أشرف سنجر: مرافعات مصر بمجلس الأمن أشبه برصاص ناري يضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن نتنياهو رغم فساده، لكن هناك تصميم لاستمراره كرئيس لوزراء دولة الاحتلال، ويبني تحالف متطرف خاص به ويحافظ عليه حتى لو سيضر بمصلحة إسرائيل، لافتًا إلى أن الطامة الكبرى التي تواجه العالم وبالأخص المجتمع الأمريكي، اعتياد أبناء الجامعات الغنية والمشهورة، أن أصوات الطلاب بها حر، وقدرته على دفع مبالغ كبيرة للحصول على أجود من فكرة المنطقية والعقلانية.
أشار «سنجر»، خلال حواره ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، إلى أنه في الولايات المتحدة، واجهوا مشكلة الطلبة في الاتساق بين القضية الأوكرانية والفلسطينية، منوهًا بأن هناك حديث جار في الولايات المتحدة، بإلغاء القانون الدولي، والتنظيم الدولي من مناهج الجامعات.
وواصل: « قيام مندوب دولة الاحتلال بقطع الميثاق أمام دول العالم في الأمم المتحدة يؤكد على أن دولة الاحتلال مارقة ومنبوذة لا يمكن الوثوق في قراراتها ولا ممثليها، حتى ممثل مصر في مجلس الأمن أعطى مرافعات تدل على السياسة الواضحة لمصر في مساندة القضية الفلسطينية، وهذه المرافعات كانت أشبه بالرصاص الناري للإسرائيليين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مدينة نيويورك يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق به يجب أن ينتهي.
وقال: "هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضنا، وحقنا في دولة ذات سيادة، وأيضًا رسالة للإسرائيليين بأن هناك دربًا للسلام والتكامل الإقليمي، سيتحقق عبر استقلالنا وليس تدميرنا".الشكر للمملكة وفرنساوأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن امتنان دولة فلسطين العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لقيادتهما وتحملهما المسؤولية التي أوكلتها إليهما الجمعية العامة بالرئاسة المشتركة للمؤتمر.
أخبار متعلقة بالتعاون مع الأردن.. ألمانيا تعتزم إقامة جسر جوي إنساني مع قطاع غزةأبو الغيط: السلام الدائم لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينيةكما رحب بالنهج الذي اتخذه هذا المؤتمر لتحديد المطلوب من جميع الأطراف، والنهوض بالعمل الملموس والحاسم، بآليات واضحة، ذات أطر زمنية محددة.