خبراء روس يصنعون محلولا باستخدام البكتيريا لحماية التحف والمعروضات من العفن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
استخدم خبراء المركز الوطني الروسي للبحوث (معهد كورتشاتوف) البكتريا لإنتاج محلول بدقائق الفضة النانوية، يسمح بحماية معروضات المتاحف من العفن والجراثيم.
إقرأ المزيدويمكن استخدام هذا المحلول في طلاء التماثيل والآثار المتضررة من الفطريات أو التي تعشعش فيها كائنات حية دقيقة.
يذكر أن المركبات الاصطناعية المستخدمة حاليا في إزالة العفن من المعروضات غير آمنة للوسط المحيط وليست فعالة دائما. أما مبتكرو المحلول الجديد فقد وجدوا طريقة صديقة للبيئة لمنع تكاثر الفطريات والميكروبات، تتضمن استخدام الحديد والزنك ودقائق الفضة النانوية الحيوية، التي يحصلون عليها من خلايا بكتيريا Shewanella oneidensis MR-1 القادرة على تركيب المعادن.
وتقول أولغا جورافليوفا كبيرة الباحثين في مختبر التكنولوجيات الحيوية لحماية البيئة التابع للمركز: "الدقائق النانوية الحيوية هي كلمة جديدة في حماية مواقع التراث الثقافي. لقد وجدنا أنها تمنع بشكل فعال نمو أنواع مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة والعفن. كما تتميز الطريقة الحيوية المستخدمة في الحصول عليها بأنها صديقة للبيئة، وبسيطة من الناحية التكنولوجية، ولا تستهلك الكثير من الطاقة، وقابلة للتطوير بسهولة، ويمكن مقارنة خصائصها بالمواد النانوية المركبة كيميائيا".
كما يمكن استخدام المحلول المبتكر كأحد مكونات مواد التلبيس والتشطيب والبناء أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا النانو جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سعر الفضة يصعد لأعلى مستوى منذ 2011 وسط شح الإمدادات
ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى منذ 2011، في ظل تطبيق علاوات أكبر على السعر في الولايات المتحدة، وظهور دلائل على شح الإمدادات في سوق لندن الفورية.
ارتفعت الفضة بنسبة 4% إلى 38.47 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011. كما سجلت عقود الفضة المستقبلية في الولايات المتحدة ارتفاعاً أكبر، حيث بلغت العقود تسليم سبتمبر 39.12 دولار للأونصة. ومن غير المعتاد حدوث فجوة من هذا النوع في السعر، إذ عادةً ما يتم القضاء عليها سريعاً من خلال المراجحة.
كانت المرة الماضية التي شهدت فيها السوقان الرئيسيتان للفضة اختلالاً سعرياً في بداية العام، عندما أدى احتمال فرض رسوم جمركية أميركية على واردات الفضة إلى ارتفاع أسعار العقود المستقبلية في الولايات المتحدة.
كما أفضت فرصة المراجحة إلى ارتفاع عقود التأجير أيضاً، إذ سعى المتعاملون إلى توفير المعدن للشحنات المتجهة إلى المخازن المرتبطة ببورصة "كومكس" في نيويورك.
وانتهت موجة شحن الفضة إلى الولايات المتحدة فجأة، بعدما أكد البيت الأبيض عدم إعفاء المعدن النفيس من الرسوم الجمركية.
ارتفعت التكلفة المتوقعة لاقتراض الفضة لشهر واحد على أساس سنوي في لندن إلى نحو 4.5% الجمعة، ما يشكل ارتفاعاً كبيراً عن سعر الفائدة المعتاد قرب الصفر. كما أن ارتفاع أسعار عقود التأجير يشير إلى شح الإمدادات في السوق.
نقص مخزونات الفضة المتاحة
معظم الفضة الموجودة في بورصة لندن ملك لصناديق متداولة، ما يعني عدم إتاحتها للإقراض أو الشراء. وحصل المعدن الأبيض على دفعة في الآونة الأخيرة من تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالفضة، حيث ارتفعت الحيازات بمقدار 1.1 مليون أونصة يوم الخميس، بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ".