الحج والعمرة تصدر تحذيرا للمواطنين: هناك محاولات للاختراق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حذرت الهيئة العليا للحج والعمرة، اليوم الجمعة، من محاولات لاختراق بيانات وتهكير حسابات مواطنين عبر "صفحة وهمية" تحمل اسمها على "فيسبوك". وذكر بيان للهيئة ورد لـ السومرية نيوز، إن "الهيئة العليا للحج والعمرة تنفي وجود صفحة ثانية لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) باسم (الهيئة العليا للحج والعمرة)"، مؤكدة ان "الصفحة الوحيدة لها هي الموثقة بالعلامة الزرقاء".
وأضافت، أنها "تحذر المواطنين من الانجرار خلف اخبار هذه الصفحة والدخول على الروابط المنشورة فيها، والتي غرضها اختراق البيانات وتهكير حساباتهم".
واكدت هيئة الحج، "اتخاذها الإجراءات القانونية بحق من يقف خلف هذه الصفحات الكاذبة من أجل محاسبة وردع أساليبهم الخبيثة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أنا أيضًا كنتُ هناك
كثيرةٌ هي النصائح التي سمعتها طوال حياتي، لكن عبارة قرأتها في كتاب جاك كانفيلد «مبادئ النجاح» كان لها الأثر الأكبر؛ صحيح أن كل المبادئ في الكتاب أثّرت فيّ تأثيرًا بالغًا، فقد نقلني هذا الكتاب من سباتٍ عميق، ومن فوضى مالية ونفسية وحياتية، إلى ما أنا عليه اليوم.
العبارة الأقوى التي غيّرت مسار حياتي، والتي قرأتها في لحظة ضعف ويأس، كانت: «أنت مسؤول مسؤولية تامة عن حياتك. أنت من أوصلت نفسك إلى ما أنت عليه الآن، بالقرارات التي اتخذتها، والخيارات التي فضّلتها. وبالتالي، أنت وحدك من يستطيع أن يغيّر هذا الواقع. توقف عن الشكوى والتذمر، وخذ زمام الأمور في حياتك».
حينها نهضتُ فعلًا. نفضتُ عني غبار الإحباط الذي كان يغطيني. أذكر أن أول قرار اتخذته هو تنظيم شؤوني المالية. كنتُ يومها غارقة في الديون، مفلسة، أقود سيارة صغيرة رغم وضعي الوظيفي، وكانت مصدر تهكّم زملائي.
لكن سبحان الله، فقد أدّى تغيير الوضع المالي إلى تغيير في أسلوب الحياة، ما منحني ثقةً بالنفس، ورفع من تقديري لذاتي، وجلب لي بهجةً وشعورًا بأنني أستطيع أن أفعل المستحيل. وهذا ما فعلته بالفعل: المستحيل. فمن فتاة خجولة مترددة، إلى مدرّبة ومتحدثة دولية ومقدمة برامج إذاعية. ومن رئيسة قسم صغير، إلى رئيسة وحدة، وممثلة لبلادي في إحدى منظمات الأمم المتحدة، ورئيسة لإحدى أكبر اللجان في جمعية من الجمعيات التابعة لها في جنيف.
كل هذا بدأ بنصيحة واحدة قرأتها في لحظة استعداد، وبقرار صغير واحد بأن أخذ زمام الأمور في حياتي. اليوم، وحتى بعد قراري بالتقاعد من عملي، أعيش أثرى أيام حياتي.
لماذا أكتب هذا الموضوع الآن؟ لأنني أعلم أن كثيرين ما زالوا قابعين هناك، في المكان الذي كنتُ فيه، ينتظرون كلمة تُوقظهم، تمامًا كما صفعتني عبارة جاك كانفيلد فأيقظتني. ولأن فتاةً أرسلت لي قبل أيام رسالة استغاثة، تطلب فيها كلمة تنهض بها، تتغلب بها على الخوف والتسويف، وتستخرج بها الطاقة الكامنة بداخلها. هذه الطاقة التي أنا على يقين بأنها قادرة، من خلالها، أن تُحدث تأثيرًا جبارًا في من حولها.
أحيانًا كل ما نحتاجه هو خطوة صغيرة، وبعدها ستنكشف لنا الطريق.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية