نشرت صحيفة Helsingin Sanomat الفنلندية، رسائل خاصة قديمة لوزير الشؤون الاقتصادية، ويلي ريدمان، تكشف عن لهجة عنصرية متكررة لديه، ومنها تشبيه العرب وسكان الشرق الأوسط بـ"القرود".

وتعود الرسائل إلى عام 2016، عندما كان ريدمان يبلغ من العمر 30 عاما، ويشغل منصب نائب عن حزب الائتلاف الوطني (NCP) وعضوا في اللجنتين الدستورية والإدارية.

وتم تزويد الصحيفة بمحتوى الرسائل من قبل الصديقة السابقة لريدمان، وفي إحدى الرسائل، شبه ريدمان الصوماليين بالعشب، قائلا: "الصوماليون مثل العشب تجدهم في بلدنا ينتشرون في كل مكان".

وفي رسالة أخرى كتب: "العرب وسكان الشرق الأوسط مثل القرود وقرود الصحراء"، وقال عن المسلمات: "من الأفضل حظر دخول المحجبات بالكامل بدلا من إدخالهن ثم حظر الحجاب".

واقترح في إحدى رسائله كذلك تشغيل أغنية تتحدث عن مسلم مهاجر يغتصب النساء، وطلب تشغيل هذه الأغنية في حفلات الطلاب ليستمعوا لها دائما.

وفي رسالة أخرى كتب: "نحن النازيون لا نحب تسمية أبنائنا بأسماء يهودية، من المحزن أن ألمانيا النازية تلاشت من الوجود".

وبررت الصحيفة  نشر الرسائل لأن ريدمان يشغل أحد أعلى المناصب السياسية في فنلندا، مشيرة إلى أن "الرسائل تظهر كيف تعامل الوزير مع الأقليات بينما يشغل بالفعل مناصب سياسية رئيسية. وأن الرسائل الخاصة تسلط الضوء على طريقة تفكير وزير الشؤون الاقتصادية الجديد".

لم يعلق ريدمان على محتوى الرسائل، وكتب على "تويتر" أنه لن يشرح أيا من الرسائل الخاصة التي ربما أرسلها منذ سنوات، لأن ذلك من شأنه إضفاء الشرعية على نشرها.

On täysin kestämätön ajatus, että kukaan olisi tilivelvollinen selittämään yksityisten viestien kontekstia tai niihin liittyvän toisen osapuolen roolia viestittelyssä – tai ottamaan kantaa viestien aitouteen. Hävettävää on vain yksityisviestien levittäjällä ja julkaisijalla. 3/3

— Wille Rydman (@willerydman) July 27, 2023

المصدر: yle.fi

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التمييز العنصري الشرق الأوسط عنصرية

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بشأن مصير قرابة 300 مهاجر رحلتهم أميركا إلى السلفادور

اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أن مصير أزيد من 245 فنزويليا و30 سلفادوريا رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور لا يزال "غير واضح".

وقال تورك إن العديد من المهاجرين جرى ترحيلهم بموجب "قانون الأعداء الأجانب" بوصفهم أعضاء يزعم انتماؤهم لجماعات "إجرامية محددة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 215 بعد اغتيال حسن إصليحlist 2 of 2رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبةend of list

وتفيد بيانات رسمية بأن الإدارة الأميركية قامت بترحيل 142 ألف شخص من البلاد في الفترة الممتدة من 20 يناير/كانون الثاني و29 أبريل/نيسان الماضي.

وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المهاجرين المرحلين إلى السلفادور تم احتجازهم في "مركز حبس الإرهاب" ذي الحراسة المشددة والذي يعامل فيه المعتقلون بقسوة ويحرمون من الاتصال بأقاربهم أو أي أحد بالعالم الخارجي.

وأشارت التقارير إلى أن العديد من المعتقلين لم يتم إبلاغهم بنية الحكومة الأميركية ترحيلهم ليتم احتجازهم في بلد ثالث، وأن العديد منهم لم يتمكنوا من الحصول على محام ولم يتمكنوا من الطعن في قانونية قرار ترحيلهم.

وأفاد تورك بأن ترحيل أعداد كبيرة من "غير المواطنين من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة يثير عددا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان"،  مبينا أن هذا الوضع يثير مخاوف "جدية" بشأن مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية بموجب القانون الأميركي والدولي على حد سواء، وهي "الحماية من الاحتجاز التعسفي، والمساواة أمام القانون، والحماية من التعرض للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها في دول أخرى".

إعلان

ونقل تورك عن عائلات المرحلين الذين تحدث إليهم أنهم عبروا عن "شعور بالعجز التام إزاء ما حدث وألمهم لرؤية أقاربهم يوصفون ويعاملون كمجرمين عنيفين، بل وحتى إرهابيين، دون أي حكم قضائي بشأن صحة ما يُزعم ضدهم".

وأشار إلى بأن الطريقة التي تم بها "احتجاز وترحيل بعض الأفراد بما في ذلك استخدام القيود عليهم، بالإضافة إلى الخطاب المهين المستخدم ضد المهاجرين، كانت مقلقة للغاية".

ودعا الإدارة الأميركية إلى اتخاذ "التدابير اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية الواجبة، والإعمال الفوري والكامل لقرارات محاكمها، وحماية حقوق الأطفال"، كما شدد على وقف ترحيل أي فرد إلى أي بلد يوجد فيه "خطر حقيقي للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها".

واتهم مكتب حقوق الإنسان السلطات الأميركية والسلفادورية بالتستر على نشر "أي قوائم رسمية بأسماء المعتقلين، بينما لا يزال وضعهم القانوني في السلفادور غير واضح حتى الآن".

كما أعرب العديد من أفراد العائلات ممن قابلهم مكتب حقوق الإنسان عن قلقهم العميق لعدم معرفة مكان وظروف احتجاز أحبائهم، ولم يعلم البعض إلا عندما تعرفوا على أقاربهم من مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم في مركز الاحتجاز المخصص للإرهاب أو يتم اقتيادهم إليه.

مقالات مشابهة

  • أبو مسلم: كنت أتمنى التعاقد مع مدرب أفضل من ريفيرو
  • قلق أممي بشأن مصير قرابة 300 مهاجر رحلتهم أميركا إلى السلفادور
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة تؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء الإنسان
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة تضع تمكين ذوي الإعاقة البصرية على رأس أولوياتها
  • برفقة وزير الصحة... جولة لوزيرة الشؤون الاجتماعية في الشوف وهذا ما اطّلعت عليه
  • وزير الشؤون النيابية يكشف حقيقة حظر النشر في قانون الإيجار القديم
  • وزير يغتصب فتاة قاصر في فضيحة تهزّ دولة أفريقية
  • وزير الشؤون النيابية: المادة (8) من قانون الفتوى تتوافق مع نص الدستور وتنظيم الإعلام
  • وزير الثقافة العراقي يشيد بجهود "الشؤون الإسلامية السعودية" في خدمة الدين
  • وفاة الشاعر والكاتب المسرحي يوسف مسلم