الاحتجاجات تتواصل في الحديدة: سائقي النقل الثقيل يواجهون احتكار الحوثيين وفسادهم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

استهدفتها إسرائيل.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في "آراك" بإيران؟

في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، تنفيذ غارات جوية طالت منشأة "خنداب" النووية، والمعروفة عالميا باسم مفاعل الماء الثقيل في آراك (IR-40)، الواقع قرب مدينة آراك الإيرانية، في محافظة مركزي.
هذه الضربة تثير تساؤلات واسعة عن أهمية هذه المنشأة، ودورها في البرنامج النووي الإيراني، والمخاطر المرتبطة باستهدافها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); موقع استراتيجي ودور حساس

تقع منشأة آراك للماء الثقيل على بُعد نحو 75 كيلومترًا جنوب غرب مدينة آراك، قرب بلدة خنداب، في منطقة جغرافية نائية نسبيًا عن الدفاعات الجوية الإيرانية الكثيفة، ما يجعلها عرضة للاستهداف الجوي.
ورغم الطابع البحثي المعلن للمفاعل، فإن تصميمه الأصلي كان يسمح بإنتاج البلوتونيوم الانشطاري، وهو أحد المسارات الرئيسية لإنتاج الأسلحة النووية إلى جانب تخصيب اليورانيوم.

أخبار متعلقة روسيا وأوكرانيا تنفذان عملية لتبادل 1000 أسير من الجانبينتطورات الحرب.. إسرائيل تهاجم مقر قوات جهاز الأمن في طهرانأسباب أهمية مفاعل آراك

يشكل مفاعل آراك أحد أركان البرنامج النووي الإيراني لأسباب عدة:

- إنتاج البلوتونيوم: المفاعل، قبل إعادة تصميمه، كان قادرًا على إنتاج عدة كيلوجرامات من البلوتونيوم سنويًا، وهي كمية كافية لتصنيع سلاح نووي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مفاعل الماء الثقيل في آراك الإيرانية - POLITICO

- دورة الوقود النووي: تُستخدم المنشأة لأغراض البحث والتطوير في مجال الوقود النووي وإعادة المعالجة.

- دور تكميلي لمنشآت التخصيب: إلى جانب نطنز وفوردو، يمثل آراك ضلعًا ثالثًا فيما يُعرف بالتكامل الفني للقدرات النووية الإيرانية.

إعادة تصميم أم غموض تقني؟

بموجب الاتفاق النووي عام 2015، وافقت طهران على إعادة تصميم مفاعل IR-40 لتقليل قدرته على إنتاج المواد الانشطارية.
لكن بعض تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت إلى بطء أو غموض في تنفيذ إعادة التصميم، ما عزز المخاوف الغربية من استخدام المنشأة مستقبلا في مسار تسليحي.

ماذا استهدفت الغارة الإسرائيلية؟

وفق البيان الإسرائيلي، فإن الغارة أصابت "هيكل ختم قلب المفاعل"، وهو مكون أساسي يحافظ على سلامة المفاعل ويمنع تسرب البلوتونيوم.
وشاركت نحو 40 طائرة حربية إسرائيلية في تنفيذ الغارات، مستهدفة آراك ومنشآت أخرى مثل نطنز، التي تُعد المركز الرئيسي لتخصيب اليورانيوم.

ورغم أهمية مفاعل آراك، فإن محدودية الدفاعات الجوية المحيطة به سهلت على إسرائيل استهدافه مقارنة بمنشآت أخرى، الموقع الجغرافي البعيد عن التجمعات السكانية والعسكرية جعل منه هدفًا مناسبًا لغارات عالية الدقة.

القلق الإسرائيلي والغربي

ويعكس استهداف مفاعل الماء الثقيل في آراك القلق الإسرائيلي والغربي من إمكانية إعادة تفعيل مسار البلوتونيوم في البرنامج النووي الإيراني.
ورغم التطمينات الإيرانية باستخدام المفاعل لأغراض طبية وبحثية، فإن الإمكانات الفنية الكامنة في المنشأة، إلى جانب تأخر تشغيلها الكامل حتى 2026، يثيران الشكوك ويزيدان من حساسية الملف النووي الإيراني في ظل تصاعد المواجهات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • عدن.. تجدد الاحتجاجات النسوية تنديدًا بتدهور خدمة الكهرباء والأوضاع المعيشية
  • 100 ألف إسرائيلي يواجهون المجهول في مطارات العالم
  • آلاف الإسرائيليين يواجهون الغموض في مطارات العالم
  • مفاعل آراك النووي منشأة إيرانية لإنتاج الماء الثقيل
  • انهيار عقارين بحدائق القبة: جهود الإنقاذ تتواصل بعد استخراج 12 شخصًا ووجود حالتي وفاة
  • تعرف على عقوبة احتكار الأسمدة الزراعية
  • استهدفتها إسرائيل.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في "آراك" بإيران؟
  • إيران تفرض قواعد اشتباك جديدة وتسقط احتكار التفوق الصهيوني..
  • خسائر الاحتلال تتواصل .. 22 ألف سائح يفرون من جحيم الحرب في تل أبيب
  • بعد استهدافها.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك