قطاع السياحة يتحسّر على محصول 2023
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": جاءت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بأن صيف لبنان «سيكون ساخناً»، لتزيد القلق من ضرب الموسم السياحي الذي لا تعكس مؤشراته الحالية تفاؤلاً كبيراً، وهو أمر أكدته تصريحات لنقيب الفنادق بيار الأشقر الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن مجرّد التهديد بصيف ساخن واستمرار الحرب في الجنوب يُعدّان «أسباباً كافية لعدم إقدام عدد كبير من المغتربين والسيّاح على الحجز للمجيء إلى لبنان».
ويتحسّر الأشقر على موسم الصيف عام 2023، قائلاً: «كان الموسم ممتازاً بعد 3 سنوات من الانتكاسة، وكنا قد بدأنا بمرحلة النمو وأسهم في ذلك قدوم أعداد كبيرة من السيّاح الأجانب. لكن اليوم، مع تحذيرات السفارات لمواطنيها بعدم القدوم إلى لبنان، طبعاً لن يغامروا (السياح) بالمجيء، علماً أن سبب نجاح الموسم السياحي العام الماضي كان بشكل أساسي بسبب أعداد السياح الأجانب الذين أتوا إلى لبنان». وعلى هذا الأساس، يعدّ الأشقر أن الوضع اليوم أسوأ مما كان عليه خلال الأزمة الاقتصادية، حيث كان السياح يأتون إلى لبنان بعيداً عن أي تحذيرات أو مخاوف.
ويقول الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن السياحة هي التي تحرك الاقتصاد اللبناني، ومن ثم إذا لم يكن الموسم واعداً لن تدخل العملة الصعبة إلى البلد، وسيتباطأ الاستهلاك الذي عادة ما ينشط في المواسم، وينعكس على العمل في القطاعات السياحية، إضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى صرف موظفين، وبالتالي إلى زيادة في نسبة البطالة بين الشباب اللبناني».
وفي حين يفضّل الأشقر انتهاء العام لتقدير الخسائر، مشيراً إلى أن إيرادات القطاع السياحي المباشرة بلغت العام الماضي نحو 3 مليارات ونصف المليار، يقدّر أبو سليمان خسائر القطاع السياحي خلال أشهر الحرب الثمانية بـ200 مليون دولار أميركي، متوقفاً عند الحركة التي شهدها قطاع المطاعم والمقاهي لا سيما في مرحلة الأعياد، بينما يبقى الخاسر الأكبر هو قطاع الفنادق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
عسير تستقبل السياح بالورود: مشاهد تُجسد أصالة الضيافة بالمملكة .. فيديو
أبها
في مشهد عكس عمق الكرم السعودي وأصالة الإنسان في منطقة عسير، وثق مقطع مصور لحظات استقبال مجموعة من السيّاح الأجانب بالورود والابتسامات والترحيب الشعبي الدافئ، في صورة تعبر عن الوجه الحقيقي للسياحة في المملكة.
وأظهر المقطع تفاعل السياح مع لحظات الاستقبال التي تميزت بالعفوية والتلقائية، حيث بدا التأثر جليًا على وجوه الزوار، ممن عبّروا عن دهشتهم وإعجابهم بطريقة الاستقبال التي لم تُشعرهم بالغربة، بل وكأنهم ضيوف في منزل أحد المعارف.
يُذكر أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، من خلال التركيز على تقديم تجارب إنسانية أصيلة تلامس الزائر منذ لحظة وصوله، وليس فقط عبر تطوير المرافق والبنى التحتية.
وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى جذب أكثر من 100 مليون زيارة سنوية بحلول نهاية العقد، وذلك بدعم مباشر من وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية، ومن خلال مبادرات تُبرز تنوع المناطق الجغرافية والثقافية في المملكة، مثل منطقة عسير، التي تمثل بجبالها وتراثها أحد أبرز الوجهات السياحية المستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_MUQ5oEr1wQjOKPEV_594p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_47hjY__fFizsQr6K_570p.mp4