إيران تستهلك 139 مليون لتر من البنزين يومياً
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط الإيرانية جليل سالاري اليوم السبت إنه يتم استهلاك 139 مليون لتر من البنزين والغاز السائل يوميا في البلاد.
وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، صرح جليل سالاري على هامش المعرض الدولي الـ 28 للنفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير في مؤتمر صحفي في إشارة إلى اختلال توازن الوقود في البلاد، أنه يتم إنتاج 110 إلى 112 مليون لتر من زيت الغاز وحوالي 108 ملايين لتر من البنزين يوميا في حين أنه يتم استهلاك 118 مليون لتر من البنزين و 21 مليون متر مكعب من الغاز السائل يوميا.
وقال إن معالجة الاستهلاك يجب أن يكون على جدول الأعمال للسيطرة على عدم التوازن في الإنتاج والاستهلاك.
وأشار سالاري إلى أن فرص الاستثمار في الشركة الوطنية للتكرير والتوزيع تبلغ 19 مليار دولار ، مؤكدا: “من بينها، 14.5 مليار دولار تتعلق بمشاريع جودة المصافي الحالية، و 1 مليار دولار و 200 مليون دولار منها تتعلق بخطوط الأنابيب و 255 مليون دولار منها تتعلق بقطاع التخزين، ومع تنفيذ هذه الخطط سيتم إضافة إنتاج البنزين اليومي في البلاد بـ32 مليون لتر و إنتاج زيت الغاز بـ16 مليون لتر.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول إيراني أن كثافة استهلاك الطاقة في إيران تبلغ ضعف المتوسط العالمي، فقال: يتم حاليا استهلاك 7 ملايين برميل من النفط الخام يوميا في إيران، مع العلم أن تقليل استهلاك موارد الطاقة في البلاد بنسبة 50%، أي ما يعادل 3.5 مليون برميل من النفط الخام، سيوفر 80 مليار دولار من الدخل للبلاد سنويا. وإذا تمكنت البلاد من إدارة عجز الطاقة، فيمكنها حل المشاكل في القطاعات الأخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لتر من البنزین ملیون لتر من ملیار دولار فی البلاد
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.