«السلامين»: دولة الاحتلال لا تضع الأمم المتحدة في الحسبان.. ولا تعرف المواثيق والأعراف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن موافقة أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعطاء فلسطين العضوية خطوة مهمة، لكنها ليست ملزمة، حيث أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أنه سيتم طرق الأبواب في الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب.
أضافت «السلامين» خلال مراسلتها للقناة، أن السلطة الفلسطينية تتحدث عن عدد الأصوات الكاسح الذي وافق على إعطاء فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، واعتبروا أن هذا انتصار مهم في ظل الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، ما جعل دولة الاحتلال في حالة من الجنون أمام وسائل الإعلام.
وواصلت: «كما مزق وزير الخارجية الإسرائيلي ميثاق الأمم المتحدة أمام أعين جميع الدول، مما يبرز أنهم لا يضعون في الحسبان الأمم المتحدة ولا الأعراف والمواثيق، والعار على الدول التي صوتت ارتكبت العديد من المجازر التي أبيد فيها شعب كامل بقطاع غزة»، لافتةً إلى أن دولة الاحتلال أقيمت على أنقاض نكبة فلسطين عام 1948.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب 50 آخرون بإطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.