: حد التجارة الخارجية التركيةمؤشر حجم الصادرات التركيةمؤشر قيمة الواردات التركيةهيئة الاحصاء التركية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة الخارجیة فی المئة على تراجع مؤشر من العام
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.