«ودعهم بمكالمة تليفون».. اللحظات الأخيرة في حياة حازم عبدالفتاح «طبيب الغلابة» بالمنصورة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حالة من الحزن خيمت على أهالي المنصورة، بعد رحيل حازم عبدالفتاح طبيب الأسنان حديث التخرج، الذي فارق الحياة تاركا خلفه إرثا من المحبة والأعمال الطيبة، فقد عُرف بطيب الخلق، وشهد الجميع بحسن تعامله وأصله الطيب، وعهده الناس بشوشًا خدومًا، يساعد الصغير قبل الكبير، ليستحق وعن جدارة لقب طبيب الغلابة.
اللحظات الأخيرة في حياة الطبيبرسائل مؤثرة دشنها أصحابه على منصات التواصل الاجتماعي، لتوديع صاحب الوجه البشوش، الذي ودع أصحابه في لحظاته الأخيرة بمكالمة هاتفيه لتكون آخر عهده بالدنيا.
وكتب أحد أصدقائه في وداعه قائلًا: «كلمتني يا صاحبي وقولتلي انت فين، قولتلك أنا فالكافيه يا حازم، قولتلي أنا خارج من البلد، وجايلك اهو قولتلك مستنيك يا صاحبي بس أنا فضلت مستنيك وانت مجتش ياصاحبي، بس انا مكنتش اعرف أنها مكالمة بتودعني فيها يا صاحبي ربنا يرحمك ويغفرلك، ويجعلك من أهل الجنة اللهم آمين.. وجعت قلبي يا حبيبي».
ومن جانبه أشار عبد الله محمد صديق الطبيب الراحل في حديثه لـ«الوطن»، لطبيعة العلاقة التي ربطته بالطبيب الراحل حازم، فقد كان صديقه وأقرب من شقيقه، فعلى الرغم من كونه دفعة 2022، إلا أنه حرص على العمل بعد التخرج مباشرة: «حازم كان شاطر جدًا، ومتفوق طول الدراسة فتح العيادة أول ما اتخرج، وخد التصريح وسجل في النقابة، فتح العيادة واشتغل على طول لأنه كان بيتدرب طول الدراسة وكان سابقنا كلنا».
تابع «عبد الله»: لم يعاني حازم من أي مشاكل صحية، فقد توفى نتيجة حادث سيارة، في أثناء عودته إلى بلدته، لتصعد روحه إلى خالقها، تاركا ورائه إرثًا كبيرًا من المحبة في قلوب أصدقائه وأهل بلدته.
ونعاه أحد أصدقائه قائلًا: «بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى جوار ربه إثر حادث أليم الدكتور حازم عبد الفتاح، وكانت صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر بكفر بدواي الجديد، «كفر الوزير»، فاللهم تغمده بواسع رحمتك وعفوك وغفرانك واجعل يارب هذه الليلة أسعد ليالية، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ياااارب، اللهم ثبته عند السؤال الله يرحمك ياطيب ويغفر لك ويجعل الفردوس الأعلى مئواك من الجنة يارب العالمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حازم عبد الفتاح طبيب الغلابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
أنقرة (زمان التركية)- أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يتواصل مباشرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للإفراج عن “أشخاص احتُجزوا لفترة طويلة” في تركيا.
وكشف ترامب في تصريحاته: “قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وفي حديثه لمجلة “بوليتيكو”، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يواجه “صعوبة في التعامل” مع الرئيس أردوغان، مضيفًا أنه لتجاوز هذه الصعوبات “أتصل به أنا، ونجد حلاً بسرعة”.
ورداً على سؤال حول الدول التي يجب أن تكون أو لا تكون ضمن الناتو، مستشهداً بالسويد، أجاب ترامب: “أعتقد أن هناك دولاً صعبة بالنسبة للناتو. لا أقول إنه لا ينبغي أن تكون موجودة. أرى أن وجود دول مثل تركيا في الناتو هو مثال جيد”.
ووصف ترامب الرئيس أردوغان بأنه “صديقه”، مصرحًا: “أعتقد أنه بنى دولة قوية وجيشاً قوياً. لكنهم يجدون صعوبة في التعامل معه، ويريدون مني أن أتصل. أتصل به ونجد حلاً في كل مرة. أنا وهو نحلّ الأمور بسرعة كبيرة حقاً”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه اتصل بالرئيس أردوغان بشأن بعض الأشخاص المحتجزين وطلب الإفراج عنهم، وأن أردوغان استجاب لطلبه، قائلاً: “لقد أطلق سراح بعض الأشخاص الذين واجهوا قضايا استمرت سنوات وأموراً أخرى. قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وعقب مكالمة هاتفية بينهما، أفرج أردوغان في العام 2018، عن القس أندرو برونسون بعد أن وجهت له تهمة التجسس والمشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016، وقد أدى احتجازه لنحو عامين إلى تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
على صعيد آخر، وصف ترامب المسار الحالي في أوروبا بأنه “انهيار”، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخاطر بالتوقف عن كونها “دولاً صالحة للعيش” بسبب سياسات الهجرة المتبعة.
وعلّق ترامب: “أوروبا لا تعرف ما يجب أن تفعله. ولا تعرف ما يجب أن تفعله في مجال التجارة أيضاً. من الواضح أن الوضع الحالي خطير بعض الشيء”.
وتابع ترامب قائلاً: “أعتقد أن بوتين يريد أن يرى أوروبا ضعيفة”، واستطرد: “هذا لا علاقة له بي. ليس لدي رؤية لأوروبا. أنا فقط أريد أن أرى أوروبا قوية. أحصل على تقارير لن ترونها أبداً. وأعتقد أن ما يحدث في أوروبا مروّع”.
Tags: أردوغانالقس أندرو برونسونترامب