ليس في رفح.. مصادر إسرائيلية تكشف مكان السنوار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيلية إن تقييمات استخباراتية حديثة كشفت أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل لا يختبىء في رفح حيث يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بعملية برية واسعة.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين على الأمر أن تقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى تواجد السنوار في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمالي رفح، وأكد مسؤول ثالث أن السنوار لا يزال في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النجاح، حيث قتل نائب قائد الجناح العسكري لحماس مروان عيسى، الذي يعتبر القائد رقم 3 للحركة في غزة، إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة. لكن السنوار ونائبه، قائد الجناح العسكري محمد الضيف، لايزالان بعيدا المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي كان يضيق الخناق عليهما.
ولم يتمكن المسؤولان اللذان تحدثا إلى الصحيفة من تحديد مكان وجود السنوار بدقة حاليا، لكنهما استشهدا بالتقييمات الاستخباراتية التي تشير إلى تواجده تحت الأنفاق في خان يونس.
وجعلت إسرائيل من القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس.
وفي شهر فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لما قال إنه السنوار يسير عبر نفق مع العديد من أفراد الأسرة، وهي المرة الأولى التي شوهد فيها على ما يبدو منذ اختبائه قبل الهجوم المدمر في 7 أكتوبر الذي اتهم بتدبيره، مما أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة.
IDF RELEASES VIDEO FOOTAGE OF HAMAS LEADER YAHYA SINWAR HIDING UNDERGROUND - Sinwar in red. Using Gaza’s civilian families as cover, he hides like a rat in a tunnel. pic.twitter.com/d1105B09cD
— Michael Dickson (@michaeldickson) February 13, 2024وبدأت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي العمل في رفح الاثنين، حيث شنت عملية في الجزء الشرقي من المدينة تهدف إلى السيطرة على جانب غزة من المعبر الحدودي مع مصر.
وصوت المجلس الوزاري الأمني المصغر، الخميس، بالموافقة على توسيع محسوب لعملية رفح في ما يهدف إلى البقاء ضمن نطاق ما ترغب واشنطن في قبوله.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه سيتوقف عن إرسال أسلحة هجومية معينة إلى الجيش الإسرائيلي إذا مضت إسرائيل قدما في هجوم بري كبير في المراكز السكانية في المدينة التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني.
وقد أوقف بالفعل شحنة من القنابل ذات الحمولة العالية الأسبوع الماضي وسط مخاوف من استخدامها في رفح.
وتعهد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو بشن هجوم كبير في رفح منذ أشهر، قائلا إن العملية ضرورية لهزيمة حماس، التي لديها أربع من كتائبها الست العاملة المتبقية في المدينة.
لكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة قال إن العديد من مقاتلي حماس في رفح فروا شمالا مع تكثيف التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الأخيرة.
في حين تقول إسرائيل أنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، تمكن مقاتلو الحركة من إعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى المناطق التي سبق أن أخلاها الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي يعمل في حي الزيتون في مدينة غزة هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب، حيث حذر مسؤولون أمنيون من أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى مواصلة لعب لعبة القط والفأر هذه مع حماس حتى تقدم الحكومة الإسرائيلية بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن #خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة #المقاومة في قطاع #غزة، بسلسلة من #الهجمات و #الاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات #اغتيال مفاجئة لقائد أركان #كتائب_القسام الراحل الشهيد #محمد_الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد#يحيى_السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.
وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.
وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.