بأوامر رئاسية.. الحكومة تُعلن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في الأول من نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء، في مُستهل اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، برئاسته في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، كافة الوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتم الإعداد له ليكون حدثًا استثنائيًا يُضافُ إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خاصة وأنه من المقرر أن يشهد حضورًا رسميًا مُميزًا من العديد من بلدان العالم، كما يتضمن تنظيم عددٍ من الفعاليات المُصاحبة، حيث يُمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحيا عالمياً يُبرز عظمة إرث الحضارة المصرية، بمختلف فصولها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، أبرز الأنشطة الرئاسية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مُؤخرًا، وفي مقدمتها استقبال رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، حيث شهدت المُباحثات المُشتركة الاتفاق على ترفيع العلاقات بين مصر وفيتنام إلى مستوى الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في كافة المجالات، خاصة الزراعة والتصنيع والتجارة والاستثمار، اعتمادًا على الجهود الحكومية وجهود القطاع الخاص جنبًا إلى جنب، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدى البلدين.
اقرأ أيضاً«مدبولي» يوجه الحكومة بالاستعداد لـ افتتاح المتحف المصري الكبير
مؤتمر صحفي للتحالف الوطني عن إطلاق قافلة المساعدات الـ 11 لقطاع غزة.. بث مباشر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي المتحف المصري الكبير رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء مدبولي موعد افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
رئيس فيتنام في مجلس الشيوخ: معجب بالتطور المصري.. والمتحف الكبير مفخرة عالمية
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ، رئيسَ جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، والوفد رفيع المستوى المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، رحّب المستشار عبد الرازق بالرئيس الفيتنامي والوفد المرافق، مشيدًا بما تشهده العلاقات المصرية–الفيتنامية من تطور ملحوظ، خاصة بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الشاملة.
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني، وتفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ على متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفيتنام، مشيرًا إلى أهمية البناء على حالة الزخم الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية، والناجمة عن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي تعكس رغبة القيادة السياسية في البلدين في تعزيز التعاون الثنائي.
وأضاف أن التطورات الدولية المتسارعة والتحديات المشتركة تفرض على الدول الصديقة تعزيز التعاون وتبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب المستشار عبد الرازق عن حرص مجلس الشيوخ على دعم جهود التعاون الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه، أعرب لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، عن تقديره لحُسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرًا عن سعادته بزيارة مصر وتواجده في مجلس الشيوخ للمرة الأولى.
وأكد الرئيس الفيتنامي اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها مع مصر، باعتبارهما شريكين مهمين في محيطهما الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى الاتفاق مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في شتى المجالات.
كما أعرب عن إعجابه بما لمسه من تطور في مختلف القطاعات بمصر، مشيدًا على وجه الخصوص بالمتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بأنه مفخرة ليس فقط للشعب المصري، بل للإنسانية جمعاء، وتمنى لمصر دوام التقدم والاستقرار.
حضر اللقاء من الجانب المصري كل من: المستشار بهاء الدين أبو شقة، وفيبي فوزي، وكيلي المجلس، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام للمجلس، والنائب حسام الخولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.