الإمدادات الطبية تكشف عن رقم كبير لخسائرها بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – كشف مسؤول في الإمدادات الطبية بولاية الجزيرة، وسط السودان، عن خسائر كبيرة تعرض لها فرع الصندوق بالولاية تقدر بأكثر من ثلاثة ترليون جنيه سوداني، تمثل كميات المخزون والأدوية التي كانت لحظة أحداث 15 ديسمبر التي شهدتها الجزيرة من إمداد مركزي وامداد يتبع للولاية.
وأكد أبوبكر خضر، مدير فرع صندوق الإمدادات الطبية بالجزيرة، في تصريح صحفي، تعرض الإمداد والمخزون للتلف والسرقة والنهب.
وقال إن فرع الصندوق ظل يعمل بصمت من اجل تدارك الأمر وانسياب الأدوية رغم الظروف المعقدة التي تعيشها الولاية.
وأشار ابوبكر أن اللجنة الطارئة التي اتخذت من ولايات الجوار مقر لها استطاعت أن توصل الأدوية لعدد من المحليات الحدودية وايصال المحاليل الوريدية وادوية البرامج، مثل غسيل الكلى وادوية الطوارئ وادوية الدعم العالمي (الملاريا الدرن والايدز).
وأكد ابوبكر إلى أن فرع الصندوق قام بتحويل كل أدوية العلاج الاقتصادي الموجود في بعض المحليات الامنة إلى علاج مجانى لتغطية احتياجات المرضى، وأنهم عاكفون لتلبية جميع احتياجات الولاية لمجابهة فصل الخريف خصوصا الامصال وادوية الطوارئ.
ولفت الى أن المجهودات أسفرت عن انسياب الأدوية بمساعدة من فروع الولايات المجاورة مثل النيل الأبيض وسنار والقصارف.
وطمأن ابوبكر سكان ولاية الجزيرة باستدامة الإمداد الطبي رغم ظروف الحرب التي تعيشها البلاد.
الإمدادات الطبيةولاية الجزيرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإمدادات الطبية ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المملكة تُسجّل سبقًا عالميًا.. تفعيل الدرونز والطائرات العمودية في الإمداد الطبي للحشود الكبرى
في كل موسم حج، تُثبت المملكة قدرتها الفائقة على الارتقاء بمنظومتها الصحية لخدمة ضيوف الرحمن، عبر الحلول المبتكرة، وفي موسم حج 1446هـ، حققت المملكة سبقًا عالميًا جديدًا بإطلاق مبادرات نوعية في مجال الإمداد الطبي، لتُعزز من سرعة الاستجابة وتسهل الوصول إلى الخدمات الصحية، اتساقًا مع مستهدفات برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، لتمكين الحجاج من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة، مدعومة بمنظومة ذكية تواكب أحدث الابتكارات العالمية.
وأعلن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل تفعيل طائرات الدرونز والطائرات العمودية ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام بالتعاون مع "نوبكو"، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى.
ودخلت الطائرات بدون طيار (الدرونز) لأول مرة ضمن منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، لتُحدث تحولًا في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد، بهدف نقل البنود الطبية العاجلة ومن بينها الأدوية، والمستلزمات الطبية من مراكز الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية (نوبكو) إلى المنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحامًا، بما يقلّص متوسط زمن التوصيل من ساعة إلى نحو (5) دقائق فقط، مستهدفةً (6) مرافق طبية رئيسية منها (3) في مشعر عرفات، و(3) في مشعر منى، لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن.
وفي موازاة ذلك، أُطلقت مبادرة الإمداد بالطائرات العمودية لتغذية المنشآت الصحية المجهزة بمهابط الطائرات في المواقع ذات الكثافة العالية من الحجاج، لتمكّن من تجاوز الازدحام المروري الأرضي وضمان وصول الإمدادات العاجلة، وبهذا تُرسي المملكة معايير عالمية جديدة للإمداد الطبي في مناطق الحشود، مؤكدة التزامها بتوظيف الابتكار والتقنية الحديثة في خدمة صحة الإنسان أولًا، وتقديم تجربة صحية استثنائية تليق بضيوف الرحمن.