أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أسماء خطيبي وأئمة صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين ليوم الجمعة الموافق 14 صفر 1447هـ، وذلك ضمن جدولها الدوري لتنظيم الإمامة والخطابة.

ووفقا لما نشر عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، سيتولى فضيلة الشيخ الدكتور ⁧‫أسامة خياط المصلين وإلقاء خطبة الجمعة في المسجد الحرام.

فيما يخطب ويؤم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور ⁧‫عبدالباري الثبيتي.

خطيب الجمعة 14 صفر 1447هـ بالمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور #عبدالباري_الثبيتي -حفظه الله-.#يوم_الجمعة #المسجد_النبوي#رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/XVLBe44Skg

— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) August 6, 2025

وتأتي هذه الترتيبات في إطار جهود رئاسة الشؤون الدينية المستمرة لتنظيم شؤون الإمامة والخطابة، بما يحقق الرسالة الدينية والتوعوية للحرمين الشريفين.

خطيب الجمعة 14 صفر 1447هـ بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور #أسامة_خياط -حفظه الله-.#يوم_الجمعة#المسجد_الحرام#رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/usH2qISA20

— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) August 6, 2025 أخبار السعوديةالحرمين الشريفينرئاسة الشؤون الدينيةخطيب الجمعة المقبلةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرمين الشريفين رئاسة الشؤون الدينية خطيب الجمعة المقبلة رئاسة الشؤون الدینیة بالمسجد الحرام والمسجد النبوی فضیلة الشیخ الدکتور المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين

هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

يمر لبنان في الوقت الراهن بمرحلة دقيقة من تاريخه السياسي، أشبه بمخاض عسير يعيد تشكيل ملامح الدولة وموازين القوى فيها. ورغم تعدد التحديات وتعقيد المشهد الداخلي، إلا أن هناك حالة من التفاؤل النسبي بشأن إمكانية استعادة السيادة اللبنانية الكاملة، بعد سنوات من الارتهان لميليشيا تابعة للمشروع الإيراني. 

هذه الميليشيا، المتمثلة في "حزب الله"، لم تكتفِ بشلّ عمل المؤسسات الدستورية وتعطيل تشكيل الحكومات، بل ورّطت الدولة اللبنانية في صراعات إقليمية من خلال تدخلات عسكرية مباشرة في سوريا والعراق واليمن، في انتهاك صريح لمبدأ "النأي بالنفس" الذي أقرّه اللبنانيون أنفسهم.

لقد أدى هذا الارتهان إلى نتائج كارثية على مختلف الأصعدة. أصبح لبنان يُستخدم كمنصة للابتزاز الإقليمي، مما زاد من عزلته الدولية والعربية، وتراجع ثقة المستثمرين فيه، وتدهور اقتصاده بصورة غير مسبوقة. ووفقًا للبنك الدولي، فإن الانهيار الاقتصادي في لبنان يُعدّ من بين أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 58% منذ عام 2019. أما معدل الفقر، فقد بلغ نحو 44% من السكان بحسب تقرير البنك الدولي الصادر في مايو 2024، أي أن واحدًا من كل ثلاثة لبنانيين يعيش اليوم تحت خط الفقر، في ظل تدهور العملة المحلية، وتآكل القوة الشرائية، وغياب شبكات الأمان الاجتماعي.

أما معدل البطالة، فقد بلغ 29.6% وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية لعام 2023، بينما تجاوزت بطالة الشباب 47%، وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي، ما يعكس حجم التحدي أمام أي إصلاح اقتصادي جاد.

صحيح أن "حزب الله" يمر بأضعف مراحله منذ تأسيسه، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية وتراجع في تمويله، إلا أنه لا يزال يحاول إعادة ترتيب أوراقه من خلال اتباع سياسة "خفض الرأس"، بانتظار مرور العاصفة.

ومن الخطأ الاعتقاد بأنه سيتخلى طوعًا عن مفاتيح النفوذ؛ بل على العكس، سيسعى بكل وسائله للحفاظ على سيطرته على مفاصل القرار السياسي والاقتصادي، مستغلاً هشاشة الدولة والفراغ المؤسساتي المستمر.

التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية هو حسم مسألة السلاح غير الشرعي. فطالما بقيت الميليشيات تحتفظ بسلاحها خارج إطار الدولة، فلن تكتمل السيادة ولن تقوم نهضة حقيقية. فالدولة لا يمكن أن تنهض على أرض غير متساوية، فيها فريق يحتكر السلاح ويستخدمه كورقة ضغط داخلية وخارجية. وأي محاولة لتأجيل هذا الملف ستكون بمثابة تكريس لواقع الدولة المعطّلة والمنقوصة السيادة، حتى وإن توقف حزب الله مؤقتًا عن مغامراته العسكرية الخارجية.

من جهة أخرى، بدأت إيران، الداعم الأساسي لحزب الله، تدرك فشل استراتيجيتها الميليشياوية. فقد أنفقت، بحسب تقارير متعددة من الكونغرس الأمريكي ومراكز بحثية دولية، ما يتراوح بين 50 إلى 80 مليار دولار على تمويل الميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن خلال العقود الأربعة الماضية. غير أن هذه الاستثمارات لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني وزيادة عزلة طهران على الساحة الدولية. في المقابل، أصبح "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لتعويض الانكماش الإيراني، من خلال نشاطات إجرامية مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال عبر شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا، وهو ما أكدته تقارير الخزانة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).

التحدي الثاني أمام الحكومة اللبنانية يتمثل في كيفية التعامل مع "سوريا الجديدة"، التي بدأت تتعافى تدريجيًا من أزمتها رغم استمرار التعقيدات السياسية والأمنية. التدخلات السابقة لبعض القوى اللبنانية في الشأن السوري، من دعمٍ وتمويلٍ وتحريضٍ، أسهمت في توتير العلاقة بين البلدين، وتحديدًا بين مكونات الشعب السوري والحكومة اللبنانية. إن أي تجاهل لهذه الملفات، أو عدم معالجتها بمسؤولية قانونية وسياسية، قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على استقرار لبنان نفسه، خصوصًا في ظل واقع ديموغرافي معقد ووجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أراضيه.

إن ما حصل مع سوريا ليس استثناء، بل هو انعكاس لتراكمات طويلة جعلت من لبنان وكأنه مصاب بـ"لعنة التدخل في شؤون الآخرين"، حيث كثيرًا ما تحوّل من دولة منكوبة إلى طرف في أزمات غيره، ومن ضمنها ما حدث في السويداء. هذا التدخل لم يأتِ من موقع قوة، بل من موقع الضعف والارتهان، مما أضاع البوصلة السياسية وأدى إلى نتائج عكسية، إذ ارتدت تلك السياسات على الداخل اللبناني بمزيد من العزلة والانهيار.

خلاصة القول، إن لبنان يقف اليوم على مفترق طرق حاسم. فإما أن يعيد بناء دولته على أسس من السيادة الحقيقية، والمواطنة المتساوية، والقرار المستقل، أو أن يبقى أسيرًا لحزبٍ يتعامل مع الوطن كقاعدة انطلاق لمشروع خارجي لا يخدم إلا المصالح الإقليمية للنظام الإيراني. المطلوب ليس فقط حكومة فاعلة، بل إرادة وطنية جامعة تفرض هيبة الدولة وتستعيد الثقة الداخلية والخارجية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، بعيدًا عن ثنائية السلاح والسيادة المنقوصة.

لبنانحزب اللهنشر الاثنين، 04 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الوطني لدعم المقاومة يدعو الاردنيين لمسيرة في وسط البلد الجمعة
  • بالفيديو.. جهود التعقيم في المسجد الحرام لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين
  • وزارة الحج: 5 خيارات تيسّر رحلة ضيوف الرحمن من مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى المسجد الحرام
  • قريباً.. 3 أيام إجازة المولد النبوي 2025
  • ارتفاع الرطوبة.. الأرصاد تعلن طقس الأيام المقبلة
  • رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين
  • فلسطينيو الخارج يدعو ليوم غضب عالمي الجمعة المقبلة دفاعا عن الأقصى
  • رطوبة وحرارة مرتفعة.. الأرصاد تعلن طقس غدا الاثنين وتحذير من الشبورة
  • اقتحاماً للمسجد الأقصى ومنع الأذان 51 مرة بالمسجد الإبراهيمي