غزة – الحلاقة في زمن الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
في زمن الحرب في غزة ، لم تعد الحلاقة مجرد أمر جمالي بل تحولت إلى تحدٍّ يومي ، ومع انقطاع الكهرباء وشحّ المياه، أصبحت صالونات الحلاقة شبه معطلة، فيما اضطر بعض الحلاقين للعمل تحت ضوء الشموع أو المصابيح اليدوية أو إنشاء خيمة.
الشباب الغزيّون لجؤوا إلى الحلاقة المنزلية، باستخدام أدوات بسيطة ومرايا مكسورة ، ولم تعد التسريحات المتقنة أولوية، بل أصبحت الحلاقة السريعة وسيلة للحفاظ على شيء من الروتين والكرامة.
البعض يرى فيها مساحة صغيرة للهروب من رعب القصف والدمار، ولمسة إنسانية وسط الفوضى، ورغم كل شيء، لا يزال الحلاق الغزّي يقاوم بالمقصّ والمشط، كأنه يمارس فعل حياة في وجه الموت.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الرئيس السيسي كانت له رؤية مستقبلية بشأن توازن القوى في الإقليم
قال اللواء أركان حرب بحري محفوظ مرزوق مدير الكلية البحرية الأسبق، إنّ ما شهدته القوات المسلحة المصرية خلال السنوات العشر الماضية من طفرة غير مسبوقة في التسليح والتحديث يعود إلى الرؤية المستقبلية الواضحة التي تبناها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية عام 2014.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ القيادة السياسية أدركت مبكرًا أهمية تحقيق توازن القوى في المنطقة، في ظل سعي بعض الدول إلى فرض نفوذها الإقليمي عبر التفوق التكنولوجي والعسكري، ما استدعى الإسراع في تطوير وتسليح جميع أفرع الجيش المصري، بما فيها القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، إلى جانب إدخال تقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة التي أصبحت عصب المعركة في العصر الحالي.
وتابع، أنّ التحديث لم يقتصر على استيراد الأسلحة الحديثة، بل شمل توطين صناعة التسليح داخل مصر، حيث أصبحت الترسانات المصرية قادرة على تصنيع أحدث الفرقاطات مثل "جوويند" المزودة بتقنيات الإخفاء، لافتًا إلى أن تنويع مصادر السلاح منح مصر استقلالية في القرار العسكري وعدم الارتهان لأي قوة دولية.
وشدد على أن التطور الحقيقي يكمن في مستوى التدريب والانضباط القتالي الذي وصلت إليه القوات المسلحة، موضحًا أن المناورات المشتركة مثل "النجم الساطع" بمشاركة عشرات الدول تؤكد الجاهزية العالية والقدرة على تنفيذ المهام وفقًا لأحدث النظم العالمية في إدارة المعارك.