بـ 11 شرطًا و6 أنواع دليل جديد ينظم اللوحات التجارية بحفر الباطن
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
طرحت أمانة محافظة حفر الباطن ”دليل اللوحات التجارية“ عبر منصة استطلاع، داعية المختصين والمعنيين بالشأن العمراني والتجاري إلى إبداء آرائهم وملاحظاتهم، في خطوة تهدف إلى تنظيم تصميم وتركيب اللوحات التجارية، بما يعكس هوية حضرية حديثة، ويعزز من جاذبية المدينة، ويحد من التشوهات البصرية.
وأكدت الأمانة أن الدليل يمثل إحدى مبادراتها النوعية الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ضمن محور ”جودة الحياة“، من خلال معالجة الإشكالات البصرية والهندسية المرتبطة باللوحات الإعلانية، وتسهيل الإجراءات على أصحاب الأنشطة التجارية، ورفع مستوى الامتثال للاشتراطات والمعايير التصميمية.
أخبار متعلقة الأحساء.. زراعة أول لجهاز منظم ضربات قلب لاسلكي في المملكةإنتاج 44 ألف طن.. المزارع السمكية تعزّز الأمن الغذائي في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ 11 شرطًا و6 أنواع دليل جديد ينظم اللوحات التجارية بحفر الباطن - اليوممعالجة سبع مشكلات
واستند الدليل إلى معالجة سبع مشكلات رئيسية تم رصدها في اللوحات القائمة، أبرزها إخفاء الواجهات المعمارية، والتفاوت في ارتفاعات اللوحات، وتركيبها خارج الإطار المعماري المسموح به، إلى جانب استخدام خطوط غير واضحة، أو إضاءة مزعجة، أو ألوان غير منسجمة، مع وجود تباين في المحتوى المعلن لا يتطابق مع التراخيص الرسمية.
ولمعالجة هذه التحديات، اعتمد الدليل حلولًا تصميمية وهندسية شاملة، مثل توحيد ارتفاعات اللوحات، وتثبيتها ضمن مستوى واحد، وتقليص بروزها عن الواجهة، واستخدام خطوط واضحة وإضاءة داخلية هادئة، مع ضمان تطابق المحتوى مع بيانات الترخيص، بما يخلق بيئة بصرية أكثر انسجامًا وجاذبية.
وحدّد الدليل 11 اشتراطًا أساسيًا لتركيب اللوحات، شملت: اقتصار التصميم على الأحرف البارزة فقط، وتثبيتها على الجدار الفاصل بين الطابق الأرضي والأول، مع منع الخلفيات غير المتناسقة، وتوحيد مقاسات اللوحات ونمط التثبيت للمحال داخل المبنى الواحد.
وشدد على منع الكشافات المباشرة، واعتماد إضاءة خفية داخل الأحرف، وحظر أي تمديدات أو وسائل تثبيت مكشوفة.
التصنيف العمراني
وتضمن الدليل تصنيفًا عمرانيًا مزدوجًا للمدينة، قسّمها إلى منطقتين: المحاور الرئيسية، والمناطق الداخلية السكنية، في خطوة تهدف إلى مراعاة اختلافات الطابع العمراني والاستخدامات الوظيفية، وتوفير مرونة في اختيار شكل ونوع اللوحات بحسب النشاط والموقع.
واعتمد الدليل ستة أنواع رئيسية للوحات التجارية، هي:: اللوحة الموازية لسطح الواجهة، اللوحات المتعامدة مع الواجهة، لوحات العلامة التجارية، لوحات المدخل، لوحة المستأجرين في الأدوار العليا، واللوحات القائمة بذاتها.
وأكد على أهمية اختيار النوع المناسب وفق النشاط والموقع والامتثال التام للسلامة، والالتزام بالأبعاد المحددة، وتجنب العوائق البصرية أو الهندسية.
وحظر الدليل تركيب اللوحات في الأدوار العليا باستثناء العلامات التجارية المعتمدة، وألزم بإزالتها بعد انتهاء الترخيص، مع السماح بتقديم تصاميم خاصة لمراجعتها عند الحاجة من قبل الأمانة.
وشددت الأمانة على أهمية الصيانة الدورية، وإزالة اللوحات التالفة أو غير النظامية فورًا، بما يشمل حالات انتهاء الترخيص أو تغير النشاط، إلى جانب ضمان نظافة اللوحة والمنطقة المحيطة بها، والتعامل الفوري مع أي خلل فني قد يُخلّ بالسلامة العامة أو يشوّه المشهد الحضري.
ووضع الدليل 6 ضوابط فنية أساسية لضمان السلامة، تضمنت منع تأثير اللوحات على الأرصفة أو أجهزة المراقبة، وعدم الإضرار بمسارات ذوي الإعاقة، والالتزام باستخدام المواد المطابقة لاشتراطات كود البناء السعودي وهيئة المواصفات.
وتضمّن الدليل أيضًا مجموعة من الإرشادات الفنية لتحسين قراءة اللوحات وتقليل التلوث البصري، من بينها تجنب الدمج بين اللونين الأحمر والأخضر لصعوبتهما البصرية، واستخدام خامات مناسبة اللمعان، وتفادي الإضاءة المفرطة، مع وجوب تقديم التصاميم للأمانة للمراجعة قبل التنفيذ.
وأكدت الأمانة أن جميع التعليمات السابقة تعتبر لاغية في حال تعارضها مع محتوى الدليل الجديد، محمّلة مالك حق الانتفاع مسؤولية أي مخالفة، ومؤكدة في الوقت ذاته على رصد المخالفات الحالية ومعالجتها وفق الأنظمة، مع مراعاة بعض الاستثناءات للمناطق ذات الطبيعة الخاصة. مشيرة إلى إمكانية تحديث الدليل مستقبلاً بما يواكب التطور الحضري المتسارع للمدينة وتغير الأنشطة التجارية والاحتياجات البصرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام اللوحات التجارية حفر الباطن اللوحات التجاریة
إقرأ أيضاً:
بسام النعماني لـ "لرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي
الرؤية-أمل الذهلية
اعتبر المصور العماني الشاب بسام النعماني أن التصوير لیس محطة، بل رحلة مستمرة، قائلا: "أطمح إلى تعمیق ھویتي البصریة، وتقدیم أعمال ذات بعد ثقافي وإنساني یتجاوز الإعجاب اللحظي".
وبرز الشاب العُماني بسام النعماني طالب في كلیة العلوم بجامعة السلطان قابوس، في سنته الخامسة،عندما تمكن من لفت الأنظار إلیه بعد فوزه بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولیة للتصویر الضوئي (HIPA) لشھر أبریل 2025 ،عن فئة ”التجریدي“، من خلال صورة التقطھا بعنوان ”رِتم“ في أحد أروقة متحف عُمان عبر الزمان.
وقال بسام أن بدايته مع التصویر تعود إلى طفولته، وتحدیدًا في سنواته المدرسیة الأولى، حین حمل الكامیرا لأول مرة بدافع الشغف أكثر من المعرفة. ومنذ ذلك الحین، ظل ینمّي مھاراته من خلال التجریب المستمر وتعلّم كل جدید في ھذا المجال، كما أنه لم یلجأ إلى تدریب أكادیمي رسمي، بل كانت رحلته مع العدسة اجتھادًا ذاتیًا، نابعًا من رغبته في التعبیر عن مشاعره وأفكاره ورؤیته للعالم.
ويتابع قائلا: "رغم انشغالي بالدراسة الجامعیة، تمكنت من التوفيق بین الالتزامات الأكادیمیة وشغف التصویر من خلال تنظیم الوقت وتحدید الأولویات. بالنسبة لي، لم یكن التصویر عبئًا، بل مصدر طاقة وإلھام یغذّیني ویدفعني نحو التوازن والتفوّق".
أما عن الصورة الفائزة بجائزة HIPA ، فقد اختار لھا عنوان ”رِتم“، لأنھا في نظره تشبه مقطوعة بصریة تعزف بإیقاع داخلي، كانت كل عناصرھا - من الضوء إلى الظلال - تتحرك بتناغم یُشبه الموسیقى، وكان ھدفه أن یبعث برسالة مفادھا أن في كل مشھد، مھما بدا بسیطًا، رِتم خفي لا یسمعه إلا من یصغي بقلبه قبل عینه.
ويشير بسام إلى أن جائزة HIPA لم تكن ھي الوحیدة في رصیده، فقد سبق أن فاز بالمركز الأول في مسابقة ”مسقط تُلھمنا“، مع فریقه، كما نال المركز الثالث في مسابقة ”منظرة عمانیة“ لفئة المحترفین، حیث سعى لتقدیم صورة عاكسة لھویة عمان المتنوعة، معتبرًا أن قیمة التجربة لا تقاس فقط بالمركز، بل بالإخلاص في المحاولة.
وأكد أن ولایة صور محور التحدي في مسابقة ”منظرة عمانیة“، والتي سعى إلى إبراز ھویتھا من خلال عدسته، مستكشفًا الحارات الضیقة، وانعكاسات الضوء على الماء، ونظرات كبار السن وضحكات الأطفال، وكان ھدفه أن یُظھر تداخُل الحداثة مع الأصالة، ویُبرز كیف لا تزال صور تحتفظ بروحھا النابضة.
ویسعى بسام للمشاركة في معارض دولیة، ونقل صوت الناس والمكان في عُمان إلى العالم، مؤمنًا بأن الصورة أداة قادرة على التغییر وبناء الوعي. ویرغب أیضًا في التعاون مع فنانین ومؤسسات تھدف لتمكین الفن كأداة مجتمعیة، على أن تبقى العدسة دائمًا امتدادًا لصوته الداخلي ووسیلته للتعبیر.
ويختتم المصور بسام حدیثه بتوجيه شكره العمیق لكل من دعمه وآمن به، ولكل من أضاء دربه بكلمة أو نظرة، أما لأولئك الذین لا یزالون في بدایة طریقھم الفني، فقد دعاھم إلى الثقة بأنفسھم، والإیمان بأن الفن لا ینتظر إذنًا لیولد، وأن العدسة قادرة على التعبیر حین یُمنح لھا الوقت لتتكلم بصوت صادق، لا مستعار.