الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بن زايد: عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني فإن الإمارات ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : كيربي: يوم استقلال فلسطين ستحدده عملية التفاوض فقط
وأضاف بن زايد، أن دولة الإمارات تشدد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، مؤكدا رفض الإمارات الإنجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتابع بن زايد، "تؤكد دولة الإمارات على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة الإمارات الحكومة الإماراتية نتنياهو غزة بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: الهدنة في غزة غير مكتملة دون انسحاب إسرائيلي
أكد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت أن الهدنة في غزة غير مكتملة من دون انسحاب إسرائيلي كامل.
مفاوضات غزةوقال رئيس الوزراء القطري إن الوسطاء يعملون معا لفرض المرحلة التالية من اتفاق غزة، حيث تمر المفاوضات بشأنها بمرحلة حرجة، نتفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
وجاءت تصريحات بن عبد الرحمن، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة، الذي أقيم تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
تأسيس دولة فلسطينوأوضح ، أن جهود وقف إطلاق النار التي بذلت مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين.
وأشار إلى، أن العالم يواجه تصاعدًا غير مسبوق في الأزمات نتيجة لغياب المحاسبة، مشيرًا إلى أن العدالة أصبحت في كثير من الحالات مفقودة، ومضيفا إلى أن منتدى الدوحة هذا العام يحمل عنوانًا يعكس واقعًا نعيشه جميعًا، وهو اتساع الفجوة بين الأقوال والأفعال.
وقال رئيس الوزراء القطري إن العدالة غالبًا ما تغيب عن مسار القانون الدولي، وأن العالم اليوم يشهد تفاقمًا غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مما يستدعي إعادة الثقة في القانون وإقامة نظام دولي أكثر عدلًا.
وأضاف أنه عندما تُدار الأزمات بمنطق القوة بدلًا من القانون، ويبقى المعتدي بمنأى عن المحاسبة، يتحول النظام الدولي إلى ما يشبه مجموعة من الحلول غير المكتملة.