تضامن الشرقية تنظم معرضا للملابس الجديدة لدعم الأسر الأولى بالرعاية بالحسينية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية بالتعاون مع جمعية الأورمان معرض لتوزيع الملابس الجديدة على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجا بقاعة الأسره والطفل بمركز الحسينيه لدعم قرى السعدى وعليوه وعزبة البابور وبحر البقر وبرد والمناجاة الكبرى والمناجاة الصغري وسعود البحرية ومنشية بشاره ومنازع وابوشميس وابوزيان وتيمور بمركز الحسينيه فى محافظة الشرقية.
وأكد أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل مديرية التضامن بالشرقية علي أن المديرية تسعى لإدخال روح البهجة على أكبر عدد من الأسر الأولي بالرعاية ، والتخفيف عن كاهلهم، حيث تم تنظيم المعرض ودعوة الأسر بصحبة أطفالهم والاحتفال بهم وتوزيع الملابس الجديدة عليهم وذلك بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصغيرة المنتشرة بارجاء المحافظة .
وشدد عبدالمتجلى، على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهمم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة .
من جانبه أفاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى الشرقية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة، مشيرًا إلى أن تنظيم المعارض يأتى فى إطار جهود الأورمان المستمرة لدعم شرائح غير القادرين فى قرى ونجوع ومدن محافظة الشرقية.
يذكر أن تنظيم الأورمان لمعارض الملابس والأحذية يأتى استكمالا لجهود الأورمان التى تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة الشرقية من توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تماما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالشرقية التضامن الاجتماعى الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تحظر استيراد الملابس المستعملة والبيع في الشوارع
أعلنت الحكومة في زيمبابوي حظرا عاما على استيراد وبيع الملابس المستعملة، إضافة إلى إجراءات أخرى تشمل منع البيع في الشوارع وأنشطة الأسواق الليلية.
وخلال اجتماع له مع أعضاء مجلس مدينة هراري ومسؤولين منتخبين في البلدية أمس الاثنين، قال وزير الحكومة المحلية دانيال غاروي إن الأنشطة التجارية غير المرخصة تسببت في إضعاف الأعمال الرسمية في المدينة.
وأضاف الوزير أن انتشار البيع في الشوارع ونشاط الأسواق غير المرخصة في الليل، تسبب في تدمير القدرة التنافسية بين الباعة والتجار، مؤكدا أن الحكومة تحذر من الاستمرار في هذه الأعمال التي لم تعد مقبولة بعد القرارات التنظيمية الجديدة.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن نشاط الأسواق في الليل قد يسهل من تجارة المخدرات، والمواد التي تشكل تهديدا للصحة العامة، والاقتصاد، والأمن القومي، داعيا الجميع إلى التكاتف من أجل تنفيذ التوجيهات الجديدة.
وقد حثّت الحكومة الأجهزة الأمنية على تنفيذ اللوائح المعمول بها بطريقة تراعي حساسية الوضع، خصوصا في ضوء الحوادث السابقة التي أُصيب فيها مدنيون خلال حملات تنظيف الشوارع التي تم القيام بها سابقا.
وقال الوزير إن تنفيذ اللوائح التنظيمية الصادرة عن الإدارة المحلية لا يعني بالضرورة ممارسة العنف والقسوة ضد المدنيين، داعيا إلى التواصل مع الهيئات التي تمثل التجار والباعة.
وطالب الوزير من الأجهزة الحكومية المعنية بالطرق إلى تفعيل آليات تسهم في تخفيف السير وانسيابية المرور، إذ تشكل زحمة الطرقات عبئا إضافيا على تنظيم الشوارع المكتظة.