أكواخ دربات مشروع سياحي مبتكر على ضفاف وادي دربات
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أسس رائد الأعمال سعيد بن محاد المعشني مشروع أكواخ دربات وهي عبارةعن أكواخ وكابينات على ضفة مياه وادي دربات صممت لتتناسب مع طبيعة المكان وتوفر مكان يمنح الخصوصيه للعوائل.
وقال سعيد المعشني قررت إنشاء المشروع بعد دراسة حاجة وادي دربات الى جلسات خاصة وقت المطر وبحكم ان وادي دربات يعد من أهم المزارت السياحية خلال موسم الخريف كان يفتقر لمثل هذه الأفكار مثل أماكن مرتبة ومخصصة للجلوس لساعات طويلة وذات خدمات تتناسب مع احتياج الزائر
وتحدث المعشني عن التحديات وقال واجهت في بداية المشروع تحديات كثيره بحكم قلة الخبرة مثل تحدي طبيعة الطقس بالخريف وتاثيرها على الديكورات والالوان ولكن مع الوقت اخترت المواد والادوات التي لاتتأثر بالرطوبة بسرعة كذلك عملنا على تجديد وتنظيف وصيانة بشكل دوري على الأكواخ للمحافظة على تألق المكان باستمرار
وأضاف ومن ضمن التحديات أيضا عدم وجود كهرباء حكومية بوادي دربات ولكن بعدها وفرت الجهات المعنية الكهرباء لكافة المشاريع العمانية في القطاع السياحي .
ويقدم مشروع أكواخ دربات نموذجين للزبائن أحدهما يعطي رؤية زجاجيه بدرجة 360 والآخر خشبي بطراز منوع بين طبيعة البيوت القديمة والطراز الأوربي وكلا النموذجين يحتويان على جلسات خارجية على ضفة النهر باطلالة رائعة ، كما تتوفربهم أجهزة تكييف في حال كان الجو يتطلب ذلك ونوافذ كهرباء مع مراعاة الخصوصية للزبائن ، إضافة على التعاقد مع كثير من الأنشطة لتوصيل أية متطلبات أو خدمات أو منتجات للزبائن من مشروبات باردة وساخنه وأنواع القهوه والشاي والبيتزا ووجبات الغداء والفطور .
وأشار المعشني أن المشروع أسسه بدعم مادي وتمويل ذاتي الدعم المادي وأما الدعم المعنوي فحصل عليه من عدة جهات وهي بلدية ظفار ومؤسسات الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة ومنصات التواصل الاجتماعي
وشارك المعشني في ملتقى بجمهورية الجزائر حول السياحة والتنمية المستدامة واستعراض نجاح تجربته في مشروع أكواخ دربات ، وأما على المستوى المحلي شارك في عددا من المدارس لتوجيهم وتشجعهم للعمل الحر وريادة الأعمال وموضحا إلى ان هذه المشاركات
أكسبته الكثير من الخبرات وتبادل الأفكار والرؤى مع ذوي الخبرة.
وحول الخطط المستقبلية للمشروع يتطلع المعشني بالتعاون مع الجهات المختصة في مشاريع الاستدامة لنقل التجربة بشكل أكبر وأشمل إلى أكثر من محافظة في سلطنة عمال طوال العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وادی دربات
إقرأ أيضاً:
2.9 مليون ريال تكلفة مشروع تأهيل كواسر الأمواج في طيوي
صور- العُمانية
يعد مشروع تأهيل كواسر الأمواج بنيابة طيوي بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية الذي تنفذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه من المشروعات الحيوية التي تسهم في تطوير وتأهيل البنى الأساسية لموانئ الصيد ومناطق الإنزال السمكي.
ويوفر المشروع بيئة آمنة للصيادين ويسهّل حركة القوارب، مما يعزز الإنتاج السمكي ويدعم التنمية المستدامة في المجتمعات الساحلية فضلًا عن حماية المناطق الساحلية من تأثير الأمواج العاتية وظاهرة المد والجزر.
وقال المهندس إسماعيل بن إبراهيم الفارسي مدير دائرة الثروة السمكية بمحافظة جنوب الشرقية، إن المشروع سيسهم في تنمية وانتعاش الاقتصاد المحلي من خلال تسهيل عمليات الصيد، ودعم فرص العمل، وتعزيز الزيادة الإنتاجية والتقليل من الآثار المترتبة عن العواصف والأعاصير، بالإضافة إلى زيادة كفاءة القوارب وتسهيل حركتها وتجنبها للغرق.
وأشار المهندس إلى أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 2.9 مليون ريال عُماني، وتم إنجاز نحو 67 بالمائة منه، مؤكدًا على أهمية المشروع للمجتمعات الساحلية من ناحية تعظيم العوائد الاقتصادية والبيولوجية والبيئية والاجتماعية.
وأوضح مدير دائرة الثروة السمكية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع ينقسم على مرحلتين، المرحلة الأولى مدتها 6 أشهر شملت إعداد التصاميم والدراسات الخاصة بالمسح الطبوغرافي والهيدروغرافي وفحوصات الجيوتقنية ودراسة النمذجة الفيزيائية ثلاثية الأبعاد وتم الانتهاء منها في 2024، أما المرحلة الثانية فمدتها 11 شهرًا وجارٍ استكمال تنفيذها.
ويستقطب المشروع القوارب على طول الساحل لمسافة تمتد لـ5 كيلومترات، كما يعزز من الفرص الاستثمارية مثل مركز تجميع أسماك ومصنع الثلج وغيرها.وذكر بأن المشروع يضم عناصر متكاملة تخدم قطاع الصيد البحري، منها تأهيل جزئي للكاسر الغربي بطول 188 مترًا واستصلاح أرض بمساحة تتجاوز 26 ألف متر مربع، وإنشاء كاسر جديد بطول 250 مترًا وتصنيع خرسانات عدد 3700 وحدة خرسانية مع استصلاح أرض بمساحة 6890 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى مزلاق للقوارب بعرض 10 أمتار وطول 59 مترًا وشاطئ رملي بطول 460 مترًا وتعميق حوض المرفأ 2.5 متر لتأمين الملاحة وإنارة تغطي جميع مساحات المرفأ.
وأشار المهندس إسماعيل بن إبراهيم الفارسي إلى أن حجم الإنتاج من الثروة السمكية بولاية صور بلغ 58 ألف طن بقيمة تقريبية بلغت 30 مليون ريال عُماني، وأن عدد القوارب تجاوز 2200 قارب وهناك 4700 صياد ومرفأ بنيابة طيوي، إذ يقع المرفأ من جهة الجنوب بالقرب من منطقة صور الصناعية التي تضم العديد من مصانع تجهيز الأسماك.