دبلوماسي روسي يرد على تصريحات كليفرلي عن المشاريع الروسية في إفريقيا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رد دبلوماسي روسي رفيع على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن مشاريع روسيا في إفريقيا، قائلا إن عليه دراسة الخبرة الروسية قبل الإدلاء بالتصريحات.
وقال سفير المهام الخاصة بالخارجية الروسية، الأمين العام لـ "منتدى الشركة بين روسيا وإفريقيا"، أوليغ أوزيروف، في حديث للقناة الأولى الروسية، يوم الاثنين: "أود أن أرد عليه، أنه قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات الجريئة، عليه أن يدرس خبرة روسيا في مجال الأمن".
وأوضح أن "الحديث لا يدور عن محاربة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات والجريمة العادية فحسب، بل وعن ضمان الاستقرار للدول بشكل عام، الأمر الذي لا يتميز به شركاؤنا البريطانيون، الذين يشتغلون دائما بتدبير انقلابات عسكرية وحشد دول ضد أخرى وخلق النزاعات".
إقرأ المزيدوأضاف: "وبالتالي، على كليفرلي أن يلجم لسانه ويفكر في أن الخبرة الروسية مطلوبة جدا في إفريقيا. وهذا ما جرى الحديث عنه أكثر من مرة خلال المنتدى الاقتصادي والإنساني خلال الدورات للمختصين، حيث تمت الإشارة إلى أفضليات الموقف الروسي الشامل من حل القضايا الأمنية".
وجاء ذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الذي قال إن المشاريع الروسية في إفريقيا لها طابع "سطحي"، وذلك على خلفية قمة "روسيا – إفريقيا"، التي عقدت بمدينة سان بطرسبورغ في 27 و28 يوليو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا قمة روسيا إفريقيا وزارة الخارجية الروسية فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
في خطوة مفاجئة، زار وزير خارجية بريطانيا دمشق وأعاد فتح صفحة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة، ضمن تحول دولي يواكب تحسن علاقات دمشق مع الغرب، وسط حاجة ملحة لمساعدات إنسانية وإنعاش اقتصاد مدمر. اعلان
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته دمشق السبت أن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع سوريا بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الاول/ديسمبر.
وقال لامي في بيان "بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة الى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين".
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي العاصمة السورية دمشق السبت، حيث استقبله الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأعلن الجانبان، خلال اللقاء، استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سنوات من التوتر والمقاطعة، مؤكدين على ضرورة تعزيز الحوار وبناء شراكة جديدة قائمة على المصالح المشتركة واستقرار المنطقة.
Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولارالبيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سورياوفي موازاة ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، تستهدف تقديم دعم عاجل للسكان المتضررين من سنوات الحرب.
على الصعيد المحلي، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن لقاء جمع الوزير الشيباني بلامي، تم خلاله بحث آليات تفعيل التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل مجالات اقتصادية وإنسانية وسياسية.
منذ تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، بدأت سوريا إعادة ترتيب علاقاتها الدولية، وهو ما توجته بلقاء الرئيس الشرع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض في مايو الماضي، تلاه رفع واشنطن العقوبات الاقتصادية عن دمشق، وتبعتها دول الاتحاد الأوروبي بإنهاء نظام العقوبات ذاته.
وتواجه سوريا تحديات اقتصادية هائلة وفوضى أمنية، إذ يعيش نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وتشتد الحاجة إلى تدفقات مالية ضخمة لإعادة الإعمار، تتطلب بدورها تعاوناً مع المؤسسات المالية الدولية والمصارف الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة