كيف يبدو الوضع جنوب لبنان صباح اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يسيطر الهدوء الحذر على المنطقة الجنوبية صباح اليوم، بعد ان اطلق الجيش الاسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق فجراً، في وقت يستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور.
ومساء أمس، أطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، ما ادى الى اضرار جسيمة بالمزروعات واشجار الزيتون والصنوبر .
في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف مبنى كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون في المطلّة بشمال إسرائيل.
وأضاف حزب الله في بيان أن عناصره حققوا "إصابة مباشرة" بالمبنى، وأن العملية تأتي دعماً لغزة ورداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية.
كما أعلن الحزب في بيان ثان ان عناصره استهدفوا عند الساعة 7:10 من صباح اليوم السبت 11-5-2024 دشما وتحصينات موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وبالقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت- أصيب تسعة أشخاص الثلاثاء 20 مايو 2025، بجروح جراء غارة اسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، غداة إعلان اسرائيل القضاء على عنصر في حزب الله مع مواصلة هجماتها على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان"، مضيفة أن "ثلاثة من الجرحى بحال حرجة".
وقتل شخص الاثنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات اسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، وفق السلطات، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى على أحد العناصر الارهابية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.