انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1% مع تداعيات قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج في سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء الخامس من أغسطس التسوية، مع طغيان تأثير رفع قرار مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج والمخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على القلق بشأن تهديدات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للهند بشأن وارداتها النفطية من روسيا.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار أو 1.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.13 دولار أو 1.70% لتسجل عند التسوية 65.16 دولار للبرميل.
كان الخامان القياسيان تراجعا بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الاثنين ليصلا إلى أقل مستوياتهما خلال أسبوع.
يأتي ذلك بعد اتفاق مجموعة أوبك+ - التي تضمن منظمة "أوبك" للبلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومن أبرزهم روسيا - يوم الأحد على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً خلال شهر سبتمبر/ وبالتالي تسريع وتيرة التخلص من حزمة تخفيض الإنتاج التي كانت مقررة من قبل.
من جانبه، علق قال رئيس شركة Lippo Oil Associates، أندرو ليبو قائلاً: "إن الزيادة الكبيرة في إمدادات أوبك تُلقي بثقلها على السوق"، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ليبو: "ستشهد السوق الآن ما إذا كانت الهند والصين ستوافقان على خفض مشترياتهما من النفط الخام الروسي بشكل كبير، وبالتالي البحث عن إمدادات بديلة من مصادر أخرى".
مرة أخرى، هدد الرئيس الأميركي، يوم الثلاثاء، بفرض تعرفات جمركية مرتفعة على الواردات من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي. وذكر ترامب أن تراجع أسعار الطاقة قد يضغط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
في المقابل، وصفت الهند التهديدات الأميركية بأنها "غير مُبررة"، متعهدة بحماية مصالحها الاقتصادية، وهو ما يزيد التوترات التجارية بين الدولتين.
وذكر جون إيفانز، من شركة PVM للوساطة النفطية، خلال تقرير له، أن تحرك أسعار النفط منذ تهديد الرئيس الأميركي يُشير إلى تشكك المُتداولين في احتمالية انقطاع الإمدادات، مبدياً تساؤله بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُخاطر بزيادة أسعار النفط.
من ناحيته، قال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستونوفو: "أُطلق على سوق النفط اسم سوق مستقرة. نفترض أن هذا الوضع سيستمر على الأرجح حتى نكتشف ما سيعلنه الرئيس الأميركي بشأن روسيا لاحقاً هذا الأسبوع، وكيف سيكون رد فعل هؤلاء المشترين"، بحسب رويترز.
وتعتبر نيودلهي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي المنقول عبر البحر، واشترت الهند نحو 1.75 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات قدمتها مصادر تجارية لوكالة رويترز.
يأتي ذلك في ظل تجدد المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط، مع توقعات بعض المحللين تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الامريكي ترامب أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل التراجع بفعل زيادة إنتاج “أوبك+”
صراحة نيوز- واصلت أسعار النفط تراجعها، اليوم الإثنين، متأثرة بقرار تحالف “أوبك+” القاضي بزيادة كبيرة في الإنتاج خلال شهر أيلول (سبتمبر)، إلى جانب تصاعد المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط عالميًا، ما عزز الضغوط على الأسواق.
وبحلول الساعة 01:15 صباحًا بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” بمقدار 40 سنتًا، أي بنسبة 0.57%، لتسجل 69.27 دولارًا للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ37 سنتًا أو ما يعادل 0.55% ليبلغ 66.96 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى كلا العقدين تعاملات الجمعة على انخفاض قارب الدولارين للبرميل.
وكان تحالف “أوبك+” قد أعلن، الأحد، اتفاقه على زيادة الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يوميًا خلال أيلول، في إطار سلسلة من الزيادات المتسارعة التي تهدف إلى استعادة حصص السوق، مستندًا في قراره إلى تحسن أداء الاقتصاد العالمي وتراجع المخزونات.
وبحسب توقعات محللي بنك “جولدمان ساكس”، فإن الزيادة الفعلية في المعروض النفطي من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس/آذار قد تصل إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل ثلثي حجم الزيادة المُعلنة، مرجعين ذلك إلى قيام بعض الأعضاء بخفض إنتاجهم بعد تجاوزه سابقًا للحدود المتفق عليها.
وفي مذكرة تحليلية، أشار المحللون إلى أن سياسة “أوبك+” لا تزال مرنة في ظل الغموض الجيوسياسي السائد، متوقعين إبقاء التحالف على مستوى الإنتاج الحالي بعد أيلول، خاصة في ظل توقعات بنمو المعروض النفطي من خارج “أوبك”، مما يحد من الحاجة إلى المزيد من براميل “أوبك+” في السوق.
من جهتها، قالت المحللة حليمة كروفت من “آر.بي.سي كابيتال ماركتس” إن رهان الدول المالكة للطاقة الفائضة على قدرة السوق على استيعاب الإمدادات الإضافية يبدو أنه حقق نتائج إيجابية خلال صيف هذا العام.